قال الدكتور علاء عز الدين، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنّ اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع جاء في إطار توجهين أساسيين، الأول يتمثل في تحقيق الوفرة، مؤكدا أنّ مصر بالفعل يتحقق بها بالوفرة، ولديها رصيد كافي من السلع الأساسية منذ 4 أشهر ونصف، والتوجه الثاني والأهم يتمثل في الرقابة على أسعار الأسواق، موضحا أنّ الأسعار مستقرة خلال هذه الفترة خاصة في السلع الأساسية.

توجهات اللجنة العليا

وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ومروة فهمي ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اللجنة العليا التي ترأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أصدرت توجيهات جديدة بشأن ضبط الأسواق خلال اجتماعها، وأبرزها السعي نحو رقمنة ومتابعة الأسعار وتوافر السلع في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنّ مركز معلومات مجلس الوزراء واتحاد الغرف التجارية بدأوا في إجراء متابعة ورقمنة الأسواق بالتنسيق بينهم.

مبادرات وزارة التخطيط

وتابع الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أنّ هناك مبادرة جديدة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية تعمل لصالح المواطن من خلال متابعة الأسعار ونسبة السلع الهالكة، إذ تصل نسبة الهالك في بعض الخضروات والفاكهة إلى أكثر من 30%، لافتا إلى أنّ المتابعة والمراقبة على الأسواق قد تقلل من نسبة السلع الهالكة، ما يزيد الإتاحة وانخفاض الأسعار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللجنة العليا ضبط الأسواق أسعار الغرف التجاریة

إقرأ أيضاً:

الحرب وتضخم الأسعار

الحرب وتضخم الأسعار:
إن أحد الآثار المدمرة للحرب هو الارتفاع الفلكي في تكلفة السلع والخدمات الضرورية. ولكن من واجبنا، ومن مصلحتنا، أن نميز بين مصدرين لتضخم الأسعار:

1) ارتفاع الأسعار الناجم عن جشع التجار ومقدمي الخدمات. وهذا بشع وغير أخلاقي ويدخل في بند أكل الإنسان لحم أخيه الإنسان وهو حي. ويجب محاربته بل ومعاقبته.

2) ارتفاع الأسعار الناجم عن ارتفاع تكلفة إنتاج وتوفير السلع والخدمات. خذ على سبيل المثال مزود خدمات النقل، فقد يضطر إلى زيادة الرسوم لأن تكلفة مدخلاته ارتفعت نتيجة للحرب. وتشمل هذه المدخلات تكلفة الوقود وقطع الغيار والرسوم التي تفرضها الحكومة أو الجنجويد قطاع الطرق. أو فكر في أصحاب المحلات الذين أجبروا على رفع الأسعار لأن تاجر الجملة الذي يزودهم بالمواد رفع الأسعار لهذا تاجر القطاعي.

في حال كان ارتفاع سعر أي شيء مبررا بارتفاع تكلفة توفيره، فلا ينبغي لنا أن نكره البائعين أو نلعنهم لأنهم سيخرجون من العمل إذا لم يرفعوا أسعارهم. في الواقع، عندما يكون ارتفاع السعر بسبب إرتفاع التكلفة التي يتحملها البائع، يجب أن نشكر هؤلاء الذين يستمرون في خدمة المجتمع في ظروف صعبة للغاية لأننا ندرك أن توفر السلع بأسعار مرتفعة أفضل من اختفائها تمامًا.

تحية لكل مقدمي السلع والخدمات بمن فيهم ستات الشاي والزلابية والكسرة وأصحاب المتاجر وبائعي المواد الغذائية وسائقي الحافلات والركشات والاطباء والجزارين إذا كانوا ليسوا من الجشعين المستفيدين من الحرب حتى لو تضاعفت أسعارهم لاسباب خارج سيطرتهم.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024 مهنيا وعاطفيا
  • برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024: التزم بالعهود
  • 3.5 مليار دولار قيمة السلع المباعة على "طلبات" في 6 أشهر
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك باجتماعات اللجنة العليا المصرية الكويتية المشتركة
  • اختتام ورش عمل اللجنة السعودية لسوق العمل واتحاد الغرف السعودية
  • "البترول" تكشف حقيقة عودة تخفيف الأحمال خلال الفترة المقبلة (فيديو)
  • الحكومة توافق على تشغيل مستودع استراتيجي تابع لشركة السويس على مساحة 13.3 فدان
  • الحرب وتضخم الأسعار
  • أستاذ تمويل: الحكومة تسعى لتيسير الإجراءات الضريبية على المستثمرين
  • خبير اقتصادي: الحكومة لا تسعى لرفع الأسعار الضريبية