عمّان - صفا

أدانت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بشأن بناء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، واعتبرتها تحريضاً مرفوضا.

وفي بيانها، أدانت الخارجية الأردنية، الاثنين، تصريحات العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، واعتبرت أنها انتهاك للقانون الدولي وتحريض مرفوض يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانته والتصدي له.

وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها بأشد العبارات تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، الذي يغذي سياسة التطرف ويعمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، عبر فرض وقائع وممارسات جديدة مدعومة بسردية إقصائية متعصبة".

وشددت على أن "المسجد الأقصى وبكامل مساحته البالغة 144 دونما مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه".

وبشأن الخطوات التي ستتخذها المملكة، أشارت الخارجية إلى أن عمان "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات"، وتعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد "الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة".

وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وتزامنت تصريحات بن غفير الجديدة مع إقدام مزيد من المستوطنين على أداء صلوات خلال اقتحاماتهم الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال التي تخضع فعليا لصلاحياته.

ومنذ توليه منصبه في ديسمبر/ كانون الأول 2022 اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأردن المسجد الأقصى بن غفير المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 75 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الثاني من #شهر_رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات #الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى #القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

مقالات ذات صلة السنوار يتسبب بإغلاق “الذكاء الاصطناعي”في التعليم الديني الإسرائيلي 2025/03/02

بدورها حثّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها اليوم السبت، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” قد دانت الثلاثاء الماضي، اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى
  • 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.. صور
  • نحو 75 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • 70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان
  • القدس في فبراير.. الاحتلال يستهدف الأقصى وإبعادات بالجملة
  • حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى برمضان
  • "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان
  • الأقصى تحت الحصار في رمضان: موسم العبادة في مواجهة القمع