جمعية الإمارات للمكتبات ووزارة الثقافة تبحثان تعزيز التعاون وتطوير المكتبات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زار وفد من جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، برئاسة فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في مقر ديوان الوزارة بأبوظبي. وهدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون المشترك في تطوير المكتبات وتعزيز دورها في دعم المعرفة والمجتمع الثقافي في دولة الإمارات.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بتطوير المكتبات العامة والمتخصصة في الدولة، مع التركيز على تحسين البنية التحتية للمكتبات وتطوير خدماتها الرقمية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات الثقافية والعلمية على مستوى الدولة، لتفعيل برامج ومبادرات تعزز من التنمية المعرفية والثقافية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تطوير البنية التحتية الثقافية ودعم الابتكار في قطاع المكتبات، وتوفير مصادر علمية متطورة تلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي.
وأعرب فهد المعمري عن تقديره الكبير لدور وزارة الثقافة في دعم المكتبات وتعزيز الثقافة في المجتمع. وقال: “إن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الجمعية والوزارة من أجل الارتقاء بمستوى خدمات المكتبات في الدولة، ونتطلع إلى تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في دعم المعرفة وتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.”
وأضاف أن الجمعية تسعى دائماً إلى تطوير خدماتها والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي من خلال تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، مؤكداً على أهمية تحديث المكتبات العامة لتواكب التغيرات والتطورات العالمية في مجال المعلومات والبحث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تعقد ورشة تدريبية عن «قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية»
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الورشة التدريبية «قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية» التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
تفصيل ورشة قياس الأثروشهدت الورشة التدريبية مناقشات حول أهمية الاستبيانات كأداة رئيسية لجمع وتحليل البيانات، مع التعريف بأنواعها ومنها: المغلق الذي يعتمد على إجابات محددة، والمفتوح الذي يسمح بالإجابات الحرة، والمغلق المفتوح الذي يجمع بين النوعين، بالإضافة إلى الاستبيان المصور، المعد خصيصا للأطفال والأميين.
وتواصلت فعاليات اللقاء بتوضيح خطوات إعداد الاستبيانات أهمها: صياغة أسئلة واضحة ومباشرة، تجنب التكرار والمصطلحات الفنية المعقدة، مع مراعاة ترتيب الأسئلة بشكل منطقي، وذلك بهدف الحصول على نتائج دقيقة.
واختتم اليوم بعدة تطبيقات عملية خاصة بكيفية إعداد استمارة استبيان مفتوحة وأخرى مغلقة، لقياس رأي الجمهور حول الأنشطة والخدمات الثقافية المقدمة.