طرحت وزارة البترول والثروة المعدنية، مزايدة جديدة للتنقيب عن الزيت الخام والغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وتمتد فترة تلقي العروض في المزايدة حتى 25 فبراير 2025.

تأتي هذه المزايدة في إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية لجذب استثمارات جديدة إلى مصر، وفق استراتيجيتها الرامية إلى استغلال الفرص الواعدة في مجال البحث عن الغاز والبترول، وخاصة في البحر المتوسط لما يمتلكه من إمكانات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي.

وأوضحت الخريطة الإستكشافية الجديدة للشركات المتخصصة في مجال التنقيب عن الزيت الخام والغاز لعام 2025، المنشورة الاثنين، أن المزايدة تستهدف جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، وتعزيز قدرات مصر الإنتاجية من النفط والغاز.

ودعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الشركات العالمية المتخصصة لتقديم عروضها للمشاركة في عمليات التنقيب، ومن المتوقع أن تسهم هذه المزايدة في اكتشاف احتياطيات جديدة من النفط والغاز، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

ودعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، الشركات المتخصصة في مجال البحث عن الزيت الخام والغاز واستغلالهما للاشتراك في مزايدة مصر العالمية لعام 2024 والتي تضم 12 قطاعًا استكشافيًا" في كل من البحر المتوسط ودلتا النيل، وذلك طبقًا لاتفاقيات اقتسام الإنتاج المعمول بها في مصر.

في هذا الإطار، أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول المصري، عن توافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وتتيح البوابة للشركات الراغبة إمكانية الاطلاع على جميع البيانات الجيولوجية والإنتاجية المتاحة وتقديم العروض مباشرة، مما يعزز الشفافية والكفاءة في عملية تقديم العروض ومن ثم تشجيع الاستثمار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات استثمارات مصر الغاز والبترول التنقيب الطاقة وزارة البترول والثروة المعدنية عمليات التنقيب مصر الفرص الاستثمارية الاستثمار مصر اقتصاد مصر النفط والغاز قطاع النفط والغاز استثمارات مصر الغاز والبترول التنقيب الطاقة وزارة البترول والثروة المعدنية عمليات التنقيب مصر الفرص الاستثمارية الاستثمار أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة

استقبلت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفدا صينيا رفيع المستوى من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون لنقل أحدث التقنيات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

 وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة المصرية المنفتحة لتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسوف تستمر الزيارة نحو ثلاثة أيام.

 وسيقوم الوفد الصيني بجولة تفقدية لمقر المعمل المصري الصيني داخل مركز التنمية الإقليمي للأكاديمية بجزيرة قرمان في مدينة سوهاج، وهو المركز الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم جنوب الصعيد.

 وعلى هامش الزيارة، سيقوم الوفد أيضًا بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، وهو الشريك الأكاديمي للأكاديمية في مشروع المعمل المصري-الصيني للألواح الشمسية بسوهاج.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهليةالتعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلابتعاون في مجال الطاقة المتجددة

واستقبل الوفد بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية.

وصرح الدكتور محمد الأمير بأن زيارة الوفد الصيني تأتي ضمن مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا الصينية. 

ونصت الاتفاقية على إنشاء معمل مصري-صيني مشترك للطاقة المتجددة، استنادًا إلى المقترح المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، والتي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخبرات الصناعية الصينية في مجال الطاقة الشمسية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر المصرية، وتنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية مشتركة، مما يعزز الارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.

ويُعد المعمل المصري- الصيني المشترك تتويجًا لهذا التعاون المثمر، حيث يُمثل أول معمل متخصص في تصنيع الخلايا الضوئية في مصر، فضلاً عن كونه منصة رائدة للأبحاث التطبيقية الهادفة إلى تطوير الخلايا الضوئية بما يتناسب مع الظروف المحلية، كما يُشكل المعمل حجر الأساس لإنشاء صناعة متكاملة للألواح الشمسية في مصر.

وباعتباره خط إنتاج مصغر لتصنيع الخلايا، يتميز المعمل بإمكانات تقنية متطورة تؤهله ليكون مركز عالمي لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. ويوفر للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة العملية بجميع مراحل إنتاج واختبار الألواح الشمسية من خلال التدريب الميداني داخل مصر، مما يُلغي الحاجة إلى السفر للخارج كما كان الحال سابقًا.

-وفي سياق متصل- أوضح الدكتور محمد زهران، المشرف على المعمل المصري- الصيني والباحث الرئيسي للمشروع، أن المعمل متخصص في إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si). وقد تم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتصنيع هذه الخلايا داخل بيئة معقمة مزودة بأجهزة قياس أداء الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب وحدات معالجة للتخلص من الأحماض والغازات الناتجة عن عمليات التصنيع.

والجدير بالذكر يهدف المركز إلى أن يكون منارة علمية في إقليم جنوب الصعيد، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفق أسس علمية فعالة تسهم في دعم عمليات التنمية بالمحافظات الجنوبية. كما يسعى إلى خلق بيئة ابتكارية تحشد الطاقات وتوظفها لتحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي، عبر تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية والتطبيقية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وتطوير المجتمع وفق متطلبات الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
  • ترامب يهدد بفرض رسوم على كل دولة تشتري النفط والغاز من فنزويلا
  • وزارة النفط تسعى لاستثمار حقلي عكاز والمنصورية الغازيتين
  • النفط يستقر وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركية
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • المزايدة تنتهي غدًا.. «المرور» تطرح لوحة سيارة مميزة| اعرف الخطوات
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات»
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وزارة النفط العراقية تكشف عن خطة خمسية لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم في «منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه» بجنوب إفريقيا