أمريكا ترحب باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية للسودان عبر معبر أدري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيب الولايات المتحدة، باستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودى من تشاد إلى السودان.
استئناف المساعداتوأشادت الوزارة، في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، بالجهود الدبلوماسية التي سعت لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الطارئة إلى المناطق المتضررة من المجاعة في دارفور عبر طريق الدبة من بورتسودان، مشيرة إلى أن الافتقار المؤسف لوصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور على مدى الأشهر الستة الماضية أسهم في تفاقم المستويات التاريخية للمجاعة في جميع أنحاء السودان لا سيما داخل مخيم زمزم.
وذكرت الوزارة أن هذه الانفراجة في تسليم المساعدات اعتمدت على الزخم الذي تحقق خلال محادثات هذا الشهر في سويسرا مع مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان والتي تضم مصر والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكانت مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان قد أجرت محادثات مكثفة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين السودانيين، ومن خلال هذا الجهد نجحت مجموعة التحالف في تأمين الضمانات الأولى من الأطراف المتحاربة للوصول الآمن دون عوائق عبر معبر أدري وطريق الدبة، وهو ما قد يسمح بتسليم المساعدات إلى ما يقرب من مليون شخص يواجهون بالفعل المجاعة.
استمرار المفاوضاتوذكرت الخارجية الأمريكية أن المفاوضات لا تزال نشطة لضمان وصول المساعدات الإنسانية من بورتسودان إلى جنوب السودان.
وأكدت الوزارة أن الشعب السوداني لديه احتياجات ملحة للغذاء والدواء، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من الجوع الحاد، كما نزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم، ولا تزال المجاعة مستمرة في أجزاء من دارفور، لذلك من الضروري أن يستخدم المجتمع الدولي كل أداة تحت تصرفه لزيادة تدفق الإغاثة المنقذة للحياة إلى السودان.
وأعربت الوزارة عن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها الدوليين لإجراء محادثات مباشرة بين أطراف النزاع وإنهاء العنف في السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا السودان تشاد مساعدات المساعدات الإنسانیة تسلیم المساعدات
إقرأ أيضاً:
بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان
وصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”..
التغيير: وكالات
كشفت “رويترز” عن خطاب ستتقدم به إدارة بايدن لتقدم للمشرعين تقييما بحلول 17 يناير، بشأن مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها “لا تزود قوات الدعم السريع في السودان بأسلحة، ولن تفعل ذلك أيضا في المستقبل”.
وحسب “رويترز”، جاء الخطاب من بريت ماكغورك، منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعرض البيت الأبيض لضغوط من زملاء بايدن في الحزب الديمقراطي لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات حتى تتأكد الولايات من المتحدة من أنها لا تسلح قوات الدعم السريع، وهي طرف في حرب أهلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
وأوضحت “رويترز”، أن كريس فان هولن، العضو في مجلس الشيوخ، وسارة جاكوبس، عضو مجلس النواب، تقدما الشهر الماضي بمشروع قانون في مجلسي الشيوخ والنواب من شأنه وقف مبيعات الأسلحة.
ونقلت “رويترز” عما كتبه ماكغورك: “التقارير التي تلقيناها تشير إلى حدوث العكس حتى الآن، لكن الإمارات أبلغت الإدارة أنها لا تنقل أي أسلحة الآن إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأضاف أن الإدارة “ستراقب دلائل مصداقية هذه التأكيدات التي قدمتها الإمارات”، مردفا: “بحلول 17 يناير، ألتزم بتزويدكم بأحدث تقييم من السلطة التنفيذية لهذا الأمر”.
ويقتضي القانون الأمريكي مراجعة الكونغرس للصفقات الكبيرة للأسلحة، ويستطيع أعضاء مجلس الشيوخ فرض عمليات تصويت على مشروعات قرارات بالرفض قد تمنع مثل هذه المبيعات. وبالرغم من أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب ببدء عمليات تصويت كتلك، لكن يتعين إجازة القرارات في مجلسي الكونغرس، وقد تنجو من حق النقض (الفيتو) الرئاسي، لتدخل حيز التنفيذ.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول عملية انتقال في البلاد إلى انتخابات حرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق كما فر نحو ثمانية ملايين شخص من منازلهم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة الخميس، عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان وجهود دعم المجتمع المدني في البلاد.
واتهم الجيش السوداني الإمارات بتقديم الأسلحة والدعم لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ 18 شهرا في السودان، في حين تنفي الإمارات هذه الاتهامات.
ووصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”.
وتعد الإمارات أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة الأمريكية، إذ إنه في أكتوبر، أعلنت إدارة بايدن، على سبيل المثال، أنها وافقت على بيع محتمل لذخائر جي.إم.إل.آر.إس (نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات) ونظام أتاكمز والدعم المرتبط بهما، مقابل 1.2 مليار دولار.
وتنتج شركة “لوكهيد مارتن” نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات وتنتج شركة “إلـ3هاريس تكنولوجيز” محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب للنظام. وتنتج “لوكهيد مارتن” أيضا أنظمة صواريخ “أتاكمز” الطويلة المدى.
وحسب “رويترز”، سعى فان هولين وجاكوبس من خلال مشروع قرارهما إلى وقف هذا البيع.
وجاء في بيان صدر عن جاكوبس: “بغير دعم الإمارات، لن تتمتع قوات الدعم السريع بالقدرات إياها لخوض هذه الحرب، مما يجعل التفاوض ووقف إطلاق النار البديل الأكثر ترجيحا”، على حد قولها.
وأشار فان هولن إلى أنه “سيتابع عن كثب تقييم امتثال الإمارات”، متابعا: “إذا لم تفِ الإمارات بهذه التأكيدات، فإننا سنحتفظ بالحق في إعادة تقديم مشروع قرار بعدم الموافقة… لمنع البيع في دورة الكونغرس القادمة”، حسب قوله.
المصدر: رويترز
الوسومالإمارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الوسط وأفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع