قالت الإعلامية لما جبريل إن النسخة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة حققت رقمًا قياسيًا في عدد الجنسيات التي زارت المهرجان في 2024، إذ وصلت إلى 104 جنسيات، وبلغ عدد الزوار تقريبًا 2 مليون زائر في مدينة يمكن أن تستقبل 3 ملايين زائر: «الأرقام تفوقت على توقعاتنا».

وأضافت لما جبريل، خلال تقديمها برنامج «صباح العلمين» المذاع على قناة ON، أن النجاح لا يُقاس بالكلام بل بالأرقام.

وسيتم الإعلان عن الأرقام الدقيقة في ختام أيام المهرجان، سواء من حيث عدد الزوار أو المدينة، والتي تخطت كل الأرقام المتوقعة أو المخطط لها.

وتابعت: «الفرحة بالمهرجان ليست فقط في الصدى الواسع والرقي الذي شهدته الفعاليات، والنجاح الكبير للحفلات والفعاليات على المستوى الرسمي والزيارات الوزارية، وإطلاق المبادرات في كل المحافظات من مدينة العلمين، بل أيضاً في الوعي الذي تجلى من خلال حضور وزوار المهرجان، والجهود التي نُفذت على الأرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!

العدالة ليست انتقائية: لا تمييز في الحقوق ولا في المظالم.
الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
مدخل:
في ظل الأزمة السودانية الراهنة، التي طالت جميع أنحاء البلاد، لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار الخطاب القائم على التمييز المناطقي أو الإثني. ما حدث في دارفور من انتهاكات جسيمة طال اليوم الجزيرة والخرطوم وأم درمان وكافة الأقاليم، ولم يعد هناك من هو بمنأى عن المظالم.
متن :
لكن ما يثير الاستغراب هو ابتزاز بعض منسوبي حركات الكفاح المسلح لأهالي الشمال والوسط تحت دعاوى الحقوق التاريخية أو المظلومية الخاصة. الحقيقة أن الانتهاكات لم تعد محصورة في إقليم دون غيره، فقد شهدت الجزيرة كل صنوف الجرائم التي وقعت في دارفور، من نهب واغتصاب وقتل وخطف وإبادة، بينما لا تزال أجزاء كبيرة من الخرطوم تحت سطوة قوات الدعم السريع.
لا تطالب بحقوق ترفضها في مناطقك
قبل أن يتحدث جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي عن حقوق أهل الكنابي في الجزيرة، عليهم أن ينظروا إلى دارفور نفسها. كيف يمكن الحديث عن حقوق إثنية في منطقة أخرى، بينما قوانين مثل “نظام الحواكير” تجعل أراضي دارفور حكرًا على مجموعات معينة دون غيرها؟ هذه ازدواجية واضحة، بل استهبال سياسي مكشوف.
يا مناوي، أنت اليوم حاكم دارفور، وبإمكانك إصدار القرارات هناك. فلماذا لا تبدأ بإلغاء نظام الحواكير ومنح الجميع حقوقًا متساوية في الأرض، قبل أن تطالب بتلك الحقوق لمجموعتك في مناطق الآخرين؟ أما جبريل إبراهيم، الذي يتحدث عن العدالة، فليبدأ أولًا بتحقيق العدالة في توزيع المناصب، إذ كيف يكون وزير المالية والاقتصاد وهو غير مختص؟ أي عدالة هذه التي تُدار بالمحاصصة والترضيات؟
توازن القوى : لا ابتزاز بالسلاح ولا تهديد بالانفصال
الابتزاز بحمل السلاح، لم يعد وسيلة ضغط مجدية، لأن السلاح اليوم بات بيد الجميع، والجميع مسلح. لم تعد هناك ميزة لقوة عسكرية على أخرى، ولم يعد التهديد بالعنف ورقة يمكن أن تفرض إرادتها كما في السابق. من يريد التفاوض، فليتفاوض على أسس عادلة لا على أساس القوة.
أما التهديد بالانفصال، فهو الآخر لم يعد حكرًا على أطراف السودان، بل أصبح الآن مطروحًا بشكل جدي من قبل الوسط أكثر من الأطراف. إذا كانت بعض الحركات المسلحة تلوح بهذه الورقة، فإن ذات الفكرة أصبحت مطروحة من القوى الفاعلة في وسط السودان، التي باتت ترى أن استمرار الوضع الحالي لا يخدمها، بل يجعلها في مرمى الابتزاز المستمر من أطراف تحاول الهيمنة باسم المظلومية التاريخية.
لا مزايدة على الأصالة
أما الحديث عن الأقدمية التاريخية والأصالة، فهو تلاعب آخر بالحقائق. الوسط السوداني الذي يُراد تصويره كمجتمع وافد، هو ذاته الذي وُجدت فيه أقدم رفات بشرية لانسان عاقل في السودان بل في العالم ، مثل إنسان سنجة وإنسان أبو عنجة، مما يثبت عمق التجذر التاريخي لأهله. فلا يزايد أحد على الأصالة والتاريخ، فالسودان ملك لجميع أبنائه بلا تمييز أو انتقاء.
مخرج :
دعوة للإنصاف
المطالبة بالحقوق يجب أن تكون على أسس عادلة، تشمل الجميع دون استثناء، وليس بناءً على الحسابات السياسية أو المنافع الضيقة. من يريد العدالة عليه أن يطبقها في أرضه أولًا، قبل أن يطالب بها في أراضي الآخرين. ومن يريد المساواة، فليكن عادلًا في توزيع الحقوق قبل أن يطالب بها لمصلحته وحده. أما لغة الابتزاز السياسي والعسكري، فقد انتهى زمنها، والسودان الجديد لن يُبنى بالتحايل والمساومات الظالمة.
البلومة دي بعد ده بتطرشق في وشكم يا جبريل ومناوي

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء
  • سقطرى جنة مهددة…سائحة أجنبية تحذر من الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة  
  • الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية
  • حسام حبيب: شيرين مديونة ليّا بـ 60 مليون جنيه وعندي كل الأرقام