٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-04@12:38:54 GMT

حرائق (سونيون) تعزِّز معادلةَ الحظر البحري

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حرائق (سونيون) تعزِّز معادلةَ الحظر البحري

هذا يعزِّزُ الإنجازَ الاستراتيجيَّ الكبيرَ الذي تحقّقَ باستهداف السفينة، حَيثُ ستتجاوز تأثيراتُ هذا الإنجاز إتلافَ السفينة الضخمة، ومن المرتقَبِ أن تؤدِّيَ إلى زيادات جديدة في أسعار التأمين والشحن للسفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني وأمريكا وبريطانيا خلال الفترة القادمة، كما ستدفعُ المزيدَ من الشركات التي لا زالت تُصِرُّ على انتهاك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة لمراجعة مواقفها.

وبحسب بيانٍ نشرته القواتُ الأُورُوبية في عملية ما يسمى (أسبيدس) البحرية، الاثنين، فَـإنَّ النيرانَ لا تزالُ تشتعلُ في السفينة (سونيون) منذ 23 أغسطُس؛ أي منذ ثلاثة أَيَّـام.

وأشَارَ البيان إلى أن هناك "خمسَ حرائق في خمسة مواقع على الأقل في السطح الرئيسي للسفينة، حَيثُ تشير التقديرات إلى أن هذه الحرائق تقع حول فتحات خزانات النفط الخَاصَّة بالسفينة".

وَأَضَـافَ أن "جزء من الهيكل العلوي يحترق أيضاً".

وأكّـد البيان أنه "لا توجد أية علامات واضحة على وقوع تسرُّب نفطي"، وهو ما يكذِّبُ المزاعِمَ التي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية ترويجها خلال الأيّام الماضية بشأن وقوع تلوث في البحر، وهي مزاعمُ تعوَّدت واشنطن على ترويجها بعدَ كُـلِّ عملية بحرية نوعية؛ بهَدفِ محاولة التغطية على الفشل الأمريكي في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.

ونشر حسابُ المهمة الأُورُوبية (اسبيدس) صوراً أظهرت الحرائقَ المُستمِرَّةَ على متن السفينة.

 ان استمرارُ احتراق السفينة لثلاثة أَيَّـام يعزِّزُ التأثيرَ الذي أرادت القوات المسلحة اليمنية تحقيقَه، من خلال مطاردتها واستهدافها ثم نشر مشاهد إحراقها، ويتضمَّنُ ذلك وضعَ الشركات المنتهكة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة مرة أُخرى أمامَ جدية وخطورة العواقب التي تواجهُ أسطول سفنها؛ فالسفينة (سونيون) تُعتبَرُ من فئة (سويز ماكس) وهو أكبرُ حجم للسفن التي تستطيعُ عبورَ قناة السويس بحمولة كاملة، وإحراقها يمثّلُ خسارةً هائلةً للشركة المالكة والمشغلة؛ وهو ما يجعل بقيةَ الشركات تدركُ حقيقةَ أن الخطر لا يقتصر على ضربة بسيطة يمكنُ تحمُّلُها، وأن القواتِ المسلحةَ جاهزةٌ وقادرةٌ على رفع شدة عملياتها بما يحقّق أضرارًا هائلة.

 وتبعًا لذلك من المتوقع أن ترتفعَ أسعارُ التأمين على السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والتابعة للشركات المتعاملة معه بشكل كبير خلال الفترة القادمة، مثلما حدث بعدَ إغراق سفينتَي (روبيمار) وَ(توتور)، حَيثُ قفزت أسعارُ التأمين على السفن الواقعة تحت خطر الاستهداف إلى 1 % من قيمتها.

وبالتالي من المرجَّحِ أن تشهدَ أسعارُ الشحن إلى كيان العدوّ الصهيوني بشكل خاص، وإلى أمريكا وبريطانيا، زياداتٍ جديدةً خلال الفترة القادمة؛ نتيجة ارتفاع المخاطر.

وقد أظهرت بيانات مؤشر "دروري" العالمي للحاويات، نهاية الأسبوع الماضي زياداتٍ جديدةً في أسعار الشحن من الصين إلى نيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة؛ وذلك توازيًا مع مطارَدَةِ القوات المسلحة لسفينتَي (سونيون) وَ(نورث ويند)، بعد أن كانت الأسعارُ قد شهدت عدةَ أسابيعَ من الانخفاضات الطفيفة.

وستبقى مَشاهِدُ إحراق السفينة والصور التي تُظهِرُ استمرارَ اشتعالِها لثلاثة أَيَّـام شاهدًا واضحًا على الفشل الذريع للقوات الأمريكية والأُورُوبية الرامية لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزةَ، وهو ما بدأ الحديثُ عنه بصراحة بعد نشر مَشاهِد الإحراق، حَيثُ سخر الباحث، بيل روجيو، في مؤسّسة الدفاعة عن الديمقراطيات (وهي منظمة ضغطٍ أمريكية داعمة لإسرائيل) من التحالُفِ الأمريكي في البحر الأحمر، وقال معلِّقًا على المَشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني إنه "لا توجد حراسة ولا ازدهار" وإنه "كان من الأفضل للولايات المتحدة ألَّا تفعَلَ شيئاً بدلاً عن إظهار فشلها وافتقارها إلى الإرادَة وعدم الكفاءة بشكل كامل".

وقد عبَّرت صحيفةُ "تلغراف" البريطانية عن ذلك أَيْـضاً بالقول: إن اليمنيين "هزموا البحرية الأمريكية" مؤكّـدة أنه لم تعد هناك أيةُ سُفُنٍ تابعة لما يسمى تحالف "حارس الازدهار" ضمنَ مسافة 500 ميل (قُرابةَ 1000 كيلو متر) في منطقة العمليات.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، أنه من غير المتوقع أن يصل مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل في الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن "ويتكوف لن يأتي إلى إسرائيل ما لم يكن هناك تقدم في المفاوضات مع حماس ".

وأشار المسؤول إلى أن ويتكوف سيأتي فقط لإتمام الصفقة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية ب غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع شاهد: بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بسبب تراكم النفايات في الشوارع غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • العصيمي يتوقع حالة الطقس خلال الـ 3 أيام القادمة
  • انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين
  • معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة
  • فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء
  • رمضان في مختبرات الغرب.. كيف يحل الباحثون العرب معادلة الصيام والإنجاز؟
  • باراك يستبعد عودة الحرب على غزة خلال الأسابيع القادمة…ما السبب؟
  • تدمير إرتكازات رئيسية و مدرعة صرصر وإستلام عدد من مواقع مليشيا آل دقلو المتمردة بالفاشر
  • ارتفاع على الحرارة في غزة يخفف من الأعباء على قاطني الخيم الأيام القادمة
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار