ذكر يستحب قوله بعد صلاة الوتر.. ردده كما ورد عن النبي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
صلاة الوتر إحدى الصلوات النوافل التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، وورد ذكرها في الأحاديث النبوية، كما أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بترديد ذكر محدد عقب الانتهاء من أدائها.
الذكر بعد صلاة الوتروحول الذكر الذي يستحب ترديده عقب صلاة الوتر، فإنه وفق السنة النبوية وفي الحديث الشريف، عن أبيِّ بن كعبٍ قال: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سلَّمَ منَ الوترِ قال: سبحانَ الملِكِ القدُّوس.
وصلاة الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند الحنفية، ولها وقت محدد، وفقا لدار الإفتاء.
فضل صلاة الوتر- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ: «صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ».
- من فضل صلاة الوتر، أنها تُختم بها صلاة الليل.
- هي أفضل الصلوات بعد الفريضة.
- تكفّر الخطايا.
- تُضاعف الحسنات.
- من أسباب دخول الجنة.
وقت صلاة الوترقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يبدأ وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وصلاة الوتر ركعة واحدة، فإن أوتر المصلي بثلاث ركعات يجوز له ثلاث صور:
- أن يصلي الثلاث ركعات متصلات بتشهد واحد.
- أن يصليها بتشهد بعد الثانية من غير تسليم، وتشهد بعد الثالثة، وذلك كالمغرب.
- أن يفصل بينها فيصلي ركعتين، ثم يسلم ويصلي ركعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة صلاة الوتر الدعاء صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استغلال السائح بأي صورة من الصور أمر محرم شرعًا، مستندًا في ذلك إلى منهج البيع والشراء الذي أوصى به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستغلال في التعامل مع الناس، خاصة إذا كان ذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الاستفادة من جهل الغريب أو الزائر، مثلما في الحديث «لا يبع حاضر لباد» والذي ينهى عن استغلال الغريب في المعاملات التجارية، قائلًا: «إن من يستغل السائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق في بيع السلع بأسعار مبالغ فيها، يقع في محرم شرعي».
كما شدد على ضرورة تقديم المساعدة الصادقة للسائح، سواء في مسألة شراء السلع أو اختيار أماكن الإقامة، موضحًا أن المرشدين السياحيين يجب أن يتحلوا بالأمانة في توجيه السائح واختيار الأماكن الأنسب له، دون أن يتركوا أي مجال للاستفادة غير المشروعة مثل الحصول على عمولات مقابل توجيه السائح إلى أماكن بعينها.
وأشار الشيخ حسن إلى أن «المستشار مؤتمن»، مستدلًا بآية كريمة من القرآن الكريم، حيث يجب على المرشد السياحي أو أي شخص يقدم خدمة للسائح أن يكون أمينًا، وألا يوجهه إلى الأماكن التي يستفيد منها ماديًا على حساب المصلحة الحقيقية للسائح.
كما نوه إلى أن «السائح» يجب أن يُعامل بكرم، موضحًا أن تقديم الطعام والشراب له يعد من آداب الضيافة، مشددًا على أن استغلال السائح وتقديم أسعار مبالغ فيها أو خداعه في أي شكل من الأشكال يتعارض مع قيم الكرم الإسلامي.
وأكد أن هذه الأمانة تؤدي إلى بناء علاقة من الثقة مع السائح، مما يساهم في نقل صورة إيجابية عن المجتمع المصري في البلدان الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من التعامل الشريف من شأنه تعزيز القطاع السياحي في مصر، ويجب أن نحرص على أن يكون التعامل مع السائح دائمًا قائمًا على الأمانة والصدق.