كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، تفاصيل مقترح قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوسطاء بشأن ممر نتساريم خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة .

وقالت الصحيفة، إن "نتنياهو اقترح حفر خنادق تقطع محور نتساريم من الشمال إلى الجنوب لمنع مرور المركبات، وكلف فريق المفاوضات بعرض المُقترح في القاهرة رغم معارضة المفاوضين".

إقرأ أيضاً: البيت الأبيض يكشف عن آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة

وأضافت أن "اقتراح نتنياهو رفض إسرائيليا كونه غير عملي ولن تقبله حماس أو الوسطاء".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "مقترح نتنياهو سيتضمّن عودة الأشخاص المدنيين مشيًا على الأقدام، أما السيارات التي تتطلّب العودة إلى الشمال سيتطلّب تفتيشها وتحويلها إلى الفحص أولًا".

وأوضحت أن "الجهات الأمنية ترى هذا المقترح غير عملي، حيث تم عرضه قبل أشهر لكن تم رفض عرضه مرارًا، لأنه سيخلق عبئًا كبيرًا على حركة الفلسطينيين من الشمال للجنوب والعكس، وسيخرّب السبب الذي أُنشئ من أجله ممر نيتساريم".

إقرأ أيضاً: واشنطن تكشف سبب إنحسار خطر اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط

وأكدت الصحيفة أن "فريق التفاوض أبلغ نتنياهو بالفعل بأنه يعارض هذا الاقتراح بشدة، لكن نتنياهو أصر على تقديمه إلى الوسطاء، الذين رفضوه رفضا قاطعا، كما كان متوقعا".

وقالت "بعد إصرارٍ طويل على استحالة الانسحاب من نيتساريم، غيّر الجيش الإسرائيلي في شهر مارس الماضي رأيه، وقرّر أن الأولوية لعودة المختطفين بدلًا من مرور الأسلحة إلى شمال غزّة، فالشمال مُشبع أصلًا بالأسلحة تحت الأرض، وبعد ضغوطٍ شديدة، وافق نتنياهو على المقترح المصيري في شهر مايو الماضي، لكنه عاد وناقش الأمر وطالب أن يكون هناك آلية لعدم مرور المسلحين".

وشددت الصحيفة على أن نتنياهو يحاول وضع أعباء جديدة على المفاوضات، قد تؤدي إلى أشهر عقيمة من التفاوض، من خلال طلبه حفر خندق في نيتساريم.

ولفتت إلى أن "هناك أشخاص يقضون أوقاتًا طويلة ويستثمرون طاقاتٍ هائلة من أجل تفكيك المشكلات الموجودة في الصفقة، ويعتقدون أن هناك فروعًا تم حلها، وعقباتٍ تم تجاوزها، وبمجرّد أن يتم حل هذا البند، يأتي نتنياهو بعقبة أُخرى، ويخلق عقباتٍ جديدة من العدم".

وتابعت "مؤخرًا أرسلت حماس إجابة على مقترح بايدن، وهو ما اعتقد الجميع أنه يؤدي إلى تقدم مهم نحو التوصل إلى صفقة، ورأته المؤسسة الأمنية جيدًا، وبعد الاستمرار، جاءت "الرسالة التوضيحية" من نتنياهو، التي أرسلها إلى اجتماع روما، ما أدخل المفاوضات في دوامة عميقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «ويتكوف» يزور المنطقة لدفع المفاوضات

تستمر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط مساعي الوسطاء للمُضي قدمًا في اتفاق غزة، لكن إسرائيل تضع شروطًا جديدة، وذلك قبل أيام من زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، لدفع المرحلة الثانية من الاتفاق إلى الدخول حيز التنفيذ.

وقال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه سيتوجه إلى المنطقة في الأيام المقبلة لمحاولة التفاوض على تمديد المرحلة الأولى والتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل وحماس، والذي من المفترض أن تنتهي في نهاية الأسبوع.

وأضاف «ويتكوف» في وقت لاحق لشبكة «CBS» الأمريكية، أن رحلته ستشمل مصر وقطر والسعودية والإمارات وإسرائيل.

حماس تعلن جاهزيتها للانتقال للمرحلة الثانية

وكانت حركة حماس أكدت أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ عملية تبادل كبرى لما يحقق تقدمًا في وقف إطلاق النار، وانسحاب كامل قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

من يُعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

لكن من يُعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ يقول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يشترط لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة نزح سلامح الفصائل الفلسطينية، وهو الأمر المفروض من قِبل الفصائل، إذ تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وخلال الساعات الماضية، حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الشروط الإسرائيلية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين وإبعاد حماس من غزة ونزع سلاح القطاع وسيطرة إسرائيل عليه أمنيًا، وهي الشروط التي أكدتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي أيضًا.

لكن داخل إسرائيل وفي الولايات المتحدة أيضًا، تتعالى الأصوات المطالبة بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لتبادل أكثر للمحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل.

بنود المرحلة الثانية من اتفاق غزة

ومن ضمن بنود المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين ضمن المرحلة الثانية، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرر إرسال وفد تفاوضي اليوم إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات
  • حماس تحذر نتنياهو من عرقلة اتفاق تبادل الأسرى
  • ولادة «نجم» جديد في عائلة محمد صلاح.. صحيفة إسبانية تكشف التفاصيل
  • صحفي أمريكي يطالب العرب بمواجهة نتنياهو: مقترح «ريفيرا غزة» غير قابل للتطبيق
  • مكتب نتنياهو يعلق على اتفاق الجثث مقابل الأسرى.. وحماس ترد
  • حماس توضح تفاصيل ما توصل إليه الوسطاء بشأن أزمة الأسرى
  • صحيفة عبرية تكشف استعداد حماس لعودة القتال في قطاع غزة.. استعادت نفوذها
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لعزل رئيس الشاباك وتعيين شخص يخدم مصالحه
  • الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو
  • تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «ويتكوف» يزور المنطقة لدفع المفاوضات