بحث الاجتماع التنسيقي الموسع الطارئ الذي عقده المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر الاثنين مع إدارات الطوارئ الصحية ومكافحة نواقل الأمراض وصحة البيئة بالوزارة بحضور ممثلي بعض المنظمات العاملة في مجال المياه والإصحاح البيئى، بحث كيفية معالجة التحديات الصحية الناتجة عن شح المياه بالمرافق الصحية وتردي صحة البيئة وإنتشار نواقل أمراض فصل الخريف خاصة في احياء شالا وابو جربون بالفاشر وقرية سلومة ومعسكر زمزم للنازحين.

وآمن الاجتماع على ضرورة إحكام التنسيق والتحلي بالمرونة وتسريع خطوات التعامل مع تطورات الاحداث لضمان إستمرار العمل وتقديم الخدمات الصحية للمجتمع.وأقر المجتمعون بخطورة الأوضاع الصحية الراهنة بالولاية في ظل محدودية الإمكانيات.ومن جهته تطرق شركاء الصحة الي بعض التحديات والعقبات التي تقف حيال تنفيذ المشروعات والانشطة وفق الاتفاقيات المبرمة مع الوزارة والفترة الزمنية المحددة.وعلي رأسها الاوضاع الامنية الناتجة جراء التدوين المستمر على أحياء المدينة بجانب إستمرار مشكلة انعدام الوقود وعدم توفر السيولة النقدية.وخلص الإجتماع الي ضرورة حصر وتحديد الحوجة الفعلية للمياه بالمرافق الصحية وجدولتها، والإسراع في تشييد دورات المياه في المناطق ذات الحوجة العالية وتنفيذ حملات الاصحاح البيئي ومكافحة نواقل الامراض وتصميم وتوجيه رسائل التوعية الصحية للمجتمع.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يعطل تدفق الصفراء.. كيفية ارتباط التوتر بوظيفة الأمعاء

قال رومان مالكوف اختصاصي التغذية وأمراض الجهاز الهضمي رومان مالكوف، إن الحالة العاطفية للأشخاص بطريقة معينة ترتبط بصحة الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تؤدي التجارب المجهدة والتوتر إلى إضعاف الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون الميكروبيوم المعوي غير المتوازن عاملاً في المشكلات النفسية والعاطفية.

 

وأوضح مالكوف لماذا يمكن أن تحدث آلام البطن أو الانتفاخ أو الإمساك بسبب التوتر أو القلق أو التوتر النفسي.

 

ويؤدي التوتر والمشاعر السلبية إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، أحد المظاهر هو تشنجات في القناة الصفراوية، مما يعطل تدفق الصفراء، التي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الهضم .

 

وأضاف مالكوف أن عدم تدفق الصفراء بشكل كافي بسبب التشنجات الناتجة عن التوتر يؤدي إلى تحلل غير كامل للدهون، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل والإمساك كما أن امتصاص العناصر الغذائية يتناقص وهناك خطر نقص الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤثر على مظهر اعتلال الصحة وزيادة التعب والاكتئاب.

 

لاحظ الطبيب أن السيطرة على الحالة العاطفية وزيادة مقاومة الإجهاد تعمل على تحسين عمل الأمعاء، وكذلك حالة الكائنات الحية الدقيقة فيها وفي المقابل، فإن تحسين الأمعاء له تأثير مفيد على الصحة العامة للإنسان، بما في ذلك نفسيته. 

 

وشدد مالكوف على أنه عندما يتم توازن الميكروبيوم المعوي، يحدث تخليق نشط للسيروتونين، مما يضمن مزاجًا جيدًا، وأضاف أن تقنيات الاسترخاء، بما في ذلك التأمل وتقنيات التنفس والعلاج النفسي، يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق.

مقالات مشابهة

  • يعطل تدفق الصفراء.. كيفية ارتباط التوتر بوظيفة الأمعاء
  • رئيس العراق: بلادنا نجحت في مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات
  • أعضاء كنيست يحرضون جيش الاحتلال لتدمير مصادر المياه والغذاء بشمال قطاع غزة
  • منسقية النازحين واللاجئين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يقصفان مخيمين بشمال دارفور
  • عميد طب قصر العيني: تسخير البحث العلمي في مواجهة التحديات الصحية
  • ياسمين فؤاد تستعرض جهود تحسين جودة الهواء ورصد جودة المياه خلال 2024
  • "فؤاد" تستعرض جهود "البيئة" لتحسين جودة الهواء ورصد جودة المياه خلال 2024
  • أمراض الكبد والقلب أبرزها .. اعرف حالتك من لون اللسان
  • دفن أكثر من (٤٦٢) جثة من منسوبي مليشيا الجنجويد بشمال دارفور
  • الرعاية الصحية تبحث مع مؤسسة "فرصة حياة" دعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة