وزارة النفط تعلن تحقيق الإكتفاء الذاتي من البنزين وباقي المشتقات النفطية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 27 غشت 2024 - 9:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، الثلاثاء، عن قرب العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين المحسن، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أسهمت في انحسار عمليات تهريب المشتقات النفطية.وقال مدير شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب في حديث للإعلام الرسمي، ، إن “مسألة تقليل استيراد المشتقات النفطية يعتمد أمرين مهمين، الأول ما يتعلق بالصناعات التكريرية وتطوير المصافي ودخولها حيز العمل مثل مصفى كربلاء المقدسة الذي يعتبر من أحدث المصافي والذي ينتج 140 ألف برميل، ومجموعة مصافي الشمال التي دخلت حيز التنفيذ أيضا، الى جانب تطوير مصفى الدورة وإضافة وحدة الأزمرة ومصفى الشعيبة“.
وأوضح، أن “هذه العوامل أدت الى توفير المنتجات وقللت من استيراد المشتقات النفطية”، منوها بأن “العراق وصل الى الاكتفاء الذاتي من منتجات زيت الغاز والنفط الأبيض، فيما سيتحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين عالي الأوكتاين (المحسن) خلال عام 2025 وفق الخطط الموضوعة من وزارة النفط والجهات التخصصية“.وأضاف، إن “الأمر الثاني الذي يعتمد عليه تقليل استيراد المشتقات النفطية، هو تقنين التجهيز والوقوف على الاستهلاك الحقيقي للمنتجات النفطية وهناك آليات وضعت من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية للحد من الاستهلاك غير الحقيقي، منها إصدار بطاقة وقودية لمنتوج البنزين في محافظتي كركوك ونينوى“. ولفت الى أن “زيت الغاز محكم برقابة وأحكمنا سير المشتقات النفطية عن طريق نصب منظومات gprs للسيارات الحكومية والأهلية”، مبينا أن “تلك المسألة حدت من البيع خارج الضوابط وتهريب المشتقات النفطية“.وأردف، أن “عمليات التهريب انحسرت خلال العام الحالي نتيجة إحكام الرقابة للبرمجيات والتقنيات التي وضعتها شركة توزيع المنتجات النفطية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة الذاتی من
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.