استقرار الوضع في لبنان والتركيز على إيران.. أبرز رسائل رئيس الأركان الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في ظل الأزمات المتتالية والتوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، تكتسب تصريحات الجنرال سي.كيو. براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أهمية خاصة، إذ تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الأحداث العسكرية والسياسية التي تهدد استقرار المنطقة.
التوترات بين إسرائيل وحزب الله
في سياق التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، أشار الجنرال سي.
وقد تسببت المواجهات الأخيرة، التي شملت تبادل إطلاق النار بين الجانبين، في وضع حد لمرحلة التصعيد الحاد دون حدوث زيادة كبيرة في نطاق الصراع.
وهذه التصريحات تأتي في وقت حاسم بعد فترة من الاشتباكات المكثفة التي شهدتها الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
التهديدات الإيرانية
رغم تراجع مستوى التصعيد الفوري، أشار براون إلى أن إيران ما زالت تشكل تهديدًا كبيرًا. حسب تقييمه، فإن هناك احتمالًا لقيام إيران بشن هجوم على إسرائيل.
وتأتي هذه المخاوف في ظل توترات مستمرة نتيجة لمقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران الشهر الماضي، وهو الحادث الذي تتهم إسرائيل بالوقوف وراءه.
وهذه الاتهامات رغم أنها لم تؤكد رسميًا من قبل تل أبيب، تساهم في تعقيد المشهد الإقليمي.
التطورات الإقليمية الأخرى
شدد براون على أن المخاوف لا تقتصر على إيران وحدها، بل تشمل أيضًا الفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق وسوريا.
هذه الفصائل، التي تستهدف القوات الأمريكية، تسهم في تعقيد الوضع الأمني الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، تزايدت تهديدات الحوثيين في اليمن، الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر ويستخدمون الطائرات المسيرة لشن هجمات على إسرائيل.
الاستعدادات العسكرية الأمريكية
وفي تقييمه للوضع العسكري، أكد براون أن الجيش الأمريكي أصبح في وضع أفضل للتصدي للتحديات الأمنية مقارنةً بالشهرين الماضيين.
وبعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل في أبريل، الذي شهد استخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، تم تعزيز القدرات الدفاعية عبر تدمير معظم الأسلحة قبل أن تصيب أهدافها.
وقد تم اتخاذ خطوات إضافية، منها إبقاء مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في المنطقة وإرسال سرب إضافي من الطائرات المقاتلة إف-22، مما يعكس تحسنًا في الاستعدادات العسكرية.
وفي ضوء التصريحات التي أدلى بها الجنرال سي.كيو. براون، يتضح أن هناك تراجعًا في مستوى التصعيد الفوري في الشرق الأوسط، لكن التهديدات الإيرانية والفصائل الموالية لها ما زالت قائمة.
وتبقى المنطقة في حالة تأهب مستمر، مع ترقب للتحركات العسكرية والسياسية التي قد تؤثر على استقرار الأوضاع الإقليمية.
حيث إن القدرة على إدارة هذه التهديدات واتخاذ خطوات استباقية ستظل عنصرًا حاسمًا في ضمان الاستقرار الإقليمي في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ خطوات أبرز رسائل اتهامات استعدادات استقرار المنطقة اسرائيل وحزب الله اطلاق النار الاخيرة الأركان المشتركة الاستعدادات الاستقرار التصعيد الاخير التصريحات التهديدات الحدود اللبنانية الطائرات المقاتلة الشرق الأوسط الفصائل المسلحة العراق وسوريا المكتب السياسي لحركة حماس المكتب السياسي المواجهات الأخيرة المواجهات تبادل اطلاق تبادل اطلاق النار تهديدات تراجع مستوي
إقرأ أيضاً:
مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
قال اللواء محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن انتصار أكتوبر 1973 مهد للسلام، متابعًا: «كان هناك حربًا حتمية لأنه كان هناك هزيمة بلا حرب عام 1967».
وأضاف «قشقوش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «توك شو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الباقي عزوز، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الشعب المصري لم يقبل بتنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد الهزيمة في 1967، وهذه المرحلة يمكن وصفها بأنها مرحلة فارقة في تاريخ الشعب المصري، متابعًا: «الشعب لم يقبل الهزيمة أو التنحي واستعد للحرب».
وأشار إلى أن حرب الاستنزاف التي أنهكت العدو استمرت لمدة 6 سنوات، متابعًا: «العدو كان بيضرب مدن القناة وتم تهجير السكان حينها إلى أن تم إعادتهم بعد حرب أكتوبر»، مؤكدًا أن العدو كان يستخدم طيرانه ضد العمق المصري ليتم الرد عليه في العمق بالقوات الخاصة ومجموعة الفدائيين.
وتابع «قشقوش»: «كان ليا الشرف إني كنت قائد مجموعة فدائيين ونفذنا 5 عمليات داخل أرض سيناء خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وكانت نوعًا من التأديب للقوات المعادية وجمع المعلومات».
وأضاف أن الإعداد لحرب أكتوبر كان إعداد للأفراد والخطة والمعدات ومسرح العمليات، وتم ذلك بمهارة كبيرة، إضافة إلى خطة الخداع الاستراتيجي للعدو ومن ورائه وهي أمريكا من أجل أن يخسر العدو خطة التعبئة، ونجحت الخطة المصرية في الخداع الاستراتيجي.
ونوه بأنه تم تنفيذ العبور بخطط رائعة وتم اقتحام أكبر خط دفاعي في العالم وهو خط برليف وتم تحرير الضفة الأخرى، مشيرًا إلى أن جميع مبادرات السلام قبل 73 فشلت بسبب الرفض الإٍسرائيلي وقبلت إسرائيل بأول مبادرة للسلام بعد الحرب.
اقرأ أيضاً«نسور الحضارة 2025».. مستشار بالأكاديمية العسكرية يكشف تفاصيل التدريب المصري الصيني المشترك
الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثونا لدعم ذوي الهمم وأطفال التوحد
خلال زيارته لـ «الأكاديمية العسكرية».. الرئيس السيسي: مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها