الجديد برس:

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، تمثيل محافظة حضرموت في العملية السياسية الشاملة دون موافقة الأغلبية من أبناء المحافظة.

جاء هذا الرفض خلال اجتماع عقدته قيادات المجلس في مدينة المكلا، حيث عبروا عن قلقهم من تحركات “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من السعودية.

وأكد البيان الصادر عن الاجتماع أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، مشيراً إلى تحركات حلف قبائل حضرموت التي تسعى لتقديمها كإقليم مستقل.

كما رفع المجلس الانتقالي شعارات تطالب بانتزاع حقوق أبناء محافظة حضرموت، وهي نفس المطالب التي يروج لها حلف قبائل حضرموت.

ورفض المجلس الانتقالي أي مساس بعلاقة حضرموت مع دول التحالف، موجهاً تلميحات إلى التصريحات النارية التي يطلقها قادة حلف القبائل ضد الإمارات.

وتكشف تحركات المجلس الانتقالي عن قلق إماراتي متزايد من الحراك الميداني لحلف قبائل حضرموت، وسط مخاوف من أن تسعى السعودية لسحب البساط من تحت أقدام الإمارات نهائياً في حضرموت ومناطق شرق اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی حلف قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

عاجل : الامارات تضرب ’’الانتقالي’’ بطارق عفاش وهذا أول قراراته في عدن (تفاصيل)

الجديد برس/

وجه عضو “المجلس القيادي”  طارق صالح ضربة موجعة لـ “المجلس الانتقالي” عبر استقطاب شخصية جنوبية لإدارة فرع مكتب ما يسمى” المقاومة الوطنية”بمدينة عدن.
وأصدر طارق صالح الثلاثاء الماضي قرار تعيين نجل “وزير دفاع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” في ثمانينات القرن الماضي، لحسون صالح مصلح قاسم مديرا لمكتبه السياسي بعدن،  في خطوة سياسية موجعة لمشروع الانتقالي الذي يلفظ انفاسه الأخيرة وفق التغيرات الأمنية التي تشهدها عدن خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء تعيين نجل صالح مصلح عقب تجريد الإمارات رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي من قيادة أهم الفصائل الأمنية التي كانت تقع تحت قبضته في عدن، لتظهر مدى الرغبة الإماراتية في إعادة ترتيب وتشكيل فصائلها  وفق أوراق ونفود صالح في مناطق جديدة منها عدن عن طريق قائد “العمالقة” عبدالرحمن المحرمي “أبو زرعة” ” جناح يافع ” الذي منحته الإمارات الصلاحيات الكاملة لطي صفحة معظم قيادات الفصائل.
وسلمت الإمارات عن طريق مندوبها الأمني بعدن المحرمي  قائمة بكافة التغييرات التي ستنهي دور كافة القيادات المحسوبة على الزبيدي جناحي ” الضالع، ردفان” وتعيين قيادات جنوبية موالية لطارق صالح، تمهيدا لاعادة نجل عمه أحمد علي صالح إلى المدينة بالتزامن مع هيكلة “مجلس القيادة” عقب استدعاء واشنطن 4 من قياداته لحل الخلافات فيما بينهم ووضع اللمسات الأخيرة على التغييرات التي ستطال الكثير منهم.
ويعود تسليم الإمارات ملف التغييرات الأمنية في عدن للمحرمي لقيادته قوة عسكرية تستطيع اخماد أي تمردات مسلحة في أوساط الفصائل عقب القرارات المتوقع إعلانها خلال الأيام القادمة، لاسيما القيادات التي ترفض أنشطة صالح السياسية بعدن، بعد القضاء على عدد منها خلال السنوات الماضية.
ولوحت الإمارات وفق مصادر جنوبية مطلعة بالعصا الغليظة في وجه من سيعترض على الترتيبات التي تعيد الاوضاع في عدن وبقية المحافظات الجنوبية بعيدا عن مشروع الانتقالي باستدعاء معظم القيادات التي تتواجد أسرهم في أبوظبي من جهة، واتخاذ ملف جرائم الاغتيالات والاعتقالات والتصفيات الجسدية للمخفيين قسرا داخل السجون والمعتقلات السرية بعدن وسيلة ضغط وإذلال بحق الكثير منهم.
وتسعى الإمارات والسعودية بدعم أمريكي مباشر  إلى فرض سياسة القبول بالتغيبرات التي ستطال معظم القيادات الجنوبية بينهم اعضاء “مجلس القيادة” وفق توجهات واشنطن السياسية والعسكرية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يسعى لابرام اتفاق مع الحوثي حول هذا الأمر الهام
  • طارق صالح يعود بقوة إلى عدن بعد تحييد أبرز خصومه داخل الانتقالي
  • المجلس الانتقالي يوجه ضربات جديدة لحزب الإصلاح
  • الانتقالي يناقش ’’ترحيل فصائل التحالف’’ ويصفهم بالنازحين وترتيبات لاتفاق جديد مع صنعاء (معلومات مثيرة)
  • عاجل : الامارات تضرب ’’الانتقالي’’ بطارق عفاش وهذا أول قراراته في عدن (تفاصيل)
  • أسعار النفط تستقر مع تبديد مخاوف الطلب التي حفزها الإعصار فرنسين
  • الجيش الكوري الجنوبي: الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية طارت لمسافة 360 كلم قبل أن تسقط بالبحر
  • حلف قبائل حضرموت: أي قرارات لا تلبي مطالبنا مرفوضة ولا تعنينا
  • القوات الجوية السعودية تُسيّر رحلة جويّة مجانية لنقل طلاب ومرضى من سُقطرى إلى حضرموت.. فيديو
  • حضرموت.. حلف القبائل والمؤتمر الجامع يدينان تهديد حياة الصحفي صبري بن مخاشن