تطور تداول الفوركس في العالم الرقمي

#سواليف

في عالمنا المالي السريع الخطى اليوم،يلعب تداول الفوركس دورًا حيويًا للمستثمرين المبتدئين والمحترفين. حيث أن صفقات الفوركس مع إشارات التداول عنصرين أساسيين في #السوق_المالي_العالمي. فهما يلعبان دورًا مهمًا في دعم التجارة الدولية وإدارة المخاطر وتحديد الاستقرار الاقتصادي بشكل العام. يقف سوق العملات الأجنبية، أو المعروف أيضًا باسم #سوق_الفوركس أو FX، كأكبر سوق مالي على مستوى العالم وأكثرها سيولة في هذا المجال.

فمع حجم تداول يومي يتجاوز 6.6 تريليون دولار، فإنه يتغلب حتى على سوق الأسهم من حيث الحجم والنطاق. يعمل هذا #السوق_الرقمي بشكل مستمر على مدار 24 ساعة في اليوم لمدة خمسة أيام في الأسبوع، مما يسهل من تبادل العملات في جميع أنحاء العالم وفي أي وقت. وسواء كنت تتطلع إلى تنويع محفظتك الاستثمارية أو استكشاف فرص استثمارية جديدة، فإن هذا الدليل سيساعدك. لذا فلنبدأ رحلتنا في هذه الجوانب الحاسمة للنظام المالي العالمي.

أزواج العملات الرئيسية

تُعتَبَر أزواج العملات الرئيسية هي الأساس في مجال تداول العملات الأجنبية حيث تتم مقارنة قيمة عملة مقابل أخرى. تشمل الأزواج الأكثر تداولاً، والمعروفة باسم أزواج العملات الرئيسية، ما يلي:

مقالات ذات صلة انخفاض إنتاج المملكة من النفط العام الماضي 2024/08/26

１.   EUR/USD (اليورو مقابل الدولار الأمريكي)

２.   USD/JPY (الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني)

３.   GBP/USD (الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي)

４.   USD/CHF (الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري)

５.   AUD/USD (الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي)

６.   USD/CAD (الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي)

تمثل هذه الأزواج الرئيسية حوالي 75% من جميع تداولات الفوركس، مما يوفر سيولة عالية وفروق أسعار أكثر إحكامًا بين العرض والطلب.

من يمكنه المشاركة في سوق الفوركس؟

يضم سوق الفوركس مجموعة متنوعة من المشاركين، ولكل منهم أدوار وأهداف مميزة خاصة به:

１.  البنوك التجارية والاستثمارية: تسيطر هذه المؤسسات على سوق ما بين البنوك، وتعمل على تسهيل المعاملات للعملاء وإجراء صفقات التداول.

２.  البنوك المركزية: والتي تؤثر على أسعار العملات من خلال السياسات والتدخلات النقدية.

３.   صناديق التحوط: والتي تقوم بتداول العملات للحسابات الكبيرة وأغراض تنفيذ الصفقات.

４.   الشركات متعددة الجنسيات: تشارك الشركات في معاملات الفوركس للتجارة الدولية وأخذ الاحتياطات من المخاطر.

５.   المستثمرون الأفراد: في حين أن حجمهم منخفض نسبيًا، إلا أن تجار التجزئة يعملون على تطوير أنفسهم في هذا المجال من حيث العدد والتأثير.

أهم الممارسات التي يمكن اتباعها لإدارة المخاطر تحديد أوامر وقف الخسارة

أهم الممارسات التي يمكن اتباعها لإدارة المخاطر في تداول الفوركس

تحديد أوامر وقف الخسارة: تبدأ إدارة المخاطر في تداول الفوركس بتحديد أوامر وقف الخسائر بشكل فعال. هذه الأوامر تسمح بالخروج وإغلاق الصفقة تلقائيًا عندما تصل إلى سعر معين أقل من المتوقع، مما يساعد على تقليل الخسائر إذا تغير سعر السوق ضد المتداول. يأخذ المتداولون المحترفون في اعتبارهم تقلبات السوق ومستويات الدعم والمقاومة عند تحديد أوامر وقف الخسارة. لتعيين أوامر وقف الخسارة بشكل صحيح، يجب على المتداولين البحث عن أحدث نقطة تردد في السوق على يسار نقطة دخولهم. استخدام وقف الخسارة المتحرك: وقف الخسارة المتحرك يعد إحدى الاستراتيجيات الفعالة في إدارة المخاطر. يتميز بمرونته حيث يتكيف مع الإطارات الزمنية وأنماط التداول المختلفة. على سبيل المثال، على مخطط بياني لمدة ساعة واحدة، قد يحدد المتداول نقطة يتردد فيها السوق قبل التحرك بشكل صعودي، مع تحديد أوامر وقف الخسارة عند هذا المستوى. تحديد حجم كل صفقة

حيث أن حجم المركز الخاص بكل صفقة أمر بالغ الأهمية لإدارة المخاطر في تداول الفوركس. وهو يتضمن تحديد القيمة الصحيحة للوحدات التي يجب شراؤها أو بيعها زوج عملات معين. ولحساب حجم المركز المثالي، يحتاج المتداولون إلى معرفة خمس معلومات رئيسية: رصيد الحساب، زوج العملات الذي يتم تداوله، النسبة المئوية للحساب الذي يرغبون في المخاطرة بها، تحديد أوامر وقف الخسارة بالنقاط، و اسعار صرف أزواج العملات التحويلية.

ويُعتَبَر النهج الشائع هو المخاطرة بنسبة صغيرة من رصيد الحساب لكل صفقة، عادةً بنسبة 1% أو أقل. على سبيل المثال، مع حساب بقيمة 1000$ ومخاطر بنسبة 1%، سيكون الحد الأقصى للمخاطر لكل صفقة هو 10$. كما يمكن للمتداولين استخدام حاسبة حجم المركز أو تطبيق الصيغة التالية: قيمة النقطة * النقاط المعرضة للخطر * إجمالي العقود التي تم تداولها = المبلغ المعرض للخطر.

ومن خلال تحديد أمر وقف الخسائر بعناية وحساب أحجام المراكز الخاصة بكل صفقة، سيمكن للمتداولين إدارة مخاطرهم بشكل فعال وحماية رؤوس أموالهم في سوق الفوركس المتقلب.

أخطاء تداول الفوركس الشائعة التي يجب تجنبها

الإفراط في التداول

يحدث الإفراط في التداول عندما يتجاوز المتداولون حدودهم، غالبًا بعد خسائر متكررة. حيث يمكن أن تؤدي هذه الممارسة الخطيرة إلى تضخيم حجم الخسائر وزيادة تكاليف المعاملات، مما قد يؤدي إلى استنفاد الأموال المتاحة في حساب المتداول. تشمل علامات الإفراط في التداول فتح صفقات أكثر من المعتاد، والتركيز على تحركات السوق، والابتعاد عن الاستراتيجيات المعمول بها. و لتجنب الإفراط في التداول، يجب على المتداولين وضع خطة صارمة، وتحديد الحد الأقصى لعدد الصفقات خلال فترة معينة، واستخدام أدوات التداول للتخلص من الفرص التي لا تتوافق مع خطتهم.

إهمال إدارة المخاطر

تُعتَبَر الإدارة السليمة للمخاطر أمر بالغ الأهمية لتداول الفوركس بنجاح. وغالبًا ما يستسلم المتداولون الذين يهملون هذا الجانب لاتخاذ القرارات العاطفية وقد يخاطرون بالكثير من رأس المال في صفقة واحدة. وإدارة المخاطر بشكل فعال، يجب على المتداولين:

１.   تحديد الحد الأقصى لنسبة الخسارة لكل صفقة.

２.   استخدام أوامر وقف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة.

３.   تنفيذ أوامر وقف الخسارة المتحركة لحماية الأرباح.

４.   تنويع أزواج العملات لتقليل التعرض لسوق واحدة.

５.   أن يكونوا على معرفة تامة بالرافعة المالية وقدرتها على تضخيم حجم الخسائر.

ومن خلال الالتزام بإستراتيجيات إدارة المخاطر هذه، سيُمكن للمتداولين تقليل تأثير الخسائر والحفاظ على حساب تداول أكثر استقرارًا.

المصدر: سواليف