ديوكوفيتش يصنع التاريخ في «فلاشينج ميدوز»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
توج النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش ملكاً على ملعب (آرثر آش)، بعد فوزه في الدور الأول بمنافسات فردي الرجال بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز)، آخر بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا العام. وتغلب ديوكوفيتش، المتوج باللقب أربع مرات على المولدوفي رادو ألبوت بنتيجة 6/ 2 و6/ 2 و6/ 4، ليقتنص فوزه ال78 على الملعب الرئيس للبطولة المقامة في مدينة نيويورك الأميركية، محققاً رقماً قياسياً جديداً.
ويأتي هذا الفوز ليجعل ديوكوفيتش يتعادل مع النجم السويسري المعتزل روجيه فيدرر في عدد الانتصارات ببطولة أميركا برصيد 89 فوزاً. وقال ديوكوفيتش عقب المباراة: «لم أكن على علم بذلك بصراحة. إنه أكبر ملعب، وبالتأكيد فهو الأكثر صخباً في تاريخ رياضتنا».
أضاف ديوكوفيتش، «إن المباريات التي تقام مساء هي الأفضل على مستوى العالم في ملعب آرثر آش، ومنذ أن بات الملعب مغطى، فقد أصبحت تلك اللقاءات أكثر صخباً. إنها أجواء مفعمة بالطاقة والحيوية». أوضح ديوكوفيتش في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «من الواضح أنه مع بعض القواعد الجديدة هذا العام مع قدرة الجمهور على التحرك، هناك الكثير من الأمور التي تحدث بالملعب».
وتابع، «نحن الآن في منتصف الليل. أحب المباريات المسائية، ربما ليس في هذا الوقت المتأخر، ولكن مع ذلك كان الأمر ممتعاً للغاية». وشدد ديوكوفيتش، «كنت أرغب في بدء البطولة بالطريقة الصحيحة، وأعتقد أنني فعلت ذلك». وتأهل الأميركي فرانسيس تيافوي بالفوز على مواطنه أليكسندر كوفاسيفيتش بثلاث مجموعات لمجموعة، وأطاح الأميركي براندون ناكاسيما الدنماركي هولجر رون، وتغلب الأسترالي رينكي هيجيكاتا على الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكيتا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوفاك ديكوفيتش التنس الجراند سلام بطولات الجراند سلام فلاشينج ميدوز فلاشینج میدوز
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.