حوافز كبيرة من الحكومة للشركاء الأجانب لزيادة إنتاج المواد البترولية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بدوي: مزايدة عالمية للبحث عن الغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل
أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن حزمة حوافز جديدة تهدف إلى تشجيع زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص قطاع البترول على تحسين مناخ الاستثمار البترولي وتشجيع الشركاء على ضخ مزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاجية.
قال الوزير خلال اجتماع موسع مع شركاء الإنتاج البترولي من الشركات العالمية إن هذه الحوافز تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، وكذلك زيادة في أنشطة الحفر الاستكشافي والتنموي وعمليات الإنتاج، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء، وتوفير هذه الزيادة من الغاز والبترول لتضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، والمساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد الشهرية، مما يوفر مزيداً من الموارد المالية للجانبين، تساعد على تعزيز الاستثمار في أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج، وتحقيق عائد للدولة، فضلاً عن المساهمة في تحقيق الأمن القومي من خلال توفير المزيد من الإمدادات البترولية من الإنتاج المصري.
وأعرب الشركاء الحاضرون للاجتماع عن إشادتهم بالمبادرة كخطوة تعزز من جهودهم فى تكثيف الأنشطة والعمل، وبدوره أكد المهندس سامح صبرى النائب الأول لشركة فنترسال ديا، أن المبادرة جيدة وتعكس كيفية اتخاذ القرار الاستثماري وتعي ما تواجهه الصناعة البترولية من تحديات وعلى رأسها إضافة احتياطيات وإنتاج جديد والمحافظة على المعدلات الإنتاجية ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار.
واعتبرت إيمان هيل المدير العام لشركة فالكو أنرجي بمصر أن المبادرة هائلة وتم تقديمها بشفافية وأنها خطوة على طريق مواجهة التحديات التى نواجهها جميعاً، وأن التنفيذ هو تحدى علينا أن نتغلب عليه.
كما أكدت داليا الجابرى رئيس شركة شل مصر أن المبادرة شجاعة وأن المسألة تكمن فى التطبيق والاستمرارية وأن التعاون المثمر هو الأساس لتحقيق الفائدة للجميع، خاصة وأن الموضوع يستحق الصبر مع الالتزام بالاتساق فى التنفيذ فى ظل ما تقدمه المبادرة من تعضيد لجسور الثقة.
وأكد نيكولاس كاتشاروف المدير الإقليمي لشركة إنرجين اليونانية على أهمية الاستمرارية فى التنفيذ، خاصة وأن المبادرة إيجابية.
مزايدة عالمية في البحر المتوسطهذا وأعلنت الوزارة عن قيام الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) بطرح مزايدة عالمية جديدة لعام 2024 للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام في 12 قطاعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل، تشمل 10 قطاعات بحرية وقطاعين بريين، وذلك من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج.
أوضح الوزير أن هذه المزايدة تأتي في إطار جهود الوزارة لجذب استثمارات جديدة إلى مصر، وفق استراتيجيتها الرامية إلى استغلال الفرص الواعدة في مجال البحث عن الغاز والبترول، وخاصة في البحر المتوسط لما يمتلكه من إمكانات كبيرة كحوض واعد للغاز الطبيعي.
وأشار بدوي، أن طرح مزايدة البحث عن الغاز الطبيعي يدعم توجه الدولة نحو تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، الذي أصبح يمثل عنصراً أساسياً في مزيج الطاقة المحلي والعالمي.
فرص استثمارية إضافية في مجالات البحث والاستكشافكما أعلن المهندس كريم بدوي، عن توافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، تتيح البوابة للشركات الراغبة إمكانية الاطلاع على جميع البيانات الجيولوجية والإنتاجية المتاحة وتقديم العروض مباشرة، مما يعزز الشفافية والكفاءة في عملية تقديم العروض ومن ثم تشجيع الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول حوافز الحكومة وزير البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الغاز الطبيعي الزيت الشركاء الأجانب الغاز الطبیعی أن المبادرة عن الغاز
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
أعلنت شركة هيونداي موتور تركيا عن خطتها لبدء إنتاج أول سيارة كهربائية بالكامل في النصف الثاني من عام 2026، ضمن مصنعها في مدينة إزميت، الذي يتمتع بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 245 ألف مركبة. وبذلك، تدخل تركيا رسمياً في خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية، حيث أدرجت كوريا الجنوبية المصنع ضمن خطتها المستقبلية.
وأكد المدير العام لهيونداي تركيا، مراد بيركل، أن التفاصيل حول الطراز الجديد لم تُحسم بعد، موضحًا: “نحن في مرحلة مبكرة، لكننا بدأنا بالفعل مناقشات للحصول على الحوافز الحكومية.”
التحول التدريجي نحو السيارات الكهربائية
شهد قطاع السيارات في تركيا تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ إجمالي الإنتاج المحلي في عام 2023 نحو 1.3 مليون مركبة، منها 905 آلاف سيارة ركاب. ورغم أن المصانع التركية كانت تعتمد بشكل كامل على إنتاج سيارات ذات محركات احتراق داخلي، إلا أنها بدأت تدريجياً في التحول إلى السيارات الهجينة والكهربائية لمواكبة التوجهات العالمية.
ورغم أن العديد من المصانع الأوروبية اتجهت بالفعل إلى إنتاج السيارات الكهربائية، فإن بعض المصانع التركية لم يتم اعتبارها مناسبة لهذا التحول حتى الآن. ومع ذلك، فإن هيونداي تركيا ستقود هذا التغيير، لتصبح أول شركة تُنتج سيارة كهربائية بالكامل داخل البلاد.
قفزة في مبيعات السيارات الكهربائية
شهدت سوق السيارات الكهربائية في تركيا نموًا هائلًا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت المبيعات من 2,846 مركبة في عام 2021 إلى نحو 7,000 مركبة في 2022، ثم قفزت إلى 66,000 مركبة في 2023، قبل أن تتجاوز 100,000 مركبة العام الماضي.
ويتوقع أن تصل المبيعات في عام 2024 إلى 150,000 مركبة، ما يعكس توجهًا قويًا نحو السيارات الكهربائية، إذ تجاوزت حصتها السوقية 10% خلال العام الحالي.
اقرأ أيضااندلاع حريق أثناء صلاة التراويح في تركيا
الإثنين 03 مارس 2025في ظل هذه المؤشرات، كانت التوقعات تشير إلى أن شركة BYD الصينية ستكون الأولى في إنتاج السيارات الكهربائية محليًا، إلا أن هيونداي فاجأت السوق بالإعلان عن خطتها الجديدة لعام 2026.
إيقاف إنتاج i10.. وموديل كهربائي جديد في الطريق
حاليًا، يُنتج مصنع هيونداي في كوجالي ثلاثة طرازات: i10 وi20 وBayon، إلا أنه سيتم إيقاف إنتاج i10 بحلول 2026، دون تحديد موعد دقيق. في المقابل، سيستمر إنتاج i20 وBayon، إلى جانب السيارة الكهربائية الجديدة، مما يعني استمرار المصنع في تشغيل ثلاثة خطوط إنتاج.