بعد دعوى قضائية من 16 ولاية.. قاض يعلّق برنامج بايدن للهجرة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أوقف قاض فيدرالي في تكساس، الاثنين برنامجا لإدارة الرئيس جو بايدن يهدف إلى مساعدة المهاجرين المقيمين بطريقة غير شرعية، والمتزوجين من مواطنين أميركيين، وفقا لموقع "أكسيوس".
وكان من الممكن أن يستفيد حوالي 500 ألف شخص مقيم في الولايات المتحدة في وضع غير قانوني من البرنامج المسمى "الحفاظ على وحدة العائلات"، بعد أن بدأت الحكومة في قبول الطلبات الأسبوع الماضي.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، ج. كامبل باركر قرارا بإيقاف البرنامج لمدة 14 يوما، استجابة لطلب من المدعين العامين من 16 ولاية، بقيادة تكساس.
وجادلت الولايات التي يقودها الجمهوريون في دعوى قضائية، الجمعة، بأن بند "الإفراج المشروط" في قانون الهجرة الذي يرتكز عليه برنامج بايدن كان "ضارا بهم وسيشجع على تصاعد الهجرة غير القانونية".
وقال باركر في قراره، إنه قرر إيقاف البرنامج مؤقتا بعد إجراء "مراجعة أولية" لمزايا حجج الولايات، معتبرا أن "الادعاءات جوهرية وتستحق دراسة أقرب مما تمكنت المحكمة من توفيره حتى الآن".
ووصف المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، البرنامج بأنه "مخطط غير دستوري" على منصة "إكس" بعد أمر القاضي، مشيرا "هذه مجرد الخطوة الأولى. سنواصل القتال من أجل تكساس وبلدنا وسيادة القانون".
في المقابل، وصفت الحكومة الأميركية في الملفات القضائية، بأن البرنامج سيحفز الهجرة غير القانونية، معتبرة بأن ادعاءات الجمهوريين "لا أساس لها".
وقالت الحكومة أيضا إنه لا يوجد ادعاء صحيح بأن الولايات ستتضرر من هذا البرنامج لأنه ينطبق فقط على المهاجرين الموجودين في البلاد لمدة 10 سنوات على الأقل.
وفي بيان، الاثنين، نددت مجموعتان لحقوق المهاجرين بقرار القاضي، بعد أن قدمتا في وقت سابق طلبا للدفاع عن البرنامج في المحكمة.
وقالت كارين توملين، مؤسسة ومديرة مركز العدالة للعمل، إحدى المجموعتين: "إن أمرا كهذا هو إجراء متطرف - بموجب القانون - يجب اتخاذه فقط في أكثر الحالات إلحاحا".
ووفقا لأكسيوس، فإن الحصول على وضع قانوني بعد الزواج من مواطن هي عملية طويلة ومرهقة تتطلب من الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة دون تصريح الانتقال إلى بلدهم الأصلي لمدة 10 سنوات على الأقل قبل أن يتمكنوا من الإقامة قانونيًا في الولايات المتحدة.
هذا يعني أن العديد من المهاجرين لا يتقدمون بطلب للحصول على الإقامة الدائمة القانونية، وهو شرط أساسي للحصول على الجنسية في النهاية، ويعيشون في حالة من عدم اليقين.
بموجب البرنامج، كان من الممكن لأزواج وأبناء زوج المواطنين الأميركييين الحصول على وضع قانوني وتصريح عمل دون الحاجة إلى مغادرة البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: هاريس ضعيفة ونسخت البرنامج الاقتصادي للرئيس جو بايدن
مازالت المنافسة بين المرشحان للرئاسة الأمريكية مشتعلة بينهما ، فكل منها يبحث عن نقاط ضعف للآخر ،فقام الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على الفور بتحويل المناظرة ضد كامالا هاريس، مساء الثلاثاء، إلى فوز متسائلا عما إذا كان سيشارك في مناظرة ثانية.
وقال ترامب بعد المناظرة خلال حديثه مع الصحفيين: "أعتقد أنها كانت أفضل مناظرة قمت بها على الإطلاق"، وتابع أن هاريس "تريد القيام بواحدة أخرى لأنها تعرضت للضرب الليلة لكنني لا أعلم إذا كنا سنقوم بواحدة أخرى".
وأضاف: " هاريس كانت ضعيفة في نقاشها لملفات السياسة الخارجية".
وتابع: "أداء هاريس لم يكن متمكنا ولا يرقى لمنصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة".
وخلال المناظرة، اتهم ترامب كامالا هاريس بأنّها "ماركسية"، "والجميع يعرف أنها ماركسية".
كما اتهم ترمب منافسته هاريس بأنها لا تملك برنامجاً اقتصادياً وكل ما فعلته أنّها نسخت برنامج الرئيس جو بايدن، قائلاً: "ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة بايدن التي هي عبارة عن أربع جمل... أربع جمل تقول فقط: حسناً، سنحاول خفض الضرائب. ليس لديها خطة".
وكان فريق هاريس قد دعا على الفور عقب انتهاء المناظرة لإجراء مناظرة ثانية، وقالت حملة ترامب إنه وافق على إجراء مناظرة على شبكة "إن.بي.سي" نيوز في 25 سبتمبر.
وكان فريق هاريس سعيد بكيفية سير المناظرة مع دونالد ترامب، حيث قال مستشارو حملة هاريس لشبكة "سي.إن.إن": "طوال وبعد المناظرة إنهم شعروا أن نائب الرئيس أظهرت سيطرة قوية على القضايا. سلمت الرسائل التي كانت تأمل في توصيلها حول القضايا المحورية مثل الحقوق الإنجابية والاقتصاد والسياسة الخارجية؛ والجدير بالذكر أنها نجحت في التغلب على ترامب أكثر من مرة".
وأظهر موقع بريدكت لتوقعات انتخابات الرئاسة أن احتمالات فوز ترامب انخفضت خلال المناظرة من 52 بالمئة إلى 47 بالمئة، بينما تحسنت فرص هاريس من 53 بالمئة إلى 55 بالمئة.