شهدت حركة الملاحة والتداول بميناء الإسكندرية تزايدا كبيرا في معدل تردد السفن خلال يوليو 2023 بالمقارنة بشهر يوليو 2022،  حيث بلغت أعدادها 375 سفينة بزيادة قدرها 63 عن الشهر المثيل من العام السابق بنسبة زيادة 20.1% تقريبا.

وبحسب بيان ميناء الإسكندرية اليوم، فإن سفن البضائع العامة تصدرت طليعة سفن البضائع التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال شهر يوليو 2023 مقارنة بشهر يوليو 2022 والتي حققت نسبة زيادة بلغت 54.

6 % بفارق 47 سفينة بضائع عن الشهر المثيل من العام الماضي.

زيادة معدلات سفن الصيد السائل

وشهدت سفن الصب السائل بدورها زيادة كبيرة خلال شهر يوليو 2023 مقارنة بشهر يوليو 2022 بواقع 6 سفن إضافية محملة بالسلع الإستراتيجية السائلة المهمة مثل المواد البترولية، محققة بذلك نسبة زيادة تجاوزت 19.3%.

زيادة سفن الحاويات 

وفي ذات السياق، شهدت سفن الحاويات تزايدا أيضا بفارق 19 سفينة إضافية خلال شهر يوليو من العام الجاري مقارنة بالشهر المثيل من العام السابق، بنسبة زيادة بلغ 17.7%.

تأتي هذه الزيادات في حركة الملاحة في ظل تعليمات وتوجيهات اللواء بحري نهاد شاهين رئيس مجلس الإدارة، بتحقيق الاحترافية في أداء الأعمال من قبل المرشدين وأطقم إدارة الحركة والإرشاد والقطر بالميناء وكذا اتباع العاملين بالهيئة للسبل التكنولوجية المتقدمة لسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة برسو السفن ومغادرتها ورفع المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ والسعي المستمر، لتقليل التكدسات بالميناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية سفن ميناء الإسكندرية حركة التجارة من العام

إقرأ أيضاً:

الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة

أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
 
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
 
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
 
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
 
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
 
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
 
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام
  • الإحصاء: معدل البطالة 6.4% خلال الربع الرابع لعام 2024
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • تعتبر الأجمل في العالم.. وصول سفينة حربية أثرية إلى ميناء الإسكندرية (صور)
  • الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
  • «المنشآت الفندقية»: 15% زيادة في أعداد الوافدين لمصر منذ بداية عام 2025
  • 40.5 مليون درهم صافي أرباح «جلفار» خلال 2024
  • محافظ الإسكندرية: زيادة كبيرة في منافذ بيع السلع المخفضة خلال شهر رمضان
  • CNN : سفينة تحمل مواد كيميائية ترسو خارج ميناء بندر عباس الإيراني
  • مدبولي: معدل التضخم في انحسار مستمر.. وربط زيادة الأجور برفع الأسعار غير صحيح