هجوم سيبراني يقطع الإنترنت عن مطار أمريكي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سيتاك - الوكالات
أدى هجوم إلكتروني إلى تعطيل الإنترنت والهواتف والبريد الإلكتروني وأنظمة أخرى في مطار سياتل تاكوما الدولي لليوم الثالث يوم الاثنين، حيث يعكف مسؤولو المطار على التحقيق في انقطاع الخدمة واستعادة الخدمة الكاملة.
وقال لانس ليتل، مدير إدارة الطيران بالمطار، في مؤتمر صحفي يوم الأحد "نعمل على مدار الساعة لإعادة الأنظمة اللازمة إلى العمل ولتخفيف التأثير على ركابنا"، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف أن المطار يجري تحقيقا بمساعدة خبراء خارجيين ويعمل بشكل وثيق مع نظراء فيدراليين، بما في ذلك إدارة أمن النقل والجمارك وحماية الحدود.
ولم يكشف المسؤولون عن تفاصيل النطاق الكامل للانقطاع، لكن ليتل قال إنه لا يؤثر على قدرة إدارة الأمن على فحص الركاب، إلا أنه أثر على نظام فرز الأمتعة بالمطار.
ونبه المطار المسافرين بضرورة السماح بوقت إضافي في المطار واستخدام تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بشركات الطيران للحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة اذا تمكنوا من ذلك.
ورغم ذلك واجه العديد من المسافرين صفوفا أطول من المعتاد للتفتيش الأمني، وفترات انتظار طويلة عند استلام الأمتعة وفحصها. كما كان من الصعب على البعض تحديد البوابة المخصصة لهم.
وكتبت إدارة مطار سياتل تاكوما على صفحتها على فيسبوك "تواصل فرق المطار إحراز تقدم في استعادة الأنظمة، لكن لم نتمكن بعد من تحديد موعد معين للعودة الى التشغيل الطبيعي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقطع طريق الخردلي.. واشتباكات الخيام مُستمرّة
تتسارع وتيرة العملية البرية الاسرائيلية في الخيام على وقع الغارات والتفجيرات والقذائف، وقد شهدت البلدة ليلة من اصعب الليالي وأعنفها منذ بدء الاجتياح البري عليها. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الجيش الإسرائيلي استمرّ بعملية توغله في الخيام تحت غطاء ناري كثيف، اذ قصفت مدفعيته مختلف أحيائها فيما شن طيرانه الحربي اكثر من غارة مسبباً دماراً هائلاً في الاحياء والممتلكات. كذلك، فخخ الجيش الإسرائيلي المنازل والمحال التجارية وفجر حياً كاملاً في الجهة الغربية من البلدة.مع هذا، فقد تلقى بعض سكان المنطقة اتصالات هاتفية من جيش العدو عبر مجيب آلي، محذراً إياهم من التواجد في المناطق المشرفة على اماكن تواجدهم ومهدداً أن اي شخص سيقوم بالتصوير سيعتبر هدفاً.
أمّا في ديرميماس، فقد نفذ جيش العدو الاسرائيلي عدة عمليات تفجير تحت دير مار ميما وأغار طيرانه على الوادي والجبال المحيطة بالبلدة تحت قلعة شقيف وعلى ضفاف نهر الليطاني.
وأكد رئيس البلدية جورج نكد أنَّ القوات الإسرائيلية كانت قد وصلت من جهة كفركلا إلى تلة لوبيا الواقعة بين القليعة وديرميماس ونصبت فيها حاجزاً، مُشيراً إلى أن هناك ما يقارب الـ20 شخصاً في البلدة بينهم سيدة حامل في شهرها، ويتم التواصل مع الصليب الأحمر الدولي من أجل نقلها إلى بيروت. وكان العدو الاسرائيلي أعاد قطع طريق الخردلي بالكامل الذي يوصل النبطية بمرجعيون من خلال الإغارة عليه والتسبب بفجوة كبيرة، لمنع مرور أي من السيارات والآليات.