وكالة بغداد اليوم:
2025-04-16@20:31:33 GMT
انتهاء حالة الإنذار (ج) للقطعات الأمنية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
بعد انتهاء الزيارة وعمليات التفويج العكسي
الإنذار (ج) انتهى والقطعات الامنية تعود الى وضعها الطبيعي
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لمصلحة من انتهاء عملية المختطفين لدى حماس..؟. تساؤلات موجعة.
لمصلحة من انتهاء عملية #المختطفين لدى #حماس..؟. تساؤلات موجعة.
ا.د #حسين_محادين*
(1)
بعيدا -ولو مؤقتا- ولغايات الرصد والتحليل الموضوعي,بعيدا عن ما ياتي:-
-عواطفنا الوجدانية والاعلامية الدائمة مع الاشقاء العُزل في غزة .
-عودة محاصرة قطاع غزة بعد إنتهاء عملية تبادل الاسرى كمرحلة اولى سبق وان توقفت؛ ما ادى الى استمرار منع دخول المواد الغذائية والطبية ,البترولية, وتنامي وتيرة التجويع والابادة لسكان القطاع المقيمين على السطح الاعلى المكشوف من القطاع في حين ان جُل كوادر وقيادات حماس العسكرية المسلحة والمقاتلة يمثلون المغمور تحت الارض ، اي في الانفاق تحت الارض والتي بدأ الجيش الاسرائيلي في تدمير بعضها بعد ان قام بتقطيع وتقشير سطح غزة من السكان الى خمس مستطيلات . تدمير الجيش
الاسرائيلي عشرة مستشفيات في غزة، ولم يبقى سوى ثلاثة مستشفيات عاملة فقط رغم الشح الشديد في ادوات العمل المهمة لتقديم الخدمات الطبية الضرورية القليلة جدا حاليا، مقارنة باعداد السكان والمصابين الكبيرة من الاطفال والنساء ترابطا مع تعطل التعليم والعمل عموما في قطاع غزة.
(2)
اذا ما جمدنا على سبيل الوجع مراراة ودموية كل ما سبق ذكره من؛ خسائر بشرية مهولة، مبان وطرق، زراعة، تجارة وموجودات مادية اخرى ، نلاحظ ان اعداد المختطفين”الاسرى 59 احياء وجثامين” وأن ما يتصدر هذا التحالف العدواني هو ، تهجير سكان القطاع وضرورة إبعاد حماس وقيادتها عن السلطة وتسليم سلاحها ، ودون اي اهتمام جاد او مصاحب لما سبق م اهتمام او حديث جاد عن وقف شامل الحرب، او حتى تخفيف المعاناة الانسانية لاهلنا في غزة، في حين ما يُشغل العالم الغربي وامريكا نفاقا، دعما وسياسة لايدلوجية الاحتلال الاسرائيلي واللوبي الصهيوني خلفه في مراكز النفوذ العالمي. هو ضرورة عودة المختطفين ووقف مؤقت للحرب فقط .
( 3)
لمصلحة من حل قضية المختطفين …
ا-بالنسبة لحكومة الائتلاف واليمين برئاسة نتنياهو وهو المطلوب للقضاء الاسرائيلي هو وفريق العامل معه في العديد من الاتهامات، فان قضية المختطفين ورقة للمراوغة من مواجهته للقضاء ان كان بريئا كما نصحه الرئيس الامريكي ترامب، مع ملاحظة صراعه مع جهاز القضاء ككل بدليل قرار المحكمة الاسرائيلية المتضمنة تجميد قرار نتنياهو في اقالة رئيس جهاز الشاباك، وزيادة الاحتجاجات الشعبية من العسكرين والمدنيين المتعاطفة عبر التظاهر مع اهل المختطفين الآخذة في التنامي والضغط على شخص وائتلاف الحكومة اليمنية. وبالتالي. فان اي حل سريع لقضية المختطفين سيُسقط الحكومة وانتهاء الحياة السياسية لنتنياهو فور وقوعه في مقصلة القضاء الاسرائيلي الصارم. وبالتالي لا مصلحة له وحكومته حل سريع لقضية المختطفين لانها تعني نهاية حياة السياسية بالمطلق.
ب-بالنسبة لحماس فان انهاء /اطلاق الاسرى الإسرائيليين بطريقة ما سيقود حكما الى سرعة انتهائها كحركة المتحالفة مع ايران بمشروعها الفكري والنووي الصاروخي الآخذتان معا في الذبول المتسارع امام الحصار الامريكي الإسرائيلي لهما، وسيتم كل ذلك وغيره إما بالسياسة أو بالقوة العسكرية الامريكية/ الإسرائيلية التي اخذت بدورها في تطويق الانفاق بصورة متدرجة كحركة ترابطا مع موافقة حماس على التخلي عن السلطة ومغادرة قيادتها الى الخارج شريطة عدم ملاحقتهم قضائيا على مبررات ونتائج قيادتهم غزوة غزة بقضها وقضيضها، وهذا ما ترفضه إسرائيل وامريكا معا..ما يعني ان لا مصلحة فعلية لحماس ايضا في حل سريع لقضية المختطفين..اذ لا ضمانات لوقوف العدوان على غزة وحتى الضفة الغربية ايضا.
اخيرا…
هل قضية المختطفين/الاسرى قد تم توظيفها مصلحيا وما زال بين طرفي الصراع وبدعم امريكي عربي؛ فغدا المختطفون هم القنبلة الموقوتة التي يُخشى انفجارها اذا ما حُلت سريعا في المحصلة متمثلة-باجتهادي- في سقوط او هزيمة كل حماس /ايران وحكومة نتنياهو اليمينية خصوصا وان الاقليم الشرق اوسطي الجديد آخذ في التحقق بصورة متمرحلة..واننا لمترقبون وبوجع كبير بالتاكيد.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة.