عبر إسلام عبدالحكيم، المدير التنفيذي للشركة المتحدة للإنتاج الفني، عن سعادته بالتطور المستمر الذي تشهده مدينة العلمين الجديدة، قائلا: «سعيد إنها وصلت لهذا المستوى وكل عام تزيد جمالا ونظاما».

وأضاف «عبدالحكيم»، خلال لقاء ببرنامج «صباح العلمين»، المُذاع على قناة «ON»، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، أنه قبل انطلاق مهرجان العلمين في نسخته الثانية بشهرين جرى معاينات للأماكن التي ستحدث فيها الفعاليات بواسطة فريق عمل كبير لذلك، خاصة أن هناك مناطق رئيسية مثل «يو أرينا» والمنطقة الترفيهية والمسرح الروماني.

وأشار إلى أن فريق العمل قد يصل في الحفلات إلى 150 فردا، وقد يصل في أوقات الضغط مثل نهاية الأسبوع إلى 300 أو 350 فردا، لافتا أن هناك تعاون كبير هذا العام بين الشركات المنفذة في كل شيء.

وعن أكبر التحديات في النسخة الثانية لمهرجان العلمين، أوضح أن التحدي كان في التنوع الكبير في الفعاليات، وهو مهرجان ترفيهي بمعنى الكلمة يحتوي على أحداث رياضية وثقافية وحفلات غنائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

«سناو مقصدنا» .. تراث وترفيه وحراك اقتصادي وسياحي

شهد مهرجان «سناو مقصدنا» في نسخته الأولى التي تضم في جنباتها 60 ركنًا متنوعًا- إقبالًا واسعًا وحراكًا اقتصاديًا وسياحيًا، كما شكّل المهرجان محطة حيوية تجمع بين الطابع الشعبي والحرف التقليدية إلى جانب العروض الفنية والترفيهية، ومن خلال هذا الاستطلاع، نرصد حصيلة الجهود وثمار المشاركات لتكوين الصورة المتكاملة لنجاح هذا المهرجان.

وقال محمد بن سعيد الراشدي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية سناو: إن فكرة إقامة المهرجان تهدف إلى تعزيز الهُوية الثقافية والتراثية للولاية، وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية والاقتصادية وجعلها وجهة جذب سياحي، مشيرًا إلى أنه أسهم في تحفيز التنمية المحلية من خلال جذب الزوار والمستثمرين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية ودعم الاقتصاد المحلي عبر توفير منصة للترويج لمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.

وأضاف الراشدي: إن الولاية ركزت من خلال مهرجانها الأول على إبراز تراثها الغني من خلال تنظيم فعاليات تعكس العادات والتقاليد المحلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ومن أهم الجوانب التي ركز عليها تنظيم أمسيات شعرية وإنشادية بمشاركة شعراء ومنشدين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وإقامة سباقات الهجن وفعاليات ركضة العرضة للفروسية، وعرض وبيع الماشية ذات السلالات المتنوعة عن طريق المزايدة (المناداة)، بالإضافة إلى ندوات علمية حول تنمية واستدامة القطاع الحيواني، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إقامة معارض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم.

الحركة الاقتصادية والسياحية

وقال الراشدي: إن المهرجان قد أسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية، حيث استقطب أكثر من 166 ألف زائر، مما أدى إلى تنشيط الحركة السياحية في الولاية، وعن دعم الاقتصاد المحلي، أشار الراشدي إلى أنه يتمثل في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتها، مما أدى إلى زيادة حجم دخلها وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن المهرجان قد أضاف للولاية نشاطًا ملحوظًا في القطاع الفندقي والسياحي، حيث شهدت المنشآت الفندقية والسياحية في الولاية نسبة إشغال عالية خلال فترة المهرجان.

كما أن الإسهامات لم تقتصر على الجانب الاقتصادي، وإنما توسعت لتلامس الهُوية الثقافية العمانية، والتي ترجمتها أركان المهرجان بعدة أشكال، تمثلت في تسليط الضوء على التراث العُماني وتعريف الأجيال به، كما أسهم في توفير فرص عمل مؤقتة من خلال مشاركة الشباب في تنظيم الفعاليات والأنشطة المصاحبة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال فعاليات مشتركة غرست روح التعاون بينهم.

أما بالنسبة للرؤية المستقبلية، فتسعى الولاية إلى توسيع نطاق المهرجان ليشمل جوانب أكثر، مثل زيادة عدد الفعاليات الثقافية والفنية لجذب شرائح متنوعة من الزوار، وتطوير البنية الأساسية السياحية لتحسين تجربة الزوار وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية مميزة، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم المهرجان وضمان استدامته وتطويره في المستقبل.

ويقول رياض بن صلاح الفوري، مدير الفعاليات بالمهرجان: «لقد عملنا على انتقاء المبدعين والمبتكرين وأصحاب الأفكار الجديدة، حتى تضيف طاقاتهم وإبداعاتهم قيمة مختلفة لتجربة المهرجان، حيث تم توظيف أكثر من 100 شخص للتنظيم، كما تم اختيار الموقع المناسب بالمساحات التي تتناسب مع حجم الفعاليات، مع مراعاة توفير كافة الخدمات والمرافق الأساسية».

استراتيجيات فاعلة للترويج عن المهرجان

ومن أبرز الفعاليات التي ضمها المهرجان ونالت استحسان الزوار الألعاب الكهربائية والهوائية والإلكترونية، إلى جانب قرية تراثية تقنية تحاكي ماضي ولاية سناو، وقرية مهنية للأطفال تحمل بعض التخصصات المستقبلية، مثل الطب والهندسة وتقنية المعلومات.

وأشار الفوري إلى أنه تم اتباع استراتيجيات فاعلة بمختلف الوسائل للترويج عن المهرجان، مثل إشراك المجتمع، حيث تم التواصل مع المدارس والجامعات، ودعوة مؤثرين محليين وخليجيين للمشاركة في المهرجان والترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما حرصنا على إنشاء محتوى جذاب، بالإضافة إلى إنشاء هاشتاق خاص بالمهرجان في منصة «إكس» لنشر الصور والمقاطع المصورة، ما أدى إلى تحقيق صدى واسع ومستويات عالية من النشر، كما كان هناك دور ملموس للصحف والإذاعة والتلفزيون في التغطية الإعلامية.

وأكد الفوري أن للمهرجان أثرًا إيجابيًا كبيرًا على عدة أصعدة، حيث انعكس على المؤسسات والمشاريع التي طالبت بتمديده، كما كانت هناك مشاريع منزلية كثيرة قدمها المشاركون، مما يعكس أهميتها في دعم الاقتصاد المحلي.

من جانبه، قال المهندس سيف بن سعيد الحبسي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسناو: إن مساهمة الدائرة في المهرجان تمثلت في ركن الثروة الحيوانية ومنتجاتها، حيث تمت المشاركة من قبل 58 مربيًا و60 حظيرة لمزاينة السلالات المحلية من الماعز، مثل الجبالي والجبل الأخضر والظفاري والرملي، كما تمت المشاركة بـ6 أوراق علمية، إلى جانب 46 مشاركة للمرأة الريفية بمنتجات الثروة الحيوانية المختلفة، مثل منتجات الجلود والصوف، ومنتجات الألبان، والدواجن والطيور، والتمور والعسل، بالإضافة إلى شركات التصنيع الخاصة بصناعة الأعلاف الحيوانية، وشركات ميكنة العمليات الحيوانية، والأدوية البيطرية.

تعزيز الحضور الاقتصادي

وأشارت شيخة المحروقية، الممثلة القانونية لجمعية المرأة العمانية بولاية سناو، إلى أن الجمعية لعبت دورًا رئيسيًا في دعم وتمكين المرأة من خلال المهرجان، مما يسهم في تعزيز حضورها الاقتصادي والاجتماعي في الولاية، مؤكدة أن الجمعية توفر ورشًا تدريبية وبرامج توعوية تسهم في تحسين جودة منتجاتهن، وتُسهّل لهن التواصل مع المستثمرين، مما يعزز نجاح مشاريعهن في المهرجان، كما أن الجمعية تسعى دائمًا لتشجيع الحضور النسائي في مثل هذه المحافل.

من جانبه، قال صفوان بن سالم الشعيلي، صاحب مشروع «خلقَة» للمستلزمات الرجالية، عن مشاركته في المهرجان: «سُعدتُ حقيقةً بمشاركتي في المهرجان الأول من نوعه في الولاية، حيث كانت المشاركة فرصة مميزة لإظهار منتجاتي وتعريف الجمهور عن كثب بابتكاراتنا العطرية»، مشيرًا إلى أن أجواء المهرجان كانت ملهمة، حيث أتاحت لي الفرصة للتعرف على مشاريع ومبادرات أخرى، مما فتح أمامي آفاقًا جديدة للتعاون والنمو.

وقالت زكية بنت حميد الفرعية، صاحبة مشروع «زهرة الجود للتمور»: «كانت تجربة المشاركة ثرية، وأنا فخورة جدًا بأن أكون جزءًا من هذا الحدث من خلال مشاركتي في معرض المرأة الريفية التابع لوزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه». وأضافت إن الاستفادة تمثلت في إظهار منتجاتنا والتعريف بها عن قرب، وكسب زبائن جدد، إلى جانب اكتساب خبرات نستفيد منها مستقبلًا، كما اعتبرت أن المشاركة خطوة مهمة دفعتني إلى الأمام في آلية عرض مشروعي بشكل ناجح ومقبول، معربة عن أملها في أن يصبح المهرجان حدثًا سنويًا يحقق نجاحات أكبر بحضور أصحاب المشاريع ورواد الأعمال.

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية تعلن موعد انطلاق المرحلة الثانية من الدوري
  • دياب: انطلاق المرحلة الثانية من الدوري 11 مارس والمباريات في التاسعة والنصف
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • مشاهير × المحاكم.. أحمد فتوح والسرعة الزائدة على طريق العلمين
  • لبنان بغنية.. حفلان بتوقيع سمية بعلبكي في مهرجان البستان
  • ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية
  • «سناو مقصدنا» .. تراث وترفيه وحراك اقتصادي وسياحي