الفلبين تلاحق قسا يدعي أنه ابن الرب لاتهامه بالاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وقعت صدامات بين المئات من ضباط الشرطة وبين أنصار القس أبولو كويبولوي في الفلبين بعد اقتحام السلطات، الاثنين، مجمعا دينيا بحثا عن القس المتهم بالاتجار بالبشر والتحرش الجنسي.
ويطلق القس أبولو كويبولوي اسم "ابن الرب المختار" على نفسه، ويملك مجمعا دينيا مترامي الأطراف يعرف باسم "مملكة يسوع المسيح"، وتبلغ مساحته 30 هكتارا، ويضم عشرات المباني، بما في ذلك مدرسة وكاتدرائية.
ويزعم مجمع "مملكة يسوع المسيح" التابع لأبولو كويبولوي، والذي طور خدماته من خلال التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، أن لديه ما يقرب من 7 ملايين متابع.
وتبحث السلطات في الفلبين على هذا القس منذ أشهر، إلا أن الأخير سبق أن نفى التهم الموجهة إليه، زاعما أنها ملفقة من قبل منتقدين وأعضاء سابقين تم إبعادهم من الجماعة.
وشدد أبولو كويبولوي، على أنه "لن يتم القبض عليه حيا"، وفقا لـ"بي بي سي".
ولدى القس تأثير سياسي واسع، حيث سبق أن عمل مستشارا لرئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي، الذي تنحى عن السلطة عام 2022.
وسبق أن انتقد دوتيرتي مساعي الشرطة لاعتقال القس، معتبرا أن العدد الكبير من محاولات إلقاء القبض على كويبولوي "مبالغة"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وكانت وزارة العدل الأمريكية وجهت إلى القس عام 2021 العديد من التهم التي تضمنت الاتجار الجنسي بالأطفال والاحتيال والإكراه.
وعام 2022، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة بأن القس "مطلوب للعدالة"، مطالبا بتقديم معلومات عن كويبولوي.
وفي شهر آذار /مارس الماضي، وجهت وزارة العدل في الفلبين تهما إلى كويبولوي منها التحرش الجنسي والاتجار بالبشر، وذلك بناء على اتهامه بإساءة معاملة امرأة مراهقة عام 2011.
وخلال المداهمة الأخيرة للشرطة للمجمع الديني، توفي أحد أنصار القس جراء نوبة قلبية أصابته أثناء الاقتحام الواسع الذي نفذته السلطات في مدينة دافاو جنوبي الفلبين.
وأحضر ضباط الشرطة معهم أدوات من شأنها اكتشاف الأشخاص خلف الجدران الأسمنتية، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى أي علامة تدل على وجود القس المتهم في المجمع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلبين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الفلبين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف الناتو كمتحدث في الفعالية التي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمناسبة إطلاق التقرير العالمي حول الاتجار في البشر لعام 2024.
وقدم السفير أبو زيد -في كلمته- عرضًا مفصلًا عن جهود الدولة المصرية في مكافحة هذه الجريمة، مسلطًا الضوء على المبادرات الوطنية والإجراءات التشريعية وآليات التعاون الدولي التي أسهمت في التصدي للاتجار في البشر.
وأوضح أبو زيد أن الحكومة المصرية تبنت إجراءات شاملة ومنسقة لمكافحة الاتجار بالبشر منذ عام 2007، وكانت من أوائل الدول التي اتخذت تلك الإجراءات الجادة، مرتكزةً على مستهدفات الوقاية والحماية والملاحقة القضائية والشراكة.
واستعرض في هذا الإطار دور اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في توجيه كافة جهود مكافحة الاتجار بالبشر على المستوى الوطني.
كما أبرز السفير أحمد أبو زيد الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتحسين آليات حماية الضحايا والملاحقة القضائية، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها ظاهرة الاتجار بالبشر.
وشارك في الفعالية مبعوثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإتجار في البشر، ونائبة وزير العدل البلجيكي، فضلا عن مجموعة من السفراء وممثلي المجتمع المدني، حيث تم تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لمكافحة هذه الجريمة التي تهدد مختلف دول العالم.