وزير الإسكان: نسعى لتوطين التقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة في محطات التحلية المياه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، لمتابعة الموقف الحالي لتنفيذ مشروعات الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050، والتى أعدتها وزارة الإسكان، في إطار توجه الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وقال وزير الإسكان، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الدولة تبنت الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه، والتي بدأت كمرحلة أولى من عام 2017 بطاقة إجمالية 1.3 مليون م3/ يوم، والمرحلة الثانية مقسمة إلى 6 خطط خمسية حتى عام 2050، وترتكز على 4 محاور رئيسية (توفير الاحتياجات المائية لحل المشكلات الحالية والزيادة السكانية الطبيعية المستقبلية للمجتمعات السكانية القائمة - توفير الاحتياجات المائية البديلة لإيقاف نقل مياه الشرب السطحية إلى عدد من المحافظات الساحلية - توفير الاحتياجات المائية البديلة للمياه السطحية «توسعات - محطات قائمة» - توفير الاحتياجات المائية المطلوبة للتنمية العمرانية).
وأضاف الشربيني، أن الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر، تخدم 11 محافظة شمال سيناء - جنوب سيناء - مطروح - البحر الأحمر - كفر الشيخ - السويس - الإسماعيلية - بورسعيد - البحيرة - الدقهلية - الإسكندرية، نظراً لأن نقل مياه النيل للمناطق الساحلية عبر الشبكات لمسافات طويلة تزيد عن مئات الكيلومترات يعرضها إلى التعديات المستمرة لتتجاوز أحيانا تكلفة تحلية مياه البحر، لذا اتجهت الدولة لتنفيذ محطات تحلية مركزية بغرض ترشيد استخدام الأرض بالمناطق الساحلية، وتعظيم حجم المياه المنتجة لخفض تكلفة الإنتاج، وعدم نقل المياه المحلاة لأكثر من 50 كم لمنع فقد المياه، وتعظيم الاستفادة من الكميات المنتجة.
وأوضح وزير الإسكان، أن الدولة المصرية تسعى لنقل وتوطين التقنيات الحديثة لمحطات تحلية المياه والصناعات المغذية لها، وفي هذا السياق توجهت الدولة لفكرة الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ تلك المشروعات، وتذليل مختلف الصعاب في سبيل نجاح الشراكة، من أجل الإستفادة من قدرات القطاع الخاص سواء في الإدارة أو تصنيع مستلزمات التشغيل، وكذا نقل وتوطين التقنيات الحديثة، واستخدام الطاقة المتجددة في تشغيل محطات التحلية لتقليل تكلفة الإنتاج.
وأشار إلى ما تم إقراره في وثيقة سياسة ملكية الدولة المصرية في ديسمبر 2022، والتي تضمنت أن مشروعات تحلية مياه البحر، وإدارة الحمأة تعد من المشروعات المخطط لها تخارج الدولة منها، خلال الـ5 سنوات القادمة، إضافة للإدارة المتكاملة لشبكات المياه والصرف الصحي، ومحطات معالجة الصرف الصحي، وتنقية مياه الشرب.
وأضاف وزير الإسكان، أنه تم تفويض صندوق مصر السيادي، مع وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، من قِبَلِ وزارة الإسكان، وهيئة قناة السويس، لإدارة عملية إبداء الاهتمام من قبل التحالفات المتخصصة، لإنشاء وتطوير وتشغيل محطات تحلية مياه البحر، التي تعمل بموارد الطاقة المتجددة، وتكون الأولوية للتحالفات التي ستعمل على توطين التكنولوجيا المستخدمة في محطات التحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان صندوق مصر السيادي الاسكان وزارة الاسكان محطات التحلية المياه توفیر الاحتیاجات المائیة تحلیة میاه البحر وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة التدريبية حول «الاقتصاد الأخضر والإدارة الحديثة» في البحر الأحمر
اختتمت إدارة التدريب بديوان عام محافظة البحر الأحمر، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان «الاقتصاد الأخضر والإدارة الحديثة ودورهما في تحقيق التنمية المستدامة».
حضر الدورة عدد كبير من موظفي إدارات الديوان العام، الوحدات المحلية، ومديريات الخدمات بالمحافظة، في إطار الحرص على تعزيز المهارات وتنمية الموارد البشرية.
أهداف الدورة التدريبيةهدفت الدورة إلى:
تعزيز الوعي بمفهوم الاقتصاد الأخضر كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.تطوير أساليب الإدارة الحديثة لتحسين أداء المؤسسات وتعزيز الإنتاجية.تحقيق تكافؤ الفرص بين الموظفين من مختلف الإدارات.توزيع الشهادات والإشادة بالتنظيمفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات اجتياز الدورة التدريبية على المشاركين. عبّر المتدربون عن تقديرهم للمادة العلمية التي قُدمت خلال الدورة، وأشادوا بجودة التنظيم وأهميتها في إثراء معرفتهم المهنية.
تطلعات مستقبليةطالب المتدربون بتكرار مثل هذه الدورات لتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر. كما أكدت إدارة التدريب استمرارها في تقديم البرامج التدريبية التي تعزز مفاهيم التنمية المستدامة.
أهمية التدريب لتعزيز التنمية بالمحافظةوتشدد محافظة البحر الأحمر على أهمية مثل هذه البرامج لرفع كفاءة العاملين، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 لتعزيز التنمية المستدامة في كافة القطاعات.