الحرة:
2024-11-15@16:49:24 GMT

ما تأثير الإمساك على القلب؟

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

ما تأثير الإمساك على القلب؟

توصلت دراسة جديدة نشرها موقع "ساينس أليرت"، إلى أن "الإمساك" هو مؤشر على خطر شائع ولكنه مهمل لبعض أمراض القلب، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

عوامل "خطر"

والإمساك مشكلة في إخراج البُراز، وفق موقع "مايو كلينك".

وتوصف الحالة عموما بأنها إمساك عند إخراج البراز بمعدل أقل من ثلاث مرات أسبوعيا، أو الصعوبة الشديدة في إخراج البراز.

الإمساك هو أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا، حيث يؤثر على ما يقرب من 14 في المائة من سكان العالم.

وحسب الدراسة الجديدة فإن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بحدث قلبي رئيسي، وفقا لبحث أجري في جامعة موناش في أستراليا.

وكان الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34 بالمائة للإصابة بحدث قلبي.

واستكشفت الدراسة الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق".

وفاة إلفيس بريسلي

ربما يكون المثال الأكثر شهرة للعواقب الخطيرة المحتملة لـ"الإمساك المزمن" هو وفاة الفنان الأميركي، إلفيس بريسلي.

وتوفي بريسلي في عام 1977 عن عمر يناهز 42 عاما بسبب "نوبة قلبية حادة".

في حين لا يزال هناك غموض كبير حول وفاة إلفيس، وعلى الأرجح أن "مرض القلب وتعاطي المخدرات" لعبا دورا في ذلك، فمن الصحيح أيضا أنه عانى من الإمساك المزمن، والذي ربما كان ناتجا عن نظام غذائي سيئ ومسكنات الألم، وفق ما ذكرته شبكة "آي بي سي نيوز".

وسبب وفاة إلفيس لا يزال غير مؤكد، لكن بعض الخبراء، بما في ذلك طبيبه الشخصي، يفترضون أن "ملك الروك آند رول" ربما يكون قد رفع ضغط دمه ومعدل ضربات قلبه إلى مستويات خطيرة من خلال الضغط بقوة أثناء دخول الحمام

ويشير البحث الجديد إلى أن "الإمساك" هو في الواقع عامل خطر غير مقدر لارتفاع ضغط الدم والأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية.

وفي الوقت ذاته، يبدو أن هناك أيضا "عنصرا وراثيا يلعب دورا".

وتقول عالمة الأحياء، ليتيسيان كامارجو تارفاريس، المؤلفة الأولى المشاركة في البحث الجديد، إنها وفريقها في موناش وجدوا "ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة".

ويشير ذلك إلى أن "العوامل الوراثية المشتركة قد تكمن وراء كلتا الحالتين".

وتوفيت ابنة إلفيس، ليزا ماري بريسلي، بسبب سكتة قلبية بعد انسداد الأمعاء الدقيقة في سن 54 عاما، وهو انسداد جزئي أو كامل للأمعاء السفلية.

وفي السنوات الأخيرة، برزت صحة الأمعاء كجانب أساسي من الطب الشخصي، مع ارتباطها بالقلب والدماغ.

وتشير "أبحاث حديثة" إلى أن "جدول التبرز لدى الشخص مرتبط ارتباطا وثيقا بصحته العامة".

ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف قد يؤثر الإمساك المزمن على الجهاز القلبي الوعائي في الأمد البعيد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

عواقب فك الارتباط مع الولايات المتحدة.. خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ فى وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كل الدلائل فيما يبدو تشير إلى أن الأوروبيين أثبتوا عدم استعدادهم فى مواجهة انتخاب ترامب،. 

وأثبتت دول الاتحاد الأوروبى البالغ عددها ٢٧ دولة عدم نضجها المأساوي، وعدم قدرتها على الاتفاق على القضايا الكبرى والتحضير لإعادة انتخاب ترامب، على الرغم من أنه كان يمكن التنبؤ به، مما يعيد خلط أوراق العالم.

وفى تحليل متكامل، ترى الكاتبة الفرنسية ماريون فان رينتيرجيم أن زمنًا طويلًا مر منذ أن كان الفيل فى الغرفة وكانت النعام تنظر فى الاتجاه الآخر أو تدفن رأسها فى الرمال.. حتى جاء ٦ نوفمبر ٢٠٢٤، حيث تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، فأخرج الأوروبيون فجأة رءوسهم التى ظلت مغمورة فى الرمال الدافئة وصرخوا: "أوه، لكننا جميعًا وحدنا فى العراء!" ومن حولهم الصحراء.. لقد فقد الغرب هيمنته واحتكاراته لصالح دول الجنوب الصاعدة. 

وتمثل دول البريكس ٤٥٪ من سكان العالم، كما أن حصتها فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى أعلى من حصة أوروبا فى دول مجموعة السبع. لم يتنبه الأوروبيون إلى أن الهندسة المعمارية للعالم الذى بُنى بعد عام ١٩٤٥ آخذة فى التلاشي، والقانون الدولى آخذ فى الاختفاء. إن العدوان الكارثى على العراق عام ٢٠٠٣ دون ضوء أخضر من الأمم المتحدة أفقد الولايات المتحدة مصداقيتها على المسرح العالمي، وصدم الأمريكيين الذين تراجعوا تدريجيًا منذ ذلك الحين إلى الانعزالية.

كل الرؤساء سواء

سواء كان اسمه باراك أوباما، أو دونالد ترامب فى ولايته الأولى، أو حتى جو بايدن، فإن الفيل الذى لم يرغب الأوروبيون فى رؤيته ظل يحاول إخفاء نفسه منذ فترة طويلة من دون أن يحذرهم.. وتخفى جو بايدن مهندس مدرسة الحرب الباردة فى شكلها الجديد، وراء دعم أوكرانيا، حيث لم تعد أوروبا أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. كما كان أوباما قد أعلن بالفعل عن "التوجه نحو آسيا". 
ومع إعادة انتخاب دونالد ترامب، المرشد العالمى للقوميين الشعبويين الذى يعلن أن "الاتحاد الأوروبى عدو"، والذى ينوى التفاوض لإنهاء الحرب فى أوكرانيا والذى يهدد بإضعاف التحالف الأطلسي، فإن الولايات المتحدة ستواجه تحديات جديدة.. لقد تضاعف حجم الفيل ثلاث مرات ولم يعد لدى النعامة ما يكفى من الرمال لإخفاء عينيها.
منذ فترة، رأى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون كل شيء على حقيقته، عندما وصف حلف شمال الأطلسى بـ"الميت دماغيًا". وكانت خطاباته فى جامعة السوربون فى عامى ٢٠١٧ و٢٠٢٤ أو فى براتيسلافا فى عام ٢٠٢٣، من بين خطابات أخرى، تؤكد على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبى بتأسيس سيادته الاستراتيجية. من المؤكد أن الاتحاد قطع خطوات عملاقة فى مواجهة أزمة كوفيد أو من خلال دعمه لأوكرانيا. لكن الأمور ليست على ما يرام فى أوروبا. إن فرنسا، التى أضعفتها ميزانيتها الهشة وبرلمانها الذى لا يمكن السيطرة عليه، لا تملك القدرة على النطق بكلماتها، ولا يملك رئيسها السلطة اللازمة لإسماع صوته. وتضع ألمانيا، القوة الاقتصادية الرائدة، مصالحها التجارية قبل الجغرافيا السياسية، ويتراجع مستشارها أولاف شولتز، الذى أصيب بالشلل بسبب ائتلافه الحكومى الذى انهار رسميًا الآن، إلى الوراء. ويظل اعتماد الدفاع الأوروبى على الولايات المتحدة كاملًا، على الرغم من التحذيرات.
لقد أثبتت دول الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرين، المقسمة بطبيعتها والتى أفسدتها الموجة القومية الشعبوية، عدم نضجها المأساوي، وعجزها عن الاتفاق على القضايا الكبرى والاستعداد لإعادة انتخاب ترامب، مهما كان متوقعًا. فى الوقت الذى يجد فيه الاتحاد الأوروبى نفسه فى مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل فى تاريخه، فهو محاط من الشرق بالحرب فى أوكرانيا، ومن الجنوب بالحرب فى الشرق الأوسط. 
وفى بودابست، حيث اجتمع أيضًا زعماء الجماعة السياسية الأوروبية، وهى المنظمة التى من المفترض أن تعزز الروابط بين الاتحاد الأوروبى وأولئك الذين يشاركونه قيمه، كرر إيمانويل ماكرون: "نحن، الأوروبيين، لا يتعين علينا أن نفوض أمننا إلى الأبد للأمريكيين". وحتى دونالد تاسك، أول أنصار الأطلسي، يعترف بأن "عصر التعاقد من الباطن الجيوسياسى قد انتهى".

شمال أوروبا 

وإذا كانت أصوات عديدة بدأت تعلو داخل القارة العجوز لتحذير دول الإتحاد الأوروبى مما هو قادم بعد نجاح الشعبوى ترامب، فإن الخوف يتصاعد بشكل واضح فى شمال أوروبا، ويحاول الزعماء أن يظهروا بمظهر جيد فى مواجهة فوز دونالد ترامب.. واحدًا تلو الآخر، هنأوا الرئيس الجمهورى الجديد، لكن وراء هذه الرسائل المهذبة يكمن القلق من رؤية الولايات المتحدة تنسحب من حلف شمال الأطلسي، مما يعرض أمن المنطقة للخطر، وفقًا لرؤيتهم.
على سبيل المثال، فإن ليتوانيا تخصص حاليًا ٣.٥٪ من ناتجها المحلى الإجمالي للدفاع وستواصل زيادة استثماراتها، وأصبح يسود اعتقاد بأن أوروبا يتعين عليها تنمية عضلاتها الخاصة ولا يمكن أن تظل معتمدة على الولايات المتحدة فقط من أجل أمنها.
نفس القصة فى ريجا، حيث تؤكد رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا، أن أولوية بلادها هى الاستمرار فى تعزيز العلاقات عبر الأطلسي، كما ترغب فى التأكيد على أن لاتفيا تخصص أكثر من ٣٪ من ناتجها المحلى الإجمالى للدفاع، كما دعت رئيسة الحكومة الإستونية كريستين ميشال، الرئيس المقبل للولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقة عبر الأطلسي.
وفى فنلندا، يعتقد رئيس الحكومة المحافظ بيترى أوربو أيضًا أن أوروبا يجب أن تلعب دورًا أكثر أهمية، ولا يجب أن تعتمد كثيرًا على دعم الولايات المتحدة، وحذر على قناة Yle التليفزيونية من أخطار الوضع فى أوروبا، قائلًا: «لقد علمنا التاريخ أنه إذا اتفق الكبار على الآخرين، فإن هذا ليس فى مصلحة دولة صغيرة أو مستقلة، ونأمل أن يؤخذ ذلك فى الاعتبار بوضوح عند التوصل إلى اتفاق سلام فى أوكرانيا فى نهاية المطاف».

قيمة وجودية

وفى مؤتمر صحفى فى ستوكهولم، تحدث رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون، الذى أكد أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، بما فى ذلك مخاطر فك الارتباط مع الولايات المتحدة، وشدد على أنه لا يوجد موضوع آخر له مثل هذه القيمة الوجودية بالنسبة لهذا الجزء من العالم، معتقدًا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد من أجل سيادتها. كما أعرب عن قلقه بشأن مخاطر الحمائية المتزايدة من جانب واشنطن، والتى يمكن أن تكون مدمرة للاقتصاد السويدي، الذى يعتمد بشكل كبير على الصادرات.
ومن جانبهم، شجب زعماء البيئة فى الدول الاسكندنافية بالإجماع فوز دونالد ترامب، وأعربوا عن قلقهم بشأن عواقبه على المناخ. وبصوت مخالف، أشاد زعيم اليمين المتطرف السويدي، جيمى أكيسون، بفوز ترامب واعتبره رسالة قوية إلى الغرب.
ويبقى السؤال الذى يردده الأوروبيون: هل فات الأوان؟.. ليس أمام الأوروبيين إلا خيار واحد: فإما أن يستيقظوا فى وضع مشحون، أو يتفككوا. إذا لم يشكلوا ركيزة أوروبية لحلف شمال الأطلسي، وإذا لم يصبحوا ذوى سيادة فى شئون الدفاع، بما فى ذلك النووية، فإن الدول الكبرى فى القارة الأوروبية سوف تظل مجرد ألعاب صغيرة فى أيدى الأقوياء العالم.. فهل يمكن أن يدخل الناتو فى "بيات شتوى" طويل؟.
 

مقالات مشابهة

  • السنة الإمساك عنه.. خطيب المسجد الحرام: على كل مكلف حفظ لسانه عن جميع الكلام
  • أحمد فهيم يعلن وفاة شقيق الراحل خالد صالح
  • إيناس مكي بعد وفاة والدتها: «ازاي تسيبيني يا ماما.. يا وجع القلب» (فيديو)
  • الطماطم أهمها.. منتجات لها تأثير إيجابي على صحة القلب
  • ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟
  • عواقب فك الارتباط مع الولايات المتحدة.. خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ فى وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن
  • ‏مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في إسرائيل: لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد إسرائيل أكثر من ترامب
  • الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية المزمن
  • السودان: أكثر من 34 ألف حالة كوليرا و979 وفاة منذ أغسطس
  • فوائد التوت للنساء.. 5 أسباب تجعله من أكثر الفواكه المغذية