الصحة بشمال دارفور تبحث كيفية معالجة التحديات الصحية الناتجة عن انتشار نواقل أمراض الخريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بحث الاجتماع التنسيقي الموسع الطارئ الذي عقده المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر الاثنين مع إدارات الطوارئ الصحية ومكافحة نواقل الأمراض وصحة البيئة بالوزارة بحضور ممثلي بعض المنظمات العاملة في مجال المياه والإصحاح البيئى، بحث كيفية معالجة التحديات الصحية الناتجة عن شح المياه بالمرافق الصحية وتردي صحة البيئة وإنتشار نواقل أمراض فصل الخريف خاصة في احياء شالا وابو جربون بالفاشر وقرية سلومة ومعسكر زمزم للنازحين.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يعطل تدفق الصفراء.. كيفية ارتباط التوتر بوظيفة الأمعاء
قال رومان مالكوف اختصاصي التغذية وأمراض الجهاز الهضمي رومان مالكوف، إن الحالة العاطفية للأشخاص بطريقة معينة ترتبط بصحة الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تؤدي التجارب المجهدة والتوتر إلى إضعاف الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون الميكروبيوم المعوي غير المتوازن عاملاً في المشكلات النفسية والعاطفية.
وأوضح مالكوف لماذا يمكن أن تحدث آلام البطن أو الانتفاخ أو الإمساك بسبب التوتر أو القلق أو التوتر النفسي.
ويؤدي التوتر والمشاعر السلبية إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، أحد المظاهر هو تشنجات في القناة الصفراوية، مما يعطل تدفق الصفراء، التي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الهضم .
وأضاف مالكوف أن عدم تدفق الصفراء بشكل كافي بسبب التشنجات الناتجة عن التوتر يؤدي إلى تحلل غير كامل للدهون، مما يؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل والإمساك كما أن امتصاص العناصر الغذائية يتناقص وهناك خطر نقص الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤثر على مظهر اعتلال الصحة وزيادة التعب والاكتئاب.
لاحظ الطبيب أن السيطرة على الحالة العاطفية وزيادة مقاومة الإجهاد تعمل على تحسين عمل الأمعاء، وكذلك حالة الكائنات الحية الدقيقة فيها وفي المقابل، فإن تحسين الأمعاء له تأثير مفيد على الصحة العامة للإنسان، بما في ذلك نفسيته.
وشدد مالكوف على أنه عندما يتم توازن الميكروبيوم المعوي، يحدث تخليق نشط للسيروتونين، مما يضمن مزاجًا جيدًا، وأضاف أن تقنيات الاسترخاء، بما في ذلك التأمل وتقنيات التنفس والعلاج النفسي، يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق.