خبير اقتصادي: سوق العراق للأوراق المالية يعاني من نقص السيولة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد الخبير الاقتصادي، سيف الحلفي، أن سوق العراق للأوراق المالية يعاني حاليا من نقص السيولة، بسبب ضعف ثقة المستثمرين الأجانب بالسوق العراقي.
وقال الحلفي لـ"الاقتصاد نيوز"، إن سوق الأسهم العراقية يعاني من نقص السيولة، اذ لا تزال معدلات التداول منخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق الأخرى في المنطقة، مشيرا ان حج التداول اليومي قد يصل في افضل الأحوال الى 3 مليارات دينار يوميا.
وأكد أن القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق، تتجاوز ال12 تريليون دينار.
تشهد معظم الشركات المدرجة في البورصة انخفاضا في أسهمها نتيجة انخفاض الطلب وخروج عدد من المستثمرين الأجانب من السوق.
ولفت الحلفي الى أن المستثمرين الأجانب، مازالت ثقتهم في السوق العراقي، منخفضة بسبب العوامل السياسية والاقتصادية غير المستقرة، وكذلك عدم تقديم تسهيلات قانونية واجرائية لفتح الحسابات للمستثمرين الأجانب، بالإضافة الى ضعف البنية التحتية في التداول الالكتروني.
ونوه الى أن نقص التكنولوجيا والبنية التحتية المالية الحديثة، بما في ذلك الخدمات المصرفية الرقمية ومنصات التداول الإلكترونية المتقدمة، يؤثر على كفاءة السوق وقدرته على جذب المستثمرين وحيث ان التطور في النظام المصرفي سينعكس بشكل إيجابي وطردي إلى التطور في اداء مؤشرات السوق.
وشدد الحلفي، على دور الحكومة في النهوض بسوق الأوراق المالية، من خلال الإصلاحات الاقتصادية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وختم الحلفي حديثه، سوق الأسهم العراقي، يعكس واقعاً معقداً، يمكن وصفه بأنه مزيج من الألم والحزن نتيجة للتحديات الكبيرة التي يواجهها، مع بعض الفرص المتاحة للفرح والأرباح إذا ما تم تحسين الظروف الاقتصادية والسياسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة بدأت مسار إحياء الصناعات الوطنية العملاقة
قال الدكتور محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن الدولة تخطو خطوات جدية في مسار إعادة إحياء الصناعات الوطنية العملاقة، وكذلك إحياء مشروعات توقفت في فترة من الفترات.
دعم حقيقي لقطاع الصناعةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة في قناة «إكسترا نيوز»، أن الإرادة السياسية تتجسد في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة، ومقومات الشعب المصري، والآن أصبح هناك دعم حقيقي لقطاع الصناعة، لاسيما بعدما تم أعيد تشغيل مشروعات قومية كانت أساس الصناعات الوطنية، وكانت هي التي تنتج كل مدخلات الصناعة.
وأكد الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أن ما يحدث الآن هو الدعم الحقيقي التي كانت تحتاجه الدولة من خلال إحياء الصناعات الوطنية والعملاقة، والتي تعمل على اجتذاب القوى البشرية المصرية.
ولفت إلى أن الدولة بدأت وفق ما تم تخطيطه إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص، لتعظيم الاستفادة من مقدراتها وممتلكاتها.