استشهاد 20 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
غزة - الوكالات
اُستشهد 20 فلسطينيا بينهم أطفال وأُصيب عدد آخر، في قصف للاحتلال اليوم على قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ، إن 7 مواطنين بينهم 3 أطفال اُستشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما اُستشهد 6 أشخاص وأُصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي في محيط عمارة التاج بشارع اليرموك وسط مدينة غزة.
كما استشهد 7 مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف شارع يافا شرق مدينة غزة ، و أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع البحر وسط مدينة خان يونس عن وقوع إصابات.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات انفجارات ناتجة عن قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة غارات عنيفة استهدفت جنوب حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار منطقة الزنة وبلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس ومنطقة الحي الهولندي غرب المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرتين ضد عائلات فلسطينية في قطاع غزة، أمس خلفتا 33 شهيدًا و66 جريحا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40 ألفًا و435 شهيدًا، و93 ألفًا و534 مصابًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وفي السياق ذاته أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعدد المحدود من المعابر الحدودية والطرق المتضررة، كلها تعيق بشدة عمليات البرنامج، فيما يعيش سكان القطاع في مساحة تتقلص باستمرار ويتم تهجيرهم مرارا بموجب أوامر الإخلاء.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان له أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة تسببت في تعطيل عمل مراكز المساعدات، مما أثر سلبا على توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية المدعومة من البرنامج. كما اضطر البرنامج على مدار الشهرين الماضيين -وفي ظل الجوع الكارثي المستمر- إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة مع انخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات.
وحذّر من حالة الطرق التي دمرتها الحرب والتي يستخدمها البرنامج لنقل المساعدات الغذائية داخل غزة. وقال إن حفر القذائف والحطام، تجعل القيادة على تلك الطرق بطيئة وصعبة لسائقي الشاحنات.
وقال أنطوان رينارد مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "لن نتمكن من إيصال الغذاء إلى سكان غزة ما لم يتم إجراء إصلاحات عاجلة على هذه الطرق. لا بد أن نكون قادرين على جلب الآلات الثقيلة اللازمة والعمل مع المجتمعات المحلية، حتى تكون لدينا الأيدي العاملة اللازمة لإصلاح الطرق قبل هطول الأمطار".
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، برصاص مستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في قرية وادي رحال، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة أشخاص، استشهد أحدهم لاحقا.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لحماية المستوطنين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
يذكر أن المستوطنين نفذوا خلال النصف الأول من العام الجاري 1334 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة العشرات، وخلفت خسائر مادية كبيرة.
وفي الجانب الآخر كثّف العدوان الإسرائيلي قصفه على قرى وبلدات جنوب لبنان، بالتزامن مع هجومه المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، مستهدفًا بلدات صيدا والطيبة وحانين وميس الجبل، فيما قصفت مدفعية الاحتلال بلدات شبعا والناقورة وطير حرفا وعيتا الشعب وكفر كلا وبرج الملوك وأطراف بلدات الناقورة والضهيرة وأم التوت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قصف إسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعلن استشهاد قادة بارزين بينهم محمد الضيف
شمسان بوست / متابعات:
بعد أكثر من 7 أشهر على انتشار أخبار اغتياله، نعت حركة حماس، اليوم الخميس، القيادي محمد الضيف.
استشهاد الضيف و6 آخرين
فقد أصدرت كتائب القسام بيانا رسميا أعلنت فيه مقتل قائدها العسكري، محمد الضيف، ومعه 6 قياديين آخريين.
وأضاف البيان أن من بين القتلى أيضاً مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة.
كذلك أكدت مقتل أيمن نوفل، وغازي أبو طماع.
وبعد البيان، أطلّ المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، في مقطع فيديو، مؤكداً فيه خبر مقتل الضيف ومن معه، قائلا إن قائد هيئة أركان كتائب القسّام، محمد الضيف، والقائد مروان عيسى، نائب قائد أركان كتائب القسام، والقائد غازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والقائد رائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، والقائد رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، قد قضوا جميعاً.
أتى إعلان حماس بعد 7 أشهر تقريبا من إعلان الجيش الإسرائيلي (في الصيف الماضي)، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوب قطاع غزة في يوليو/تموز.
وأكد الجيش حينها مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة.
قنبلة تزن 2000 رطل
يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت حينها أن يكون الضيف من بينهم.
غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أفاد آنذاك أن سلامة والضيف “كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة”، مردفاً أن حماس “تخفي ما حدث” للثنائي.
وقد خلفت القنبلة التي يشتبه بأنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.
وجاء تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف بعد يوم واحد من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.