رئاسيات سبتمبر.. هذا برنامج اليوم الثالث عشر من الحملة الإنتخابية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شرع يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، والمترشح الحر عبد المجيد تبون. وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم، منذ يوم الخميس. في الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، في موعد سيعرض فيه المترشحون الثلاثة برامجهم الانتخابية. قصد اقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع
وتتضمن أجندة اليوم الثالث عشر من الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر تجمع شعبي لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، بولاية الجلفة.
كما سيعقد حزب جبهة التحرير الوطني بولاية جيجل تجمعا شعبيا على الساعة “09.00 سا”. وآخر بالمسرح الجهوي لولاية بجاية “17.00 سا”. وتجمع شعبي للتجمع الوطني الديمقراطي بالقاعة المتعددة الرياضات عبد الله بلعربي بتيارت “10.00 سا”. وآخر بالمسرح الجهوي سيراط بومدين في سعيدة “16.00 سا”. وتجمع شعبي لجبهة المستقبل بقاعة سينما الأمل بالمشرية في ولاية النعامة على الساعة “10.00 سا”. وآخر بقاعة سينما أحمد حري لولاية البيض على الساعة “17.00 سا”.
بالإضافة كذلك إلى نشاط جواري لتجمع أمل الجزائر “تاج” ببلدية مداوروش بسوق أهراس على الساعة “10.00 سا”.، وتجمع شعبي بقاعة ميلودي الطاهر في الولاية ذاتها “16.30 سا”. تجمع شعبي لحركة البناء الوطني بالطارف صباحاً وآخر بعنابة مساءً. وتجمع شعبي لحزب الكرامة بالمركز الثقافي ضاية بن ضحوة لولاية غرداية على الساعة “18.15 سا”. ناهيك عن تجمع شعبي لجبهة النضال الوطني بولاية معسكر “18.00 سا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الساعة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
كشفت صحيفة سودان تربيون "الغراء" عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.
٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب