رئيس الدوما الروسي: أمريكا تقف وراء اعتقال مؤسس تليجرام في فرنسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تقف وراء اعتقال مؤسس تليجرام في فرنسا، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، منذ قليل.
وكانت الشرطة الفرنسية اعتقلت رئيس شركة تليجرام، بافيل دوروف، في مطار شمال باريس، وذلك عقب هبوط طائرته الخاصة في مطار لو بورجيه شمال العاصمة الفرنسية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
ويقول المسؤولون في فرنسا إن اعتقال دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا، جاء بموجب مذكرة اعتقال، كجزء من تحقيق أولي للشرطة، بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بتطبيق المراسلة الشهير، حيث يركز التحقيق على نقص المشرفين على تليجرام، وإن الشرطة ترى أن هذا الوضع يسمح للنشاط الإجرامي بالاستمرار دون رادع على تطبيق المراسلة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أصدرت هيئة مكافحة العنف ضد القاصرين في فرنسا مذكرة اعتقال بحق دوروف، للتحقيق الأولي في جرائم مزعومة تشمل الاحتيال والاتجار بالمخدرات والتنمر الإلكتروني والجريمة المنظمة والترويج للإرهاب.
اقرأ أيضاًبعد احتجاز مؤسس تليجرام في فرنسا.. ماسك: سيعدمون الناس قريباً في أوروبا بسبب «الإعجاب»
تحرك روسي عاجل بشأن اعتقال فرنسا لمؤسس «تليجرام»
تفاصيل اعتقال مؤسس تليجرام في مطار باريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا فياتشيسلاف فولودين مؤسس تليجرام رئيس الدوما الروسي مؤسس تلیجرام فی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
في خطوة مفاجئة تحمل في طياتها أبعاداً دبلوماسية وأمنية حساسة، طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في السفارة الفرنسية مغادرة أراضيها خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة. القرار الذي أعلنه وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أثار موجة من الجدل وفتح الباب أمام أزمة جديدة في العلاقات الثنائية المتقلبة بين البلدين.
توقيف جزائريين في فرنسا على خلفية "مخطط إرهابي"
تأتي الخطوة الجزائرية كرد فعل على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا، أحدهم يعمل في قنصلية جزائرية، بتهم تتعلق بالخطف والاحتجاز التعسفي في سياق تحقيق مرتبط بمخطط إرهابي، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب. ويُشتبه في أن الموقوفين الثلاثة ضالعون في اختطاف المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زد"، الذي جرى اختطافه في أبريل 2024 داخل الأراضي الفرنسية.
بين اللجوء والاتهام بالإرهاب
يبلغ أمير بوخرص من العمر 41 عاماً، ويقيم في فرنسا منذ عام 2016، حيث حصل على اللجوء السياسي في 2023، بعد أن رفض القضاء الفرنسي تسليمه إلى الجزائر عام 2022. وتتهمه الجزائر بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، وقد أصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية، مطالبة بتسليمه لمحاكمته أمام العدالة الجزائرية.
رد فرنسي وتحذير من التصعيد
في تعليقه على القرار الجزائري، قال الوزير الفرنسي بارو: "أطلب من السلطات الجزائرية التراجع عن قرار الطرد الذي لا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا"، مؤكداً أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، وأضاف: "إذا تمسكت الجزائر بطرد موظفينا، فسنكون مضطرين للرد فوراً".
مصدر دبلوماسي فرنسي أوضح أن بعض الموظفين المشمولين بقرار الطرد يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية، ما يعكس حساسية الموقف وتصعيده لأعلى المستويات.
الجزائر: لن نترك القضية دون تبعات
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً شديد اللهجة مساء السبت، وصفت فيه الموقف الفرنسي بـ"غير المقبول وغير المبرر"، معتبرة أن ما حدث "من شأنه الإضرار بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، وأكدت تصميمها على أن "لا تمر هذه القضية دون عواقب".
اللافت أن هذه التطورات تأتي بعد أيام فقط من إعلان وزير الخارجية الفرنسي عن "مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين، عقب لقائه بنظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.
أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات
هذه الاحداث الجديد بين الجزائر وباريس يعيد العلاقات بين البلدين إلى مربع التوتر وعدم الثقة، ويضع مصير التقارب الذي جرى الترويج له مؤخراً على المحك. ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى قطيعة أوسع، أم ستفتح باباً لمراجعة العلاقات وبحث جذور الخلافات يبقى رهناً بالقرارات السياسية المقبلة في كلا العاصمتين.