قاضي مكافحة الفساد يصدر القاء قبض على نور زهير
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
اصدر قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد، امر القاء قبض بحق المسؤول الأول عن سرقة القرن، نور زهير، بسبب عدم حضوره الى المحكمة.
وقال عضو مجلس النواب، مصطفى سند، إن "قاضي محكمة جنايات الفساد، خالد صدام، اصدر امر القاء قبض بحق نور زهير لعدم حضوره".
وأشار الى أن القاضي اعطى مهملة لحد 9 أيلول 2024 من اجل جلبه من قبل الكفلاء.
يذكر ان نور زهير، المسؤول الأول عن سرقة 3.7 تريليون دينار من الامانات الضريبية.
كانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت فجر السبت أن «رجل الأعمال العراقي نور زهير المظفر نجا بالكاد من حادث مروري في منطقة الحدث»، إحدى ضواحي بيروت.
وزهير هو المتهم الأبرز في قضية الاستيلاء على 2.5 مليار دولار من أموال «الأمانات الضريبية»، في واحدة من أكبر فضائح الفساد المالي في البلاد.
وسحبت الأموال بين سبتمبر (أيلول) 2021، وأغسطس (آب) 2022 من خلال 247 صكاً تم صرفها من قبل 5 شركات، ثم سحبت نقداً من حسابات هذه الشركات، وفر معظم مالكيها خارج البلاد، وفقاً لتحقيقات عراقية بدأت عام 2022، ولا تزال مستمرة.
ومن المفترض أن تعقد جلسة محاكمة زهير في بغداد يوم 27 أغسطس (آب)، وكان قد وعد بحضورها حين ظهر أخيراً في حوار مع محطة عراقية، الأسبوع الماضي.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن زهير تعرض، الجمعة الماضي، إلى حادث «خطير» لينقل إلى مستشفى «سانت تيريز»، وقد تعرض إلى «إصابات بالغة في العمود الفقري والعنق والقفص الصدري إضافة إلى رضوض عدة في الجسم والرأس».
ومن المفترض أن تمنع إصابات بهذا الحجم من الضرر زهير من حضور محاكمته في بغداد.
وأثارت هذه الأنباء جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف صحافيون وناشطون إصابة زهير بـ«المزورة». وقالت النائب سروة عبد الواحد، في منشور على «إكس»، إن "الحادث مسرحية فاشلة"
ولاحقاً خلال صباح السبت، حذفت وسائل إعلام لبنانية ما نشرته عن الحادث المروري في «الحدث».
وقالت مصادر لبنانية إن عراقياً باسم نور زهير المظفر وصل بالفعل إلى مستشفى سانت تيريز على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، وكان مصاباً برضوض طفيفة
ويلزم القانون اللبناني المستشفيات بإبلاغ الجهات الأمنية عند وصول أي مصاب بحوادث السير، إلا أن مستشفى «سانت تيريز» لم يقم بذلك، لأن «حالة المريض (العراقي) لم تستوجب»، وفقاً للمصادر.
بدوره، أكد مسؤول بارز في قوى الأمن الداخلي اللبناني أن المخافر في بيروت والضواحي القريبة لم تُبلغ بأي حادث سير لمواطن عراقي يحمل اسم نور زهير
وأكد المسؤول اللبناني أن قوى الأمن سألت مستشفى سانت تيريز عن سبب عدم التبليغ وأفاد بأن المذكور حضر بالفعل، لكن إصابته طفيفة جداً لم تكن تستوجب إبلاغ الأمن اللبناني، أو منحه تقريراً طبياً عن حادث مروري
وطبقاً لمعلومات، فإن الدفاع المدني والصليب الأحمر في لبنان لم يسجلا حادثاً مرورياً لشخص عراقي في منطقة الحدث، يومي الخميس والجمعة.
مع ذلك، قالت النائب سروة عبد الواحد إن تحقيقاً فُتح مع طبيب في المستشفى منح زهير تقريراً طبيباً مزوراً.
قبل الحادثة المزعومة، ظهر زهير في حوار تلفزيوني للحديث عن قضيته، وادعى أنه «بريء من سرقة أموال الأمانات الضريبة».
وخلال المقابلة، أكد زهير أنه «سيحضر جلسة محاكمته في العاصمة العراقية بغداد يوم 27 أغسطس (آب)»، وهدد «بفضح أسماء وتفاصيل بقضايا فساد».
ورغم أن البث التلفزيوني لم يبين مكان إجراء الحوار، لكن مزاعم متداولة بكثافة في مواقع التواصل الاجتماعي كانت تفيد بأنه يقيم خارج العراق.
ومع تداول صور زهير مصاباً في حادث مروري ببيروت، تساءل ناشطون عن قدرته على التحرك بين عواصم مختلفة رغم أنه المتهم الرئيسي في قضية سرقة القرن
وحسب مصادر في الأمن العام اللبناني، فإن زهير «وصل بيروت يوم 21 أغسطس (آب) الحالي (الأربعاء) عبر طائرة خاصة، وغادرها من مطار رفيق الحريري الدولي يوم الجمعة الماضي متوجهاً إلى تركيا
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قاضي أمريكي يوقف قرار ترامب بشأن تجميد القروض والمنح الفيدرالية
أوقف قاض فيدرالي مساء الثلاثاء مؤقتًا مسعى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيقاف التمويل الفيدرالي بينما تجري إدارته مراجعة أيديولوجية شاملة لاقتلاع المبادرات التقدمية.
وأدت خطة إدارة ترامب إلى إدخال الحكومة الأمريكية في حالة من الذعر والارتباك، وأعدت المسرح لصراع دستوري حول السيطرة على أموال دافعي الضرائب.
وقد صدر الأمر من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لورين إل علي خان قبل دقائق من الموعد المقرر لبدء سريان تجميد التمويل، ويستمر التجميد حتى ظهر يوم الاثنين ولا ينطبق إلا على البرامج القائمة، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن قرار وقف القروض والمنح - وهي شريان حياة مالي للحكومات المحلية والمدارس والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء البلاد - كان ضروريًا لضمان امتثال الإنفاق لسلسلة الأوامر التنفيذية الأخيرة لترامب.
يريد الرئيس الجمهوري زيادة إنتاج الوقود الأحفوري وإزالة الحماية للأشخاص المتحولين جنسياً وإنهاء جهود التنوع والمساواة.
ولكن مذكرة غامضة الصياغة أصدرها مكتب الإدارة والميزانية، إلى جانب إجابات غير كاملة من البيت الأبيض طوال اليوم، تركت المشرعين والمسؤولين العموميين والأمريكيين العاديين يكافحون لمعرفة البرامج التي ستتأثر بالتوقف المؤقت.
وحتى الانقطاعات المؤقتة في التمويل قد تتسبب في تسريح العمال أو تأخير الخدمات العامة.
قال ديفيد سميث، المتحدث باسم منطقة شوني ميشن المدرسية في كانساس، وهي واحدة من عدد لا يحصى من المناطق التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا: "لقد جاء هذا الأمر فجأة" والآن يحاولون معرفة ما يعنيه "بناءً على صفر معلومات".
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن البرامج التي تقدم مساعدات مباشرة للأمريكيين لن تتأثر، مثل الرعاية الطبية، والرعاية الطبية، والضمان الاجتماعي، وقروض الطلاب، وطوابع الطعام.
كما دافعوا عن تعليق التمويل، قائلين إن ترامب يفي بوعده بتحويل واشنطن رأسًا على عقب إذا انتُخب لولاية ثانية.