مسقط- العُمانية

احتفلت سلطنة عُمان وبروناي دار السلام بديوان عام وزارة الخارجية أمس بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية كلمة قال فيها: "إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام علاقات متجذرة تتسم بالتواصل الدائم ونجح البلدان الصديقان في تعزيز وتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية بالإضافة للمجالات السياسية".

وأضاف سعادته أن هناك العديد من المشاريع والفرص الاستثمارية بين البلدين تمثلت في مجالات الاستزراع السمكي والقطاع الصحي، إضافة إلى التبادل الطلابي، مؤكدًا أن التواصل والاجتماعات مستمرة لتوسيع هذه العلاقات.

من جانبها، قالت سعادة نور اليزان عبد المؤمن سفيرة بروناي دار السلام المعتمدة لدى سلطنة عُمان: "إن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية وثيقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك منذ عام 1984، وهي تتسم بالتطور الثابت والمستقر". وأوضحت أن هذه العلاقات الوطيدة حققت إنجازات استثنائية على مدى العقود الأربعة الماضية؛ حيث شهدت الكثير من التقدم في العديد من مجالات التعاون، ونتطلع إلى إجراء محادثات حول تعزيز هذه العلاقات والشراكة في السنوات القادمة، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والدفاع والاستثمار الاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي. حضر الحفل عدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: هذه العلاقات دار السلام

إقرأ أيضاً:

السفير الياباني: العلاقات بين عُمان واليابان ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة بين الجانبين

مسقط - الرؤية

أكد سعادة جوتا ياماموتو سفير اليابان لدى سلطنة عُمان أن العلاقات الثنائية الدائمة والعميقة بين عُمان واليابان، قامت على أُسس من الاحترام المتبادل، والتفاهم والثقة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين.

جاء ذلك في كلمة لسعادته، بمناسبة عيد الميلاد الخامس والستين لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان والذي يوافق تاريخ 23 فبراير. وقال سعادته بهذه المناسبة: إن الجالية اليابانية المقيمة في سلطنة عُمان "تُعبِّر عن احترامها وتقديرها لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان، فإننا أيضا نتمنى لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، الذي ساهمت قيادته ورؤيته في نمو عُمان، دوام النجاح والازدهار".

وأضاف سعادته إن العلاقات بين عُمان واليابان على درجة كبيرة من الأهمية، وإنه "لشرف ومسؤولية كبيرة لنا أن نحترم هذا الإرث ونواصل تعميق تعاوننا". وتابع القول: "خلال الخمسين عامًا الماضية، ربما كانت اليابان البلد الوحيد من شرق آسيا المعروفة لدى الشعب العُماني، واليوم تتفاعل سلطنة عُمان مع عددٍ كبير من الدول في آسيا. ومع ذلك، ظلت الروابط العُمانية اليابانية فريدة من نوعها، ليس فقط بسبب التاريخ الطويل الأمد من التعاون بين البلدين، وإنما بسبب الصداقة المستمرة بين عائلتينا الإمبراطورية والسلطانية". ومضى قائلًا: "أنتظر وبفارغ الصبر فرصة الزيارات الإمبراطورية والسلطانية المتبادلة في المستقبل القريب، وهذا التبادل في الزيارات؛ سواءً قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بزيارة اليابان أو قام جلالة إمبراطور اليابان بزيارة عُمان، ستتمخض عنه آفاق جديدة لعلاقاتنا التاريخية المشتركة وستفتح مجالات تعاون جديدة في المستقبل".

وذكر سعادته أن علاقات عُمان واليابان ترتكز على روابط ثقافية وتاريخية عميقة، خاصة وأنهما دولتان بحريتان؛ حيث أدركت الدولتان منذ القدم أهمية الأمن البحري والتي أصبحت أكثر أهمية في السياق الإقليمي المتزايد التعقيد حاليًا. وأوضح أن قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تعمل بنشاط في المنطقة، كما تواصل عُمان جهودها لتكون شريكًا يُعتمَد عليه في هذا المجال الحيوي. وأشار سعادته إلى مؤتمر المحيط الهندي الذي استضافته سلطنة عُمان قبل أيام، وقال إنه مثّل فرصة كبيرة لتعميق التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني".

وعلى المستوى الثقافي، أوضح سعادة السفير أن الروابط بين البلدين تزدهر؛ حيث قامت مجموعة من فناني المانجا اليابانيين بزيارة إلى سلطنة عُمان في العام الماضي، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذين شاركوا تجاربهم وخبراتهم في فن المانجا مع الجمهور العُماني. وتابع أن جمعية الصداقة العُمانية اليابانية، استضافت فرقة الأوركسترا اليابانية، التي قدمت عرضًا في دار الأوبرا السلطانية. ووجه سعادته الشكر والتقدير إلى جمعية الصداقة العُمانية اليابانية؛ لدعمها المستمر للترويج للثقافة اليابانية في سلطنة عُمان.

وشدد سعادته على أن شراكة اليابان مع عُمان تسير في خط موازٍ لـ"رؤية عُمان 2040"، وأنه في صميم هذه الرؤية يكمن الالتزام ببناء القدرات؛ حيث تتطلع اليابان إلى المساهمة في هذا الجانب.

وأشار سعادته إلى أن الحكومة اليابانية والشركات اليابانية تُقدِّم منحًا دراسية للطلاب العُمانيين للدراسة في اليابان، مؤكدًا أن هذه المنح الدراسية تعمل على تعزيز النمو التعليمي، كما توفر أساسًا متينًا لتشكيل مستقبل الصداقة الثنائية.

وعلى مستوى الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين، أوضح سعادته أن اليابان تتعاون مع عُمان في قطاع الطاقة منذ أكثر من 5 عقود، خاصة في مجالات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، مضيفًا أن هذا التعاون يدخل مرحلة جديدة؛ حيث يكتشف البلدان فرصًا جديدة من التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، والأمونيا، وتقنيات أخرى صديقة للبيئة. كما أعرب عن تطلع اليابان لدعم سلطنة عُمان في انتقالها نحو استخدام الطاقة الخضراء، مع وجود 8 مبادرات رئيسية للهيدروجين، تشارك اليابان في اثنتين منها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: حريصون على تطوير العلاقات مع البحرين في كل المجالات
  • السفير الياباني: العلاقات بين عُمان واليابان ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة بين الجانبين
  • وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
  • في الأوبرا | مصر واليابان تحتفلان بمرور 70 عامًا على التعاون التنموي المشترك
  • أخنوش ورئيس الحكومة الفرنسي يجمعان على القفزة الإستثنائية للعلاقات بين البلدين
  • الإثنين.. رئيس الإمارات يزور إيطاليا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الأسترالية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين