الوطن:
2025-03-03@20:12:03 GMT

«آداب الطريق العام».. 33 أمسية دينية في مطروح

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

«آداب الطريق العام».. 33 أمسية دينية في مطروح

أعلن حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف في مطروح عن تنظيم الليلة الثانية من الأسبوع الدعوي للأمسيات الدينية في مساجد محافظة مطروح التابعة لمديرية الأوقاف، بواقع 33 أمسية عن أداب الاستئذان تحت رعاية أسامة الأزهري وزير الأوقاف وإشراف حسن محمد عبدالبصير عرفة وكيل الوزارة، بمشاركة قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية.

آداب الطريق

وتناول وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، خلال أمسية  مسجد سيدي العوام آداب الطريق مبيناً فضيلته بأن طبيعة المؤمن مأمون الجانب لا يؤذي من حوله، ويحفظ الحق لغيره ويلتزم الأدب مع من حوله ومن جملة الآداب التي يجب أن يراعيها المؤمن آداب الطريق التي لخصها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «إيَّاكُم والجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ: أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ ، و كَفُّ الأذَى ، و الأَمرُ بالمعروفِ ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ، فلا يَحِلُّ إيذاءُ المُسلِمِ وإلحاقُ الضَّرَرِ به، صَغيرًا كان أو كبيرًا، وقد راعَتِ الشَّريعةُ الإسلامِيَّةُ المُطهَّرةُ حُقوقَ الجَميعِ ومَصالِحَهم"، وفيه يحذِّرُ النَّبيُّ عليه الصلاة والسلام المُسلِمينَ مِن الجُلوسِ علَى الطُّرقاتِ؛ أو على المَساطِبِ والأرائكِ.

آداب الطريق

وأوضح وكيل أوقاف مطروح أنَّ الجالِسَ في الطَّريقِ يَتعرَّضُ للفِتنةِ، أو يُعرِّضُ غَيرَه لها، وغَيرُ ذلِك مِن المَفاسِدِ، كما وجه فضيلته إلى أن من آداب الطريق التزام قواعد المرور حفاظاً على حياة الناس وعدم إشغال الطريق أو التعدي عليه ومن يفعل ذلك يأثم إثما عظيما.

ذوي الهمم

وشارك سامي عبيد مدير شؤون الإدارات بأوقاف مطروح أمسية دينية في مسجد الزهراء بإدارة غرب حول اداب الطريق، كما شارك الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة أمسية مسجد الشيخ عطيوة بإدارة أوقاف شرق، على أن يكون الحديث غداً عن الأدب مع ذوي الهمم والإحتياجات الخاصة من خطة أوقاف مطروح الدعوية لهذا الشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف محافظة مطروح المساجد مطروح المساجد

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!

بين الحين والآخر يطالعنا شيخ أو داعية أو ما يأخذ صورة رجل الدين؛ بفتوى أو رأي أو تصريح يفاجئ الناس بخلاف ما يتوقّع منه، وقد يكون برأيه الشاذّ خادما لأعداء الشعوب المقهورة أو الاحتلال من حيث يحتسب أو لا يحتسب، منها مثلا تلك التي تهاجم المقاومة بجرأة فائقة وسليطة وغير معهودة بينما تقف عاجزة مهادنة لفظائع ومنكرات تستحقّ هذا اللسان لا المقاومة وبسالتها وتضحياتها الجسام. وأخصّ ذلك الفريق الذي يغض الطرف عن منكرات يغرق حكامهم وشعوبهم فيها وليس له إلا المقاومة حيث يتربّص بها وينطلق مما قصر فهمه عن إدراكها أو سبر أغوارها من تحالف أو تعاون يرى فيه ضربا من الابتداع وخروجا عن الدين.

يرى مثلا التعاون مع إيران منكرا فظيعا، بينما الاستحواذ الأمريكي على دولته تعاونا محمودا جميلا. ويقع في مقولة الاحتلال "ذراع لإيران" أو ارتماء في الحضن الإيراني، رغم أن هذا التوصيف إسرائيلي بامتياز، ويتجاوز كل الاعتبارات الشرعية والأصول الصحيحة التي انطلقت منها المقاومة، مجسدة بذلك روح تعاونية تفتقدها الدول فاقدة الاستقلال والسيادة على شئونها السياسية وعقد تحالفاتها على أصول شرعية.

إجابة سؤال العنوان: لأن الشيخ ببساطة يختلف عن غيره.. السياسي يغرف من معين معرفته السياسية، والإعلامي من معين خبراته الإعلامية والمثقف من معين مخزونه الثقافي.. بينما الشيخ ينطلق من المقدس الديني.. ويضفي على أقواله هالة من القداسة بما يصل للناس أن الدين هو الذي يتكلم على لسان الشيخ، ونادرا ما نجد من يقول للناس هذا رأيي الذي يصيب ويخطئ، هذا ما فهمته من الدين وليس الدين. وورد في الأثر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عجّل كاتبه وكتب: هذا ما أرى الله لأمير المؤمنين، فقال له عمر امح ما كتبت واكتب هذا ما رأى عمر، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي. اليوم قلّ من نرى من الدعاة أن ينسب الرأي لنفسه بهذه الطريقة بل المعتاد أن يقولوا (إلا ما رحم الله) هذا هو حكم الله من فوق سبع سماوات.

ثمّة ملاحظة أنه ليس كل خطيب أو متكلّم مفوّه هو عالم في الدين، ومع هذا يخرجون للناس بصفة العلماء. فالشيخ من المفترض فيه أن يكون في مقدمة الصفوف.. ليس فقط أن يحافظ على قول الحق بل أن يكون مع أهل الحق، خاصة إذا كان هذا الحق هو ذروة سنام الإسلام ويقوم بهذه الفريضة أناس قاموا بها في زمن أصبحت فريضة غائبة وتقاعست عنها الأمة بأغلبية ساحقة.

فالناس يتوقعونه هناك وإذا به يفاجئهم بأنه في موقع أقرب إلى مقولة الأعداء ويصب قوله في خدمتهم، فأية مصيبة أوقعها على رؤوس الناس بأقوال تأتيهم كالشهب الصاعقة. فهو لم يكتف بالنزول عن الجبل لتحقيق مغانم زائلة وهزيمة ساحقة، بل صب قوله ليخدم بها الأعداء منطلقا من قداسته الدينية التي بناها في قلوب الناس سنوات وسنوات.

وهو كذلك ينطلق من منبر عال وبروح أستاذية عالية ويصدر خطابا متعاليا ومتنمرا! من هو مُنعّم في بيته بعيد كل البعد عن غبار المعركة قائم على سنّة السواك وعطر الجمعة وآداب المسجد المكيّف؛ لا يمكن أن يكون أقدر من استنباط الأحكام من الذي في معمعان القصف في نفق تحت الأرض وتحت الطيران التجسسي العالمي ومكر كل قوى الشر في العالم..

هناك العلماء العاملون المجاهدون الذين قدموا حياتهم وأرواحهم في سبيل الله.. وهم بالمناسبة أمرهم شورى بينهم ويصلون إلى الموقف المطلوب بصورة جماعية شورية، بينما من يضلوا الطريق بعيدا لا يستشيرون أحدا ولا يعتبرونه رأيا قد يصيب ويخطئ، بل هو الدين نفسه الذي لا يأتيه الباطل وهو الوكيل الشرعي والوحيد لهذا الدين.. لا يفرقون بين الدين وفهمهم له بل يعتبرون فهمهم هو الدين نفسه!

مقالات مشابهة

  • أهالي وادي الدواسر يبدون استياءهم وتذمرهم من التحويلات في الطريق العام
  • موعد السحور وأذان الفجر رابع أيام رمضان.. تعرف عليه
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • تخريج 250 عنصراً من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في حلب بعد اتباعهم دورة خاصة لتعزيز الجاهزية الأمنية