وتدعي الصين أن تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي هي أراضيها الخاصة بها، وقد أرسلت بانتظام رحلات جوية نحو الجزيرة ردًا على الأنشطة السياسية للجزيرة. في العام الماضي، أرسلت أيضًا سفنًا بحرية، بالإضافة إلى مركبات بدون طيار للدوران حول المياه بالقرب من الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن جيش التحرير الشعبي الصيني أرسل 33 طائرة حربية، و6 سفن تابعة للبحرية في الفترة ما بين الساعة السادسة من صباح الأربعاء إلى السادسة من صباح الخميس، حيث حلقت الطائرات المقاتلة من طراز جيه -10 وجيه -16 عبر خط الوسط وإلى الجنوب الغربي من تايوان.

وقالت الوزارة في بيان سابق يوم الأربعاء، إن الجيش التايواني تعقب خمس سفن أثناء إبحارها بالتنسيق مع رحلات الطائرات المقاتلة، كما استخدمت أنظمة صواريخ أرضية لتتبع الطائرات، حيث عبرت 10 منها خط الوسط لمضيق تايوان، وهو حدود غير رسمية اعتُبرت منطقة عازلة بين الجزيرة والبر الرئيسي.

وردًا على الضغط العسكري الصيني المتصاعد، تشتري تايوان أسلحة وطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها، ففي يوليو/ تموز، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة بيع بقيمة 345 مليون دولار لتايوان تشمل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخباراتية ومراقبة وأسلحة نارية وصواريخ

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دورية جينز العسكرية الدولية، أن الصين أجرت عددًا من التعديلات على السطح المخصص للطيران لأول حاملة طائرات تقوم بتشييدها من طراز "لياونينج"، أثناء القيام بعمليات التجهيز والإعدادات الأخيرة.
وكانت منصات إلكترونية تابعة للدولة نشرت أن حاملة الطائرات "لياونينج" خضعت لأعمال التجهيز والإعداد الأخيرة لها من فبراير 2023 إلى نهاية فبراير 2024.
ولم تتطرق تلك المنصات الإخبارية إلى أي تفصيلات عمّا تضمنه برنامج التجهيز والإعداد لحاملة الطائرات الجديدة.
غير أن دورية "جينز" تقول إن الصور التي التقطت في مارس الماضي للحاملة البحرية أثناء تجهيزها في الموقع المخصص لإجراء التجارب البحرية عليها، أشار إلى وجود عدد متكامل من نماذج هيكيلة بالحجم الطبيعي للمقاتلات الحربية على مدرج الطيران على سطح الحاملة.
وبالتحديد، كانت تلك النماذج الهيكلية لمقاتلات "جيه-10" و"جيه-35"، على حد تأكيد "جينز".
وكشفت صور الأقمار الصناعية الحديثة لحاملة الطائرات الصينية الجديدة، التي صممت على غرار حاملة الطائرات "فئة- الأميرال كوزنيتسوف"، التابعة للبحرية الروسية، والتي شيدت في عام 1981، إبان حقبة الاتحاد السوفييتي، أن الصين أضافت مصعدًا آليًا لتوصيل الذخائر والأسلحة، في القسم الخلفي من مدرج الطيران على متن حاملة الطائرات بعد عملية التجهيز التي خضعت لها.
وتبلغ قياساته 6 أمتار في 2 متر، ويقع متقاطعًا مع "الخط المحرم"، الذي يقف عنده عناصر خدمة إقلاع وهبوط المقاتلات على مدرج الحاملة، ويبعد المصعد بمسافة 3.5 متر عن مؤخرة حاملة الطائرات. كانت الصور التي التقطت للحاملة قبيل دخولها مرحلة التجهيز لم تُظهر وجود هذا المصعد.
وعلاوة على مصعد التسليح الموجود في الجزء الخلفي لحاملة الطائرات، أضافت الصين أيضًا مصعدين للتسليح ما بين المصدين العاكسين لعوادم الطائرات المنطلقة في المنطقة الأمامية.
وقد تم تركيب هذين المصعدين بدلًا من أربعة مصاعد صغيرة ظهرت في الحاملة "لياونينج" قبيل دخولها مرحلة التجهيز في فبراير 2023.
يضاهي المصعدان في مقدمة السفينة نفس المصعد الموجود في المنطقة الخلفية، ويبلغ قياسه "ستة أمتار في 2 متر" أيضًا، ويسهم في تزويد الطواقم العاملة بالمرونة اللازمة لإعادة تحميل الطائرات المقلعة بالتسليحات والذخائر، في غضون فترة قصيرة من صدور الأوامر للمقاتلة بالاستعداد للانطلاق في مهامها.
 

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تهاجم اليمن بـ 25 طائرة مقاتلة
  • طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
  • الصين: جهود قوية لاستكشاف حل"نظامان" لمسألة تايوان
  • صباح عيد الميلاد.. هجوم روسي ضخم بأوكرانيا وبولندا ترسل مقاتلة ردا على هجوم غربا
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً
  • الدفاع المدني يستعرض دراجة التدخل السريع وطائرات الدرون في معرض (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • إسقاطُ المقاتلة f18 يسلِّطُ الضوءَ على بيئة التهديد الصعبة في البحر الأحمر
  • تكنولوجيا وطائرات درون وطاقة شمسية لتشجير الصحارى في الصين
  • دورية "جينز": الصين أدخلت تعديلات جديدة على أول حاملة طائرات قيد الإنشاء