«الرقابة الصحية»: التغطية الطبية الشاملة تحمي الحكومات من المخاطر المالية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية في مجال جودة الرعاية الصحية استوعبت جميع خصائص المنظومة الصحية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في رسم واقع جديد للخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى عمق الروابط التاريخية بين مصر والعراق، وما تشهده العلاقات بين البلدين من توسع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال الصحي.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج التدريبي الذي نظمته هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لقيادات قطاع الرعاية الصحية بجمهورية العراق الشقيقة بعنوان: «الجودة والاعتماد بوابة التغطية التأمينية الشاملة».
منظومة التأمين الصحي الشاملوأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر تعد من أهم المشروعات الصحية التي جرى إطلاقها خلال السنوات الأخيرة والتي تسهم في تعزيز قدرات القطاع الصحي، وتحسين مستوى الرعاية الطبية عبر تطبيق معايير جودة عالمية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية، لا سيما للفئات الأكثر احتياجًا تحقيقا لتغطية صحية شاملة لجميع المواطنين.
تحقيق التغطية الصحية الشاملةوقال إن تحقيق التغطية الصحية الشاملة يساعد الدول والحكومات على تحقيق الحماية من المخاطر المالية، من خلال زيادة قدرة الدولة على تقديم خدمات رعاية صحية أساسية آمنة وفعالة وعالية الجودة، بالاضافة إلى توفير الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة لجميع المواطنين، لافتا إلى أن الرعاية الصحية غير الآمنة تستهلك معدلات عالية من إجمالي الإنفاق على الصحة تصل إلى 12.6% سنويًا بما يقدر ب 878 مليار دولار سنويا.
وأضاف أن من أهم النتائج الإيجابية لتطبيق معايير الجودة في التغطية الصحية الشاملة ضبط الإنفاق على الصحة بشكل عام وانخفاض الانفاق من الجيب، ما ينعكس بشكل إيجابي على المواطنين.
وأوضح أن تطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR والحاصلة على الاعتماد من منظمة «الاسكوا» الدولية تسهم في الحد من المخاطر التي قد يتعرض لها المريض أثناء تلقي الخدمة الصحية وضمان توفير رعاية صحية آمنة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أنه حوالي ثلثي الأخطاء الطبية التي تصيب المرضى بسبب الرعاية الصحية غير الآمنة، والتي تؤدي إلى حدوث العجز والوفاة تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتتسبب في حدوث 134 مليون حالة متضررة في المستشفيات، حوالي 2.6 مليون حالة وفاة سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأخطاء الطبية التأمين الصحي التجربة المصرية التنمية المستدامة الجودة والاعتماد الخدمات الصحية الخدمة الصحية الرئيس عبد الفتاح آمنة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل تدمير مستشفيات غزة ويحرم 40000 فلسطيني من الرعاية الصحية
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسّفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية بمحافظة شمال قطاع غزة، في تطوّر خطير وممنهج، حيث يحرم الاحتلال بذلك 40000 فلسطيني من الرعاية الصحية.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال أقدم قبل أيام على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان.
وأشار، أنه واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة، وحيث تعكس هذه الممارسات سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية.
وبين، أنه ورغم مزاعم الاحتلال الواهية باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه، وحيث بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة “الجنرالات” الإجرامية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي وفي حكومته.
وادان المكتب بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة،داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الفظيعة، مشيرا أنه يحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية الداعمة له ومعهما الدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن تبعات هذه السياسات العدوانية.
وشدد على أن هذه الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة.
كما ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً وإعادة بناء وترميم المستشفيات، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل بهذه الانتهاكات، ومحاسبة الاحتلال عنها أمام المحاكم الدولية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#سياسة#الصحة#الجرائم#مستشفى#غزة#الاحتلال#الشعب
طباعة المشاهدات: 280
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-01-2025 08:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...