الخميس.. قصور الثقافة تختتم دوري المكتبات بروض الفرج
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يشهد قصر ثقافة روض الفرج، في الحادية عشرة صباح الخميس المقبل، حفل ختام وتوزيع جوائز منافسات "دوري المكتبات"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، على مستوى الفروع والأقاليم الثقافية.
ومن المقرر أن يشهد ختام دوري المكتبات منافسة قوية بين ممثلي جميع الأقاليم الثقافية على مستوى الجمهورية الذين صعدوا للمرحلة النهائية بعد التصفيات؛ وهم فرع ثقافة الفيوم عن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، فرع ثقافة الإسماعيلية عن إقليم القناة وسيناء الثقافي، فرع ثقافة الشرقية عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، فرع ثقافة البحيرة عن إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وعن إقليم جنوب الصعيد فرع ثقافة قنا، وعن إقليم وسط الصعيد فرع ثقافة سوهاج.
ويمثل كل إقليم ثقافي طفل واحد لتحديد الفائز بدوري المكتبات لعام 2024 في دورته الأولى، ويتم تحديد أصحاب المركز الثاني والثالث، وتكريمهم في حفل الختام.
وأقيمت فعاليات ومنافسات "دوري المكتبات" بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، برئاسة أماني شاكر، مع بداية شهر يوليو الماضي، وعلى مدار الشهر الحالي، في مسابقات معنية بالتغيرات المناخية، يقوم خلالها الطفل المتسابق بتلخيص 3 كتب عن التغيرات المناخية، والإجابة على 30 سؤالا تم إعدادهم في الموضوع نفسه، ويقدم "دوري المكتبات" 3 فائزين من الأقاليم الثقافية على مستوى الجمهورية يحصدون خلالها جوائز قيمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قصور الثقافة روض الفرج دوري المكتبات فرع ثقافة عن إقلیم
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.