القوات المسلحة والقبائل "إيد واحدة" في معركتي الإرهاب والتنمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قدمت قبائل سيناء دورًا كبيرًا فى معركتى الإرهاب والتنمية، وشهدت أرض الفيروز تعاونا كبيرا بين القبائل والقوات المسلحة لدحر الإرهاب والعنف الأسود، فكان الاثنان يدًا واحدة فى القضاء على الإرهاب.
وتبنت مصر منذ سنوات استراتيجية شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية فى سيناء وتعمير أرض الفيروز، مما ساهم فى تطويق العناصر الإرهابية وإجهاضها، وحاربت القوات المسلحة التكفيريين وشاركت القبائل الدولة فى معركتى الإرهاب والتنمية، وسطرت قبائل سيناء أدوارًا بطولية فى ذلك.
كانت قبائل سيناء خط الدفاع الأول بعد ما ساعدت الجيش فى مواجهة الإرهاب، ولعبت دورًا كبيرًا فى دحره وتجفيف منابعه، وإحداث طفرة تنموية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى عن طريق مشروعات التنمية العملاقة التى تشهدها أرض الفيروز.
واستحقت قبائل سيناء لقب «أبطال النجاح» فى بعدما ساعدت فى الكشف عن هوية العناصر التكفيرية والطرق التى تستخدمها فى الاختباء ونقل الأسلحة، فضلا عن المساهمة فى مشروعات تنموية عديدة لها عظيم الأثر على أرض الفيروز.
وفى هذا الصدد، قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن قبائل سيناء على مدار عقود كان لها دور بارز لإعلاء مصلحة الوطن، حيث كانت البداية بعد نكسة 1967م، عندما حاولت إسرائيل السيطرة على الأراضى فى سيناء ومحاولتها تحريض بدو وقبائل سيناء ضد الحكومة المصرية ومطالبتها بالقول بأن سيناء مستقلة، وقامت إسرائيل آنذاك بعمل مؤتمر صحفى كبير ولكن القبائل رفضت من ضمنهم الشيخ سالم الذى قال إن سيناء مصرية وتتبع مصر.
وأضاف «صابر» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن بعد النكسة كان هناك دعم غير مسبوق من قبائل سيناء للجيش المصرى أثناء حرب الاستنزاف، وكان هناك منظمة سيناء العربية التى كانت ساترا للوحدات الخاصة بالقوات الصاعقة والمخابرات الحربية التى كانت تعمل فى عمق دفاعات العدو بمساعدة بدو سيناء، والقيام بالعديد من العمليات بدوافع وطنية.
وأفاد خبير مكافحة الإرهاب الدولى بأن قبائل سيناء لعبت دورًا رئيسيًا فى الحرب على الإرهاب، إذ كان هناك دعم معلوماتى للقوات المسلحة والشرطة لمعرفة مداخل ومخارج التنظيمات الإرهابية وتشكيل اتحاد قبائل سيناء لمساعدة الجيش للقضاء على الإرهاب ومعرفة القوات المسلحة بأماكن وتمركزات التنظيمات الإرهابية ونجحت فى دحر الإرهاب، فكان همهم مصلحة الوطن فى المقام الأول.
وذكر «صابر» أن دور القبائل لم يتوقف عند مكافحة الإرهاب ولكن امتد بعد نجاح الدولة المصرية فى تجفيف منابع الإرهاب فى معاونتها فى عملية التنمية والبناء التى تشهدها أرض الفيروز فى عهد الرئيس السيسى من خلال العمل على تسهيل الصعاب والمشاركة فى عملية التنمية.
قبائل سيناء والحرب على الإرهابوأكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سيناء جزء عزيز من أرض مصر وقبائل سيناء لعبت دورًا متميزًا فى الحرب على الإرهاب بمساعدة القوات المسلحة المصرية، وكذلك الشرطة من خلال التعاون معهم بطرق مختلفة منها تعريفهم بأماكن اختباء التنظيمات الإرهابية، ولاسيما أن سيناء تتميز بطبيعة جغرافية خاصة لا يعلمها سوى أهلها، وتقديم الدعم المعلوماتى للجيش.
وأوضح بدر الدين، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن قبائل سيناء لعبت دورًا أيضًا فى معركة البناء والتنمية التى تشهدها اليوم من خلال المشاركة فى المشروع القومى المصرى لتنمية سيناء، فلم تتحقق عملية البناء هناك إلا بمساعدة قبائل سيناء الذين هم أبناء الوطن من خلال مشاركتهم فى المشروعات التنموية الصناعية والزراعية وغيرها لتحقيق التنمية المستدامة على أرض سيناء، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرض الفيروز دحر الارهاب قبائل سيناء القوات المسلحة الجيش الحكومة المصرية التنظیمات الإرهابیة القوات المسلحة قبائل سیناء على الإرهاب من خلال
إقرأ أيضاً:
قبائل ضوران في ذمار تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان
وخلال الوقفة، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى أن معركة الوطن اليوم هي معركة مصير وسيادة وكرامة، وأن من يقف مع اليمن يقف مع فلسطين.
ولفت إلى أن دماء الشهداء في اليمن وفلسطين ترسم معالم النصر القادم، داعياً أبناء المديرية إلى تصعيد التحشيد ومواصلة الاستعداد للدفاع عن الوطن، والبراءة من الخونة والعملاء.
فيما أشارت كلمة الشخصيات الاجتماعية ألقاها عبدربه الصيح، إلى أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم عليه التحرك الجاد لمواجهة العدوان، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يسهمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
وأكد أن دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة، داعيا إلى تعزيز التحشيد، والالتحاق بالدورات العسكرية لرفع الجاهزية استعداداً للمراحل المقبلة من المواجهة.
فيما جدد المشاركون في الوقفة تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات اللازمة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن.
واعتبروا معركة الوطن مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة وترتبط بمعركة فلسطين ضد كيان الاحتلال الصهيوني، مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة نصرةً لفلسطين، وضد البوارج الأمريكية.
وأشاد بيان الوقفة الذي ألقاه أمين الاتحاد الزراعي بالمحافظة محمد السنحاني، بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني والأمريكي، والتطور اللافت للدفاعات الجوية في إسقاط طائرات العدوان الأمريكي MQ9 .
وندد، بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين ولبنان ورفضه محاولات التهجير بحق سكان غزة. وأعلن البيان، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، والبراءة من أي عميل لأمريكا والعدو الصهيوني، مباركا قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى منع استيراد البضائع والمنتجات الأمريكية.
وحث البيان، على تفعيل المقاطعة الاقتصادية، واستمرار النفير العام، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس .