شبكة اخبار العراق:
2024-09-13@18:11:27 GMT

متى نرميهم في البحر؟

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

متى نرميهم في البحر؟

آخر تحديث: 27 غشت 2024 - 9:24 صبقلم:سمير داود حنوش أكبر نصر حققه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل تدجين الشعوب العربية وترويض حكامها وإعترافها من حيث لم تقل إنها لا تقوى على فعل شيء حيال الغطرسة الإسرائيلية.نصر نتنياهو جعلنا نرى حقيقتنا التي كنا نخشاها بأننا كغثاء السيل تتداعى علينا الأكلة كما تتداعى إلى قصعتها.

أمة يبلغ تعدادها أكثر من مليار موحد لا تُجيد سوى الدعاء ورفع الأكف إلى السماء والجلوس في المساجد والجوامع تحت أجهزة التبريد وهي تلفح في وجوههم ذلك الهواء العليل الذي يشد من أزرهم في الدعاء.في حوار صحفي أُجري معه في مطلع السبعينات قال موشي ديّان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “العرب أمة لا تقرأ” ولو أُتيح للمرء أن يضيف إلى جملة ديّان لكانت الإضافة هي “العرب أمة لا تتعظ”، فمازال الغرب أسيراً لنظرية إسرائيل التي ترسم لنفسها صور في العقل الغربي بفضل دعايتها الإعلامية كدولة صغيرة محاطة بالأعداء من كافة الجهات، وتوظيف هذه المحرقة النازية في إطار هذه الصورة وكأن هدف العرب كالنازيين هو إبادة اليهود. لم نتعظ من هراء من قال “سنرمي إسرائيل في البحر” وليته كان حاضراً حين نستذكر هذه الكلمة، لكن الدولة العبرية اليوم هي من تحاول أن ترمي العرب في البحر.لا نتعظ أو نفكر ولو قليلاً إن إسرائيل دائماً ما تستغل البروباجندا الحماسية للعرب لترويج فكرة مظلوميتها.لازال البعض يردد هذه المقولة وهو يشاهد مشاهد الدم والجثث المتفحمة تحت الأنقاض في أعنف إبادة بشرية تمارسها إسرائيل بحق مواطنين أبرياء لازالوا يعتقدون بالعمق العربي والمصير المشترك.أوطاننا أصبحت أوهن من بيت العنكبوت وأفضل ما نجيده هو البكاء على الأطلال وتذكر الماضي التليد.شعوب مهزومة لا تجيد غير الدعاء والتوسل إلى السماء من أجل إنزال الغيث، تقول جولدا مائير رئيسة وزراء سابقة لإسرائيل عن أسوأ يوم وأسعد يوم في حياتها فقالت “أسوء يوم في حياتي كان في يوم إحراق المسجد الأقصى لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يُحركوا ساكناً”.كأطلال من الماضي، لم يبق سوى الذكريات وذلك الماضي التليد التي نتغنى به أو نحكي قصصه لأطفالنا أما دون ذلك فنحن مجرد أرقام فارغة تحمل الكثير من الأصفار دون فائدة وذلك هو الواقع العربي الذي نعيشه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء

الجديد برس:

كثّفت واشنطن جهودها الدبلوماسية، توازياً مع تصعيدها غاراتها الجوية على اليمن، في محاولة جديدة لدفع حركة «أنصار الله» إلى وقف استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وفي أعقاب تأكيد المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، طلب بلاده تدخلاً روسياً – صينياً، لخفض التصعيد البحري، طالب «مجلس التعاون الخليجي»، في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء، «أنصار الله»، بالأمر نفسه، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق عمليات صنعاء ضد السفن المرتبطة بالكيان في منتصف تشرين الثاني الفائت، وهو ما يشي بأن المجلس صار حاملاً إقليمياً للمطالب الأمريكية، خصوصاً أن البيان الخليجي أغفل علاقة عمليات الإسناد اليمنية البحرية والجوية، باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتزامن ذلك مع احتضان لندن لقاءات بين ليندركينغ، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ناقشا خلالها تطورات الأوضاع في البحر الأحمر بعد انسحاب البحرية الأمريكية.

وقالت وسائل إعلام عربية إن اجتماعاً ثلاثياً عُقد في لندن، مساء الثلاثاء، بين المبعوثيْن الأمريكي والسعودي ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيمش فولكنر، تناول الخلافات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن اليمن.

الرياض وواشنطن تبحثان خلافاتهما حول اليمن

وكانت واشنطن بعثت، خلال الأيام القليلة الماضية، برسائل إلى حركة «أنصار الله»، عبر وساطة روسية – صينية، جدّدت فيها التزامها بالسعي لوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، ودعت الحركة إلى وقف التصعيد البحري.

ووفقاً لمصدر سياسي مطلع في صنعاء تحدث إلى «الأخبار»، فإن الرسائل الأمريكية حملت استعداد واشنطن للتنازل عن مصالحها وأجنداتها السابقة في المحافظات اليمنية الجنوبية، مقابل ضمان أمن إسرائيل البحري، وذلك بعد فشل تحالف «حارس الازدهار» بقيادتها في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، منذ مطلع العام الجاري.

ومن جهتها، أبدت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، مخاوف من عودة التصعيد العسكري في اليمن، وعبّرت، في بيان، عن أملها في أن تتجنّب أطراف الصراع اليمني استئناف المواجهات المسلحة، وتبدأ في تنفيذ «خارطة الطريق» الأممية.

ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، فإن «مجلس التعاون الخليجي» يحاول الدفع بروسيا لقيادة وساطة بشأن خفض التصعيد في البحر الأحمر، وفق ما لمّح إليه الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، عقب لقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الرياض.

من جهة أخرى، وفي سياق الضغط العسكري، لوحظ أن الطائرات الأمريكية والبريطانية، كثّفت غاراتها على المناطق الخاضعة لسيطرة «أنصار الله»، حيث أصبحت تُشن بصورة يومية.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • صهاينة أميركا.. ماذا تعرف عن الشخصيات الخفية التي أنشأت إسرائيل؟
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • تحرك عربي عاجل ضد إسرائيل في الأمم المتحدة
  • أشهر المؤرخين العرب يفجر مفاجأة .. التوراة نزلت في اليمن وبنو إسرائيل خرجوا من تعز
  • وزراء الخارجية العرب يتفقون على التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • فشل مهمة انقاذ “إسرائيل” في البحر الأحمر .. الانتكاسة الأكبر لأمريكا منذ 50 عاماً
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن