السيد شهاب يستعرض العلاقات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة بباكستان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمكتب سُّموه بمعسكر المرتفعة أمس الفريق أول ساهر شمشاد ميرزا رئيس هيئة الأركان المشتركة بجمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.
وقد رحب صاحب السُّمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بالضيف.
ومن جهة ثانية، استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة أمس بمكتبه بمعسكر المرتفعة الفريق أول ساهر شمشاد ميرزا رئيس هيئة الأركان المشتركة بجمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق له. ولدى وصول الفريق أول رئيس هيئة الأركان المشتركة بجمهورية باكستان الإسلامية مقر رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، أُجريت له مراسم استقبال رسمية؛ حيث أدى حرس الشرف التحية العسكرية، وعزفت مجموعة من فرقة الموسيقى العسكرية سلام الشرف، ثم استعرض الضيف الزائر حرس الشرف. وقد رحب الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السلطان المسلحة برئيس هيئة الأركان المشتركة بجمهورية باكستان الإسلامية، وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء العميد الركن بدر بن ناصر الخروصي مدير عام الاستخبارات العسكرية المشتركة والأمن الوقائي برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، والملحق العسكري بسفارة جمهورية باكستان الإسلامية بمسقط.
وفي الأثناء، زار الفريق أول ساهر شمشاد ميرزا رئيس هيئة الأركان المشتركة بجمهورية باكستان الإسلامية والوفد المرافق له مركز الأمن البحري أمس، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري. وخلال الزيارة استمع الضيف الزائر والوفد المرافق له إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده المعنية بالمحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، واطلعوا على مرافق المركز وما زود به من تقنيات وأنظمة تلبي واجباته الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أرکان قوات السلطان المسلحة والوفد المرافق له الفریق أول الرکن بحری
إقرأ أيضاً:
التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالعيون، أن التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، برعاية وقيادة مباشرة من الملك محمد السادس، تشكل بعدا محوريا في علاقة المملكة المغربية بباقي الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح ولد الرشيد، في كلمة خلال اجتماع مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، أن المملكة تتطلع إلى أن يكون البرلمان المغربي جسرا متينا لتقوية العلاقات المغربية ببلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، وكذا تعزيز التضامن بين شعوبها، وجعل التعاون جنوب-جنوب، ولا سيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة العمل الدبلوماسي.
واعتبر أن التعاون جنوب-جنوب ليس مجرد آلية لتدارك أوجه عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب في مختلف المجالات، بقدر ما هو ضرورة حتمية للاستثمار في بناء الثقة، وفي القدرة الجماعية على بناء مستقبل مشترك، اعتمادا على المؤهلات والقدرات الذاتية، في إطار شراكة استراتيجية وتضامنية ومربحة للشعوب.
من جهة أخرى، سجل ولد الرشيد أن انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية التكامل والوحدة، ورغبة منه في دعم مسلسل الاندماج الجهوي الذي يوجد ضمنه نظام « سيكا » كمنظمة إقليمية نوعية ووازنة، وكذا انسجاما مع الخيار الاستراتيجي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وبعد أن استعرض الإطار المرجعي والقيمي للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، سجل رئيس مجلس المستشارين أن هذه المبادرة لا تسعى فقط إلى تمكين الدول الإفريقية الأطلسية من تملك رؤيتها الخاصة للتعاون في المحيط الأطلسي، ولعب دور ريادي في دينامية التعاون بالمحيط الأطلسي، بقدر ما تتيح آفاقا للتعاون مع الدول في جنوب الأطلسي وشماله وضمنها بلدان أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى.
وبخصوص القضية الوطنية، أشاد ولد الرشيد بمواقف الغالبية العظمى للبلدان الأعضاء ببرلمان أمريكا الوسطى، من قبيل غواتيمالا والسلفادور وبنما وجمهورية الدومنيكان، إلى جانب الدينامية الجديدة التي تم إرساؤها مع الهندوراس، مسجلا في الوقت ذاته أن هذه المواقف الداعمة للحقوق الشرعية التاريخية للمغرب بصحرائه، تنضاف إلى ما حققه المغرب من زخم متنام من الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي الواسع والمتزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وحل وفد عن برلمان أمريكا الوسطى، بقيادة رئيسه كارلوس ريني هيرنانديز، اليوم بالعيون في إطار زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات، على الخصوص، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، كما قام بزيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.