مستقبل واعد لمشروعات الطاقة في ظفار
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تتوالى الإعلانات في السنوات الأخيرة عن تنفيذ مشروعات تنموية واقتصادية واستثمارية متنوعة في محافظة ظفار، التي باتت الآن وجهة جذابة للمستثمرين المحليين والأجانب، بالإضافة إلى كونها وجهة جاذبة للسائحين من مختلف دول العالم.
ومن اللافت في الفترة الأخيرة التركيز على مشروعات الطاقة لموُاكَبة الطلب المتزايد على المواد النفطية نتيجةً للنمو السكاني وزيادة الأنشطة التجارية والاستثمارية.
ومن بين هذه المشاريع، وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية بالمحافظة باستثمارٍ أكثر من 47 مليون ريال، والذي يهدف إلى تخزين المشتقات النفطية المتمثلة في وقود السيارات 91 و95 والديزل ووقود الطائرات؛ مما سيضمن استمرارية سلسلة الإمداد؛ والتعامل مع الحالات الطارئة، إذ تبلغ السعة التخزينية للمحطة أكثر من 110 آلاف متر مكعب.
كما افتتحت "أوكيو لشبكات الغاز" مؤخرا مشروع "سيب" بتكلفة بلغت 76 مليون ريال، والذي يعد امتدادًا إضافيا لشبكة نقل الغاز في محافظة ظفار بطول 208 كم، وسيساهم في جذب العديد من المشاريع، نظرا لتوفير كافة الاحتياجات والتسهيلات للمستثمرين.
إن مثل هذه الاستثمارات والمشروعات التي يتم إنشاؤها في ظفار تساهم بشكل كبير في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظة، كما أنها تعزز من جهود توفير مشتقات الوقود في ظل تطور القطاع الصناعي في عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمهد لمستقبل أكثر استدامة وخضرة
رسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل الجاري، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة.
ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج بتقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات.
وأثبتت الإمارات، قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث أطلقت مبادرات طموحة لحماية البيئة البحرية، ومن المشاريع الملهمة «مشد دبي» الذي يعد أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم.
وفي مجال النقل المستدام، قطعت أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام عبر دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
وفي دبي، استخدم 747 مليون راكب وسائل النقل العامة في 2024 منهم 37% استخدموا مترو دبي.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة «مصدر»، إن الاحتفاء بيوم الأرض العالمي يظهر التزام دولة الإمارات بالتقدم البيئي من خلال الابتكار والتعاون، وأكد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص يبرز تفاني الدولة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
من جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن أن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.(وام)