آخر تحديث: 27 غشت 2024 - 9:24 صبقلم:سمير داود حنوش أكبر نصر حققه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل تدجين الشعوب العربية وترويض حكامها وإعترافها من حيث لم تقل إنها لا تقوى على فعل شيء حيال الغطرسة الإسرائيلية.نصر نتنياهو جعلنا نرى حقيقتنا التي كنا نخشاها بأننا كغثاء السيل تتداعى علينا الأكلة كما تتداعى إلى قصعتها.
أمة يبلغ تعدادها أكثر من مليار موحد لا تُجيد سوى الدعاء ورفع الأكف إلى السماء والجلوس في المساجد والجوامع تحت أجهزة التبريد وهي تلفح في وجوههم ذلك الهواء العليل الذي يشد من أزرهم في الدعاء.في حوار صحفي أُجري معه في مطلع السبعينات قال موشي ديّان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “العرب أمة لا تقرأ” ولو أُتيح للمرء أن يضيف إلى جملة ديّان لكانت الإضافة هي “العرب أمة لا تتعظ”، فمازال الغرب أسيراً لنظرية إسرائيل التي ترسم لنفسها صور في العقل الغربي بفضل دعايتها الإعلامية كدولة صغيرة محاطة بالأعداء من كافة الجهات، وتوظيف هذه المحرقة النازية في إطار هذه الصورة وكأن هدف العرب كالنازيين هو إبادة اليهود. لم نتعظ من هراء من قال “سنرمي إسرائيل في البحر” وليته كان حاضراً حين نستذكر هذه الكلمة، لكن الدولة العبرية اليوم هي من تحاول أن ترمي العرب في البحر.لا نتعظ أو نفكر ولو قليلاً إن إسرائيل دائماً ما تستغل البروباجندا الحماسية للعرب لترويج فكرة مظلوميتها.لازال البعض يردد هذه المقولة وهو يشاهد مشاهد الدم والجثث المتفحمة تحت الأنقاض في أعنف إبادة بشرية تمارسها إسرائيل بحق مواطنين أبرياء لازالوا يعتقدون بالعمق العربي والمصير المشترك.أوطاننا أصبحت أوهن من بيت العنكبوت وأفضل ما نجيده هو البكاء على الأطلال وتذكر الماضي التليد.شعوب مهزومة لا تجيد غير الدعاء والتوسل إلى السماء من أجل إنزال الغيث، تقول جولدا مائير رئيسة وزراء سابقة لإسرائيل عن أسوأ يوم وأسعد يوم في حياتها فقالت “أسوء يوم في حياتي كان في يوم إحراق المسجد الأقصى لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يُحركوا ساكناً”.كأطلال من الماضي، لم يبق سوى الذكريات وذلك الماضي التليد التي نتغنى به أو نحكي قصصه لأطفالنا أما دون ذلك فنحن مجرد أرقام فارغة تحمل الكثير من الأصفار دون فائدة وذلك هو الواقع العربي الذي نعيشه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل - دعاء المطر لفك الكرب
عند نزول المطر، يُستحب الإكثار من الدعاء لأن وقت المطر من أوقات استجابة الدعاء. وفيما يلي دعاء يُمكن الدعاء به لفك الكرب وطلب الفرج من الله تعالى:
1. دعاء لفك الكرب:"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تفرج عني كربي، وأن تسهل لي أموري، وأن تكتب لي الفرج بعد الشدة، والراحة بعد التعب."2. دعاء مأثور لفك الكرب:"اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تفرج عني ما أنا فيه، وتيسر لي أمري."3. دعاء خاص عند نزول المطر:"اللهم صيبًا نافعًا، اللهم اجعل هذا المطر رحمة، ولا تجعله عذابًا، اللهم فرج همي، وكشف غمي، وارزقني من حيث لا أحتسب."4. دعاء عام لفك الكرب:"يا الله، فرج عني ما أهمني، واغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك، واجعل هذا المطر شفاءً لي من كل هم وغم."5. دعاء لتحقيق الفرج والرزق:"اللهم أنزل علينا بركتك ورحمتك، واغفر لنا ما مضى، وارزقنا من حيث لا نحتسب، ونجنا من همومنا، وفرج عنا ما نحن فيه."
نصائح عند الدعاء:الإخلاص في الدعاء: تأكد من صدق نيتك وتوجهك إلى الله تعالى.الاستمرار في الدعاء: دعاء الله سبحانه وتعالى في أوقات المطر يُستجاب، فلا تيأس من رحمة الله وكن دائمًا على يقين بأن الفرج قريب.ملازمة الذكر: في وقت المطر، استغل هذه الفرصة في تكرار الأذكار مثل: "لا إله إلا الله"، و"سبحان الله وبحمده".