معظمنا يتناول الطعام دائمًا بشكل سريع، سواء كنا في عجلة من أمرنا للذهاب إلى المكتب في الصباح أو لإنهاء العمل في المكتب، أو لقضاء أمر ما، إلى أن أصبحت عادة الكثيرون، غافلين دائمًا التفكير في الصحة. 


ووفق لموقع "jagran"، فإن هناك العديد من مساوئ تناول الطعام على عجل، أما إذا تناولته ببطء فإن ذلك يعود على الجسم بفوائد صحية عديدة.

5 فوائد لتناول الطعام ببطءإذا قمت بتناول الطعام على عجل، لا يحصل الدماغ على إشارة لملء المعدة، مما يؤدي إلى تناول الطعام أكثر من اللازم، أي أنه قد تكون هناك مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حيث ترسل الهرمونات التي تتحكم في شهيتنا إشارات إلى الدماغ لملء معدتنا، وهي عملية بطيئة، والأكل  بسرعة كبيرة يؤثر على هذه الإشارات مما يؤدي أيضًا إلى زيادة السمنة.تعتبر عملية سيلان اللعاب في الفم بعد رؤية الطعام عملية طبيعية، حيث تساعد على تفتيت الطعام إلى أجزاء عديدة، وبعد ذلك يتكون حمض في المعدة، مما يهيئها لعملية الهضم، وتكتمل هذه العملية بشكل جيد عن طريق المضغ ببطء وتناول الطعام،  وفي الوقت نفسه، فإن تناول الطعام بسرعة في كثير من الأحيان يعيق ذلك، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي .المضغ ببطء يكسر الطعام إلى قطع صغيرة، ونتيجة لذلك يحصل الجسم على الوقت الكافي لامتصاص العناصر الغذائية من الطعام، بينما عند تناول الطعام على عجل، فإننا نبتلع قطعًا كبيرة الحجم، مما يؤدي إلى عدم حصول الجسم على كمية كافية من التغذية من الطعام.المضغ ببطء لا يسبب حرقة المعدة والحموضة.الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى زيادة الدهون في البطن، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب وارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، ولذلك، فإن مضغ الطعام ببطء يوفر أيضًا الراحة من هذه المشكلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام تناول الطعام الدماغ المعدة السمنة الجهاز الهضمي حرقة المعدة الحموضة تناول الطعام یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

كيف يتجنب الصائم زيادة الوزن؟

يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لتحسين العادات الغذائية، ولكن الكثير من الناس يعانون من زيادة الوزن خلاله بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، إضافةً إلى قلة النشاط البدني. لذا، فإن تحقيق توازن غذائي والالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يساعد فـي الحفاظ على الوزن وتجنب زيادته.

تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات فـي رمضان، حيث يحتاج الجسم إلى تعويض الطاقة والعناصر الغذائية المفقودة خلال ساعات الصيام. يُفضل البدء بالتمر والماء، حيث يساعد التمر على رفع مستوى السكر فـي الدم بسرعة، بينما يعمل الماء على ترطيب الجسم. يُنصح أيضًا بتناول الحساء الدافئ مثل شوربة العدس أو الخضار، لأنها تهيئ المعدة لاستقبال الطعام وتحسن عملية الهضم. ولضمان وجبة إفطار صحية، يُفضل تناول البروتينات مثل الدجاج المشوي أو السمك، إلى جانب الخضروات الغنية بالألياف التي تمنح الشعور بالشبع وتساعد فـي تنظيم عملية الهضم.

يعد الإفراط فـي تناول الطعام من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن فـي رمضان، لذا من الضروري التحكم فـي الكميات المتناولة. يمكن تحقيق ذلك باستخدام أطباق صغيرة لتقليل الكمية، وتناول الطعام ببطء حتى يتمكن الدماغ من إرسال إشارات الشبع فـي الوقت المناسب. يُنصح بالبدء بالبروتين والخضروات قبل تناول الكربوهيدرات، حيث تساعد هذه الخطوة فـي تقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.

كما يُفضل تجنب الأكل أثناء مشاهدة التلفاز، لأن ذلك يؤدي إلى تناول كميات أكبر دون وعي.

تشتهر الموائد الرمضانية بالحلويات مثل الكنافة والقطايف، إلى جانب المشروبات السكرية، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا.

ولتجنب هذه المشكلة، يُنصح بالاعتماد على الفواكه الطازجة كبديل صحي للحلويات، حيث تمنح الطعم الحلو الطبيعي بالإضافة إلى الألياف التي تعزز الشعور بالشبع. كما يمكن استبدال المشروبات السكرية بالماء المنقوع بالفواكه أو العصائر الطبيعية غير المحلاة. أما إذا كانت هناك رغبة فـي تناول الحلويات، فـيُفضل تناول كميات صغيرة وتحضيرها بطرق صحية مثل الخبز بدلًا من القلي.

وجبة السحور ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم، كما أنها تقلل من الشعور بالجوع الشديد الذي قد يؤدي إلى الإفراط فـي تناول الطعام عند الإفطار. يُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان أو الخبز الأسمر، لأنها تمنح طاقة تدوم لفترات طويلة. كما يُنصح بإدراج مصادر البروتين مثل البيض أو الزبادي لتعزيز الشعور بالشبع. من المهم أيضًا تجنب الأطعمة المالحة والمخللات، لأنها تسبب العطش أثناء النهار. وللحفاظ على الترطيب، يُنصح بشرب كمية كافـية من الماء قبل السحور.

يؤدي الجفاف إلى الشعور بالجوع الكاذب، مما قد يدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام دون حاجة حقيقية. لذلك، يُفضل شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، مع توزيعها بين الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب. يجب تجنب المشروبات الغازية والمحتوية على الكافـيين، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السوائل بشكل أسرع. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار للحفاظ على توازن السوائل فـي الجسم. فـي الجانب الآخر، قلة النشاط البدني خلال شهر رمضان قد تؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك من الضروري الحفاظ على مستوى معين من الحركة. يُفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث يكون الجسم قد بدأ فـي هضم الطعام. يمكن أيضًا ممارسة المشي قبل الإفطار بساعة للأشخاص المعتادين على التمارين أثناء الصيام. تشمل التمارين المناسبة المشي لمدة 30-45 دقيقة وتمارين المقاومة باستخدام الأوزان الخفـيفة.

يؤثر النوم على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية، لذا قد يؤدي السهر وقلة النوم إلى زيادة الرغبة فـي تناول الأطعمة غير الصحية خلال الليل. يُفضل الحصول على 6-8 ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على توازن الجسم. من الجيد تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها قد يؤثر على جودة النوم. كما يُنصح بتجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة، لأن ذلك قد يسبب اضطرابات فـي الهضم.

وختاما، يمكن تجنب زيادة الوزن فـي رمضان من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم فـي كميات الطعام، والحد من تناول الحلويات والمشروبات السكرية. كما أن الحفاظ على النشاط البدني وشرب كمية كافـية من الماء يساعدان فـي الحفاظ على الوزن الصحي. وجبة السحور المتوازنة تلعب دورًا مهمًا فـي تقليل الشعور بالجوع خلال النهار، مما يساعد على تجنب الإفراط فـي الأكل عند الإفطار. رمضان فرصة ممتازة لتبني عادات غذائية صحية تدوم مدى الحياة، لذا احرص على الاستفادة منه فـي تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن.

مقالات مشابهة

  • 5 آثار جانبية لتناول كمية كبيرة من البيض
  • فوائد تناول البطيخ على الريق وتأثيره على الصحة
  • فوائد لا تحصي.. مفاجأة غير متوقعة فى البليلة والبرغل
  • الطاقة البرلمانية: العراق سيواجه الكثير من المشاكل بتوفير الكهرباء
  • “الأمور تحت السيطرة”.. الطاقة البرلمانية: العراق سيواجه الكثير من المشاكل بتوفير الكهرباء
  • فوائد تناول حفنة من الزبيب قبل النوم في رمضان
  • وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
  • فوائد تقديم الطعام المقلي للأطفال «فيديو»
  • كيف يتجنب الصائم زيادة الوزن؟
  • يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم