مدير مركز الامتحانات يعتذر لـ “10” من طلبة الشهادة الثانوية ضاعت أوراق إجاباتهم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قدم مدير عام المركز الوَطنِي للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد مسعود” اعتذاراً لــ 10 من طلبة شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي ضاعت أوراق إجاباتهم، كما قدم لهم التهاني بمناسبة إعلان نجاحهم .
وفي كلمة مسجلة تم نشرها عَبر صفحة الوزارة أمس الثلاثاء، قال .. “من المُزعج أن يحرم ابننا الطالب من فرحة النجاح يوم إعلان النتيجة”، متعهداً بالتحقيق في الموضوع، مؤكداً أنَّ سبب تأخر إعلان نتيجة شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي هو الأوراق المفقودة أو الضائعة.
و بشأن المعالجة التي قام بها المركز، قال “السيد أحمد” أنه تمت إعادة احتساب نتيجتهم، وتعويضهم وفقاً لما ورد في المادة 103 من لائِحة تنظيم شؤون التربية والتعليم لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي رقم 1013 لسنة 2022م، والتي تنص على “إذا فقدت ورقة الإجابة وسجلت في محضر الملاحظين، ولم يكن للتلميذ أو الطالب دور في فقدانها فيعطى درجة تساوي متوسط درجاته في المقررات الأخرى ويصدر بذلك قرار من مدير عام المركز الوطني للامتحانات”.
وَجدد في كلمته مباركته للطلاب نجاحهم وهم: الطالبات “مروة عبدالله عمر شتوان” – “شذى ناجم بلعيد” – “ميارة رمضان محمد صالح” – “مرام ميلود مفتاح الحداد”، والطلاب “محمد المنير أبو القاسم الفلاح” – “أحمد الصيد البشير صالح” – “علي أحمد شرف امبارك” – “عُدَي محمد سالم العمامي” – “المعتز بالله اشطيبة” – “سند الجيلاني داوود سعيد”.
وقال في ختام كلمته أن التحقيق لا يزال متواصل في قضية هذه الأوراق المختفية، مضيفاً قوله.. “مثلما أنصفنا الطلاب فإنه لن يُفلت المقصرين من العقاب إدارياً، وإذا اضطر الأمر أن يتحول جنائياً، وسنعتبرها قضية تزوير حتى لا تتكرر مستقبلا”.
يشار إلى أن إجمالي أوراق الإجابة لِطلبة شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي لهذا العام بلغ مليون وثلاثمائة وأربعة وستون ألف ورقة إجابة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل مدير المركز المسيحي الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها، وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا -بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم- يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور المطران منير حنا عن خالص تقديره لفضيلة المفتي والدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات.
وأكد أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا -على اختلاف معتقداتهم- يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.