"الأونروا" تجدد قولها: الوضع في قطاع غزة "كارثي" !
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
غزة - الوكالات
جدد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التأكيد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع "ضئيلة للغاية" في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأفاد المسؤولان بأن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر، بحثا عن ملجأ آمن.
وأوضحا أن سلسلة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي إلى 11% فقط من قطاع غزة بأكمله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين يتخذ اتجاهاً "كارثياً"
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة يأخذ "منحى كارثياً" جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما للصحافيين في جنيف إن الوضع في "المخيم يتخذ منحى كارثياً"، مضيفة أن أجزاء كبيرة منه "دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "الوضع المالي للأونروا سيء للغاية وازداد سوءاً خلال الأشهر القليلة الماضية ومن المتوقع أن يستمر في التدهور".
وقالت الأونروا إن سكان مخيم جنين تحملوا المستحيل، حيث واجهوا ما يقرب من شهرين من العنف المتواصل والمتصاعد.
وأشارت إلى أنه في جزء من الثانية يوم الأحد، تم تدمير مساحات كبيرة من المخيم بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية.
#BREAKING West Bank's Jenin camp going in 'catastrophic direction': UNRWA pic.twitter.com/uvjgtfhYWA
— AFP News Agency (@AFP) February 4, 2025يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، حولت مخيم اللاجئين بالمدينة إلى ما وصفه سكان وبعض المسؤولين بأنه مدينة أشباح، إذ لحق به دمار على نطاق لم تشهده المنطقة منذ ما يزيد على 20 عاماً.
فبعد أسبوعين من بدء الهجوم الإسرائيلي على جنين، صارت المدينة شبه مهجورة بعد أن غادر آلاف الفلسطينيين منازلهم، وليس معهم سوى ما تيسر حمله، تنفيذا لأمر إسرائيلي بالمغادرة عبر طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت.
وبعد تدمير الطرق ومرافق البنية التحتية الأخرى، هدمت القوات الإسرائيلية العديد من المباني مطلع هذا الأسبوع فيما أحدث انفجارات مدوية.
ومن أعلى تل يطل على المخيم، لم يكن بالإمكان رؤية شيء سوى سحب الدخان والجنود وهم يتحركون بين جدران المنازل المحترقة.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي، وهي المرحلة الأحدث من هجوم بدأ الشهر الماضي، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ.
وقالت (الأونروا) إن عمليات الهدم في جنين "تقوض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل له في غزة، وتهدد بتصعيد جديد".
وذكرت أن جنين "أصبحت مدينة أشباح".