لبنان ٢٤:
2024-09-13@18:05:19 GMT

اطلالتان مرتقبتان لباسيل.. ويصارع نائبا بالواسطة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

اطلالتان مرتقبتان لباسيل.. ويصارع نائبا بالواسطة

تحدثت معلومات صحافية عن ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يستعد لإطلالتين خلال الأسابيع المقبلة يتناول فيهما ملف نواب "التيار"الذين تم فصلهم او استقالوا.
في هذا الوقت، بدأت المهل تضيق امام المبادرة التي طرحها رئيس لجنة المال والموازنة لاعادة ترتيب البيت الداخلي ل"التيار"، وعليه فان الايام المقبلة ستكون كفيلة في تحديد موقفه من المبادرة المطروحة.


في المقابل، تحتدم المعركة غير المعلنة بين "التيار" ونائب "ترك صفوفه" ويسعى الى سحب مناصريه من عدد من البلديات وخاصةً في المتن من أجل إمكانية حل هذه المجالس، وبذلك يكون أظهر قوته الشعبية وحيثيته التمثيلية وخاصةً في المتن.
وبحسب المعلومات فان قيادة "التيار" تتجنب المواجهة المباشرة وتسعى الى  نسج تحالفات جديدة ، وتلفت المعلومات الى أن الإشكال الكبير في إحدى بلديات جرد المتن قبل أيام هي احد وجوه المعركة الدائرة بين الطرفين .
المصدر ختم بأن النائب المذكور سيقوم بجولات مكوكية على مختلف الأقضية للتواصل مع مناصريه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بهويتنا الإيمانية وعدم تجزئة المعركة هزمنا (الصهيوأمريكي).!

 

 

لا يكتشف الإنسان والشعوب والأمم أنفسهم بقدر ما يكتشفوها في أوقات حيرتهم، ولا يتأكدوا من جوهرها الحقيقي إلا في لحظات القرارات والمراحل الصعبة، وخير دليل على ذلك هو اكتشاف الشعب اليمني والإنسان اليمني نفسه خلال فترة الحرب والعدوان والحصار عليه والحرب والحصار على غزة، عاملان رئيسيان للانتصار هما الجغرافيا اليمنية ذات البعد التاريخي المقاوم للغزاة والمحتلين وهزيمتهم دوما، والهوية الإيمانية اليمنية الناصرة لدين الله وأنبياء الله بمختلف الرسالات والأديان السماوية وفي مختلف العصور، ليأتي الحاضر بالحرب والعدوان والحصار السعودي الأمريكي على اليمن، والحصار الإسرائيلي الأمريكي والبريطاني على غزة، وما قابله من صمود وثبات وتحد يمني وفلسطيني، حددهما السيد القائد وفق مسارين منضبطين هما (الهوية اليمنية الإيمانية وعدم تجزئة المعركة) وهذا المساران قاما بتعرية العالم، وكشفا عملية مرور العالم كله بأزمة مركبة من أزمتين متزامنتين ومرتبطتين، وهما أزمة انهيار الرأسمالية العالمية (الصهيوأمريكية) وبوادر تراجع الغرب الأوروبي لحجمه الطبيعي مع عودة الشرق والجنوب لتاريخ القوة والهيبة والقيم والأخلاق والإنتاج والتطور، وهي عودة مبنية أصلا على تراكم تاريخي طويل حذر جدا من هيبة الجغرافيا وقوة الهوية..
وهذا ما لا تحذره ولا تعرف هيبته وقوته الجغرافيا (الصهيوأمريكية) اللقيطتان على الجغرافيا والتاريخ أصلا، وما شابه تكوينهما من دويلات ومشايخ الرمال الخليجية، الذين تبنوا بناء اقتصاد الهويات الرأسمالية الاستغلالية، وتقزيم الهويات الكبرى، وجعلها هويات متناقضة في تكوينها الاقتصادي والمعرفي والديني والإنساني، أي التناقض (إنها تعمل بعكس ما تدعي) وهو أسلوب إنتاجي يسهل عملية نهب واستغلال شعوب تلك الهويات القزمة، وبشكل أو بآخر كل أزمات العالم الأساسية ناتجة عن هذا التناقض، وبتعقيداته المباشرة وغير المباشرة، وهنا لقد لعب التطور الزائف في القوى الإنتاجية دورا متناقضا في حياة النظام الرأسمالي الصهيوأمريكي، وعلاقات إنتاجه وتناقضاتها، فهو من جهة كان يزيد الفائض المنتج، لتتمكن القوى الاستغلالية من رشوة الطبقات المُستغلة، بتوسيع الحدود الفعلية لديموقراطيات اجتماعية سهلة الانقياد والتبعية، وبالتالي تأخير ثورة مجتمعاتها، وإن كان ذلك بتعميق مدى الاستغلال ذاته، ومن جهة أخرى يزيد من التناقض ما بين القوى الإنتاجية وعلاقات الإنتاج، فهي تلعب دورا في حماية النظام الاستغلالي على المدى القصير، ودورا آخر معاكساً في هدمه على المدى الطويل..
وعودا على بدء، علينا أن نعي جيدا أن نظرية الهوية الإيمانية اليمنية ونظرية عدم تجزئة المعركة، تقولان لنا وبكل وضوح إن من يبني عاليا، يجب أن يحفر عميقا، ومن هاتين النظريتين، لا بد لنا نحن كيمنيين من بلورة رؤية تغيير الواقع لدينا أولا، واقع يكون أكثر وضوحا وأكثر بلورة وأكثر مقدرة على فرز القوى المختلطة في داخل الحركة الوطنية والقومية العربية والإسلامية، لأن نظرية الهوية الإيمانية تجعل كافة القوى تلتقي في قوة واحدة ولو كانت أقل عددا، وتلتزم فيها بخطة واضحة ولو كانت أطول مدى، وتقود خطى الجميع ولو كانت أبطأُ حركة، ونحن كيمنيين حينئذ سنتقدم تقدما مطردا.
سنواصل محاصرة العالم المستغل في باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي، حتى تنجو وتنتصر غزة وأهلها، وسننجوا وسننتصر نحن أيضا بإذن الله، و كل ما علينا – كأصحاب هوية إيمانية – ألا نقبل تجزئة المعركة مع الرأسمالية (الصهيوأمريكية) .

مقالات مشابهة

  • عبدالله الدرمكي نائباً للأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
  • رئيس «القومي للطفولة» تناقش عدة توصيات لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر: لايجاد الحلول الدائمة بعيدا عن سياسة الترقيع لملف النفايات
  • ترزيان عن حريق مكب برج حمود: على المسؤولين الإلتزام بقول الحقائق
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • من نعم الله على هذا الشعب موت الهالك حميدتي في بداية المعركة
  • طارق فهمي: هاريس نقلت المعركة مع ترامب إلى مساحة أخرى بعد المناظرة
  • 49 نائبا من مجالس نيابية سابقة يعودون للقبة / أسماء
  • الإسماعيلية تناقش دور الدعاة فى تقديم المشورة للمقبلين على الزواج
  • بهويتنا الإيمانية وعدم تجزئة المعركة هزمنا (الصهيوأمريكي).!