صقور نجد ورياض نجد يتوجان ببطولتي هوكي منطقة الباحة للرجال والنساء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
البلاد- جدة
اختتمت بطولة منطقة الباحة للهوكي “للرجال” والبطولة النسائية الثانية للهوكي التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 23 حتى 24 أغسطس الجاري، في الصالة المغلقة بمدينة الملك سعود الرياضية بمنطقة الباحة، حيث توجت نوف الدوسري عضو مجلس إدارة الإتحاد السعودي للهوكي فريق صقور نجد بكأس بطولة منطقة الباحة للهوكي “للرجال” والميداليات الذهبية بعد تفوقه على فريق مستقبل جدة الذي حصل على المركز الثاني والميداليات الفضية، في حين حل فريق نادي الشباب ثالثاً بالميداليات البرونزية، وجاءت جائزة أفضل حارس مرمى من نصيب مؤيد ضحوة لاعب فريق مستقبل جدة، كما نال اللاعب عبدالعزيز الحربي من فريق الشباب جائزة أفضل لاعب على مستوى البطولة، فيما حقق اللاعب محمد الشافعي من فريق صقور نجد جائزة هداف البطولة.
كما توجت عضو مجلس إدارة اتحاد الهوكي فريق رياض نجد بكأس البطولة النسائية الثانية للهوكي والميداليات الذهبية، بينما جاء فريق نجوم جدة في المركز الثاني وحصل على الميداليات الفضية، وحل فريق جوهرة جدة في المركز الثالث بالميداليات البرونزية، وعلى صعيد الجوائز الفردية حققت اللاعبة ليان عشقي من فريق جوهرة جدة جائزة أفضل لاعبة على مستوى البطولة، بينما حصلت اللاعبة تهاني حسين من فريق رياض نجد على جائزة هداف البطولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البطولة النسائية من فریق
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.
وقد تكون هذه التقنية بمثابة أمل جديد لمئات الآلاف من الرجال حول العالم الذين يعانون من هذه الحالة المعقدة.
وتعتمد التقنية على استخراج الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية (SSC) من أنسجة الخصية، وهي خلايا كامنة تتحول إلى حيوانات منوية ناضجة مع تقدم العمر، تحت تأثير هرمون التستوستيرون.
وتبدأ العملية باستخلاص هذه الخلايا من أنسجة الخصية وتجميدها، ليتم بعدها إعادة زرعها في شبكة أنابيب الخصية (rete testis) باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.
وهذه الخلايا، الموجودة حتى قبل البلوغ، تتحول عادة إلى حيوانات منوية ناضجة عند ارتفاع مستويات التستوستيرون
. وقد أثبتت هذه الطريقة سابقا نجاحها في استعادة الخصوبة لدى بعض الحيوانات مثل الفئران والقرود، والآن، فقد تم تطبيقها لأول مرة على شاب في العشرينات من عمره فقد خلاياه الجذعية نتيجة علاج كيماوي خضع له في طفولته لعلاج سرطان العظام.
وما تزال النتائج النهائية قيد المتابعة، لكن الفحوصات الأولية قد أظهرت عدة مؤشرات مشجعة، مثل سلامة أنسجة الخصية بعد الزرع ووجود مستويات هرمونية طبيعية.
ومع ذلك، على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، لم يتم بعد اكتشاف أي حيوانات منوية في السائل المنوي، وهو ما يعزوه العلماء إلى قلة عدد الخلايا الجذعية المجمدة التي تم استخدامها في التجربة الأولى.
وفي حال لم تنجح هذه التجربة، فقد تكون هناك إمكانية للاعتماد على تقنيات أخرى مثل استخراج الحيوانات المنوية جراحيا، أو استخدام أنظمة متطورة مثل نظام STAR الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات للعثور على حيوانات منوية في عينات السائل المنوي الضئيلة.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي تولده هذه التقنية، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي ما تزال قائمة، منها المخاطر الصحية المحتملة، مثل إمكانية نقل طفرات سرطانية عبر الخلايا المزروعة، أو حدوث رد فعل مناعي من الجسم تجاه الخلايا المزروعة.
كما تثار بعض الإشكاليات الأخلاقية المتعلقة بموافقة الأطفال على تخزين خلاياهم الجذعية لاستخدامها مستقبلا في عمليات الإنجاب، وهو ما يعكس الحاجة إلى حوار موسع بشأن هذه التقنية وأبعادها الإنسانية.
وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة لورا جيميل، أخصائية الغدد الصماء التناسلية بجامعة كولومبيا، عن تفاؤل حذر، حيث أكدت: "لقد نجحنا سابقا في تجميد أنسجة المبيض وإعادة زرعها للنساء اللائي تعرضن لعلاج السرطان، والآن نحن نعمل على تقديم فرصة مشابهة للذكور.
ولكن الطريق ما يزال طويلا". ويؤكد العلماء أن هذه التقنية ليست جاهزة بعد للتطبيق الروتيني، بل إنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لضمان سلامتها وفعاليتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.
وقد تمثل زراعة الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية حلا جذريا للعقم الذكري الناجم عن العلاج الكيماوي أو العيوب الوراثية، ولكن بما أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، فإنه من الضروري التزام الحذر والصبر قبل اعتمادها في الممارسات الطبية الروتينية.
ويجب على المرضى أن يستشيروا الأطباء المتخصصين للحصول على المشورة الدقيقة والمبنية على أحدث الدراسات