سلطنة عُمان وبروناي دار السلام تحتفلان بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مسقط- العُمانية
احتفلت سلطنة عُمان وبروناي دار السلام بديوان عام وزارة الخارجية أمس بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية كلمة قال فيها: "إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وبروناي دار السلام علاقات متجذرة تتسم بالتواصل الدائم ونجح البلدان الصديقان في تعزيز وتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية بالإضافة للمجالات السياسية".
من جانبها، قالت سعادة نور اليزان عبد المؤمن سفيرة بروناي دار السلام المعتمدة لدى سلطنة عُمان: "إن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية وثيقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك منذ عام 1984، وهي تتسم بالتطور الثابت والمستقر". وأوضحت أن هذه العلاقات الوطيدة حققت إنجازات استثنائية على مدى العقود الأربعة الماضية؛ حيث شهدت الكثير من التقدم في العديد من مجالات التعاون، ونتطلع إلى إجراء محادثات حول تعزيز هذه العلاقات والشراكة في السنوات القادمة، وخاصة في المجالات التعليمية والثقافية والدفاع والاستثمار الاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي. حضر الحفل عدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذه العلاقات دار السلام
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لرئيس وزراء نيبال ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس قد أكد خلال الإتصال على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وبشكل خاص في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة.
ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء نيبال عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لبلاده في مختلف المجالات، مثمناً ما ذكره الرئيس بضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التنموي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ورئيس وزراء نيبال قد أكدا في نهاية الإتصال على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، والتنسيق ازاء تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.