تمثال برونزي يمني نادر يعرض في الكويت
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وقال محسن في منشور له على صفحته بـ"فيسبوك" أن "التمثال البرونزي يُظهر سيدة أو أميرة من منطقة الجوف، وقد تم استخراجه من معبد الإله ذي سماوي (معبد ذي يغرو) الواقع في وادي الشظيف بمحافظة الجوف"، لافتاً إلى أن "التمثال مزين بنقوش المسند على الذراعين وخط العنق".
وأضاف محسن أن "هذا التمثال يعد حالياً جزءاً من مقتنيات مجموعة الصباح في الكويت الشقيقة، وهي مجموعة تتميز بثرائها وتنوعها حيث تضم أروع وأندر الآثار اليمنية في الخارج، من بينها قطع أثرية مصنوعة من المرمر، الحجر الجيري، البرونز، الفضة، بالإضافة إلى مجموعة مذهلة من الحلي والذهب تعود لفترات تاريخية تمتد من الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى فترة ما قبل الإسلام".
وبين الحين والآخر، يكشف الخبير اليمني عبدالله محسن عن تفاصيل جديدة تتعلق بآثار يمنية قديمة يتم بيعها وعرضها في مختلف دول العالم، خاصة في الدول العربية والغربية، ويدعو إلى بذل جهود حثيثة لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُباع بأسعار زهيدة في المزادات، والعمل بجدية على منع تهريبها من البلاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بيع قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي
كشف الباحث اليمني المهتم بعالم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة يمنية من تاريخ اليمن القديم، في مزاد عالمي العام الماضي.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، لا يتجاوز طوله 13 سم بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م.
ووفقا لمحسن فإن موقع المزاد وصف التمثال “بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا”.
وذكر أنه في الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح “غرب آسيا” لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.