٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-30@13:30:00 GMT

سلسلة الحقوق والحريات للقاضي حسن الرصابي

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

سلسلة الحقوق والحريات للقاضي حسن الرصابي

 قدم له وزير الثقافة السابق عبد الله محمد الكبسي والعديد من أهل الاختصاص في مقدمتهم استاذ كلية الشريعة بالأزهر الشريف الاستاذ الدكتور محمد احمد عويس والاستاذ الدكتور جمعة عبد الفتاح استاذ الدراسات الاسلامية في الازهر ورئيس الهيئة العامة للكتاب ودور النشر والتوزيع الاستاذ عبد الرحمن مراد .

ومن مقدمة بقلم اللواء عبد الله أحمد الكبسي وزير الثقافة قال" من ثنايا كتاب للقائد والموجه والكاتب العميد والقاضي الدكتور حسن حسين الرصابي

استجلاء المواقف .

. وقراءة معمقة للنص و تطور المفاهيم .. وتعزيز جوانب الثقة وابراز حاجة المجتمع لمخرجات الجانب الشرعي والفقهي والقانوني في اليمن ..

استجلاء المواقف وقراءة ما وسط النص وما يعنيه وما يرمي اليه في أوانه وما في غير أوانه .. هذا الاحساس الغامر هو الذي يجعلك مجبراً على قراءة هذا الكتاب إذ بعد القراءة تصل الى وعي ان اموراً كثيرة فاتتك وانك بحاجة إلى ان تعيد القراءة باستزادة من المعاني والمرادفات والمفردات لتصل إلى حقيقة ان الدين المعاملة , وان منظومة المعاملات التي أشتمل عليها هذا الكتاب هي ثوابت اهملت لأسباب عدة بعضها انشغالات الحياة الجديدة وتزاحم المعطيات الحياتية في المشهد العام وفي أنماط ما تراه وتعايشه ويفرض علينا نماذج في الحياة الثقافية والاجتماعية فيما قوانين وتعاليم الاسلام تضع في مراتب النسيان ..

ان مثل هكذا تفكير هو وبال على الاسلام والمسلمين لان ما يجري فيه من التجهيل ما فيه , وفيه من التسطيح ما يجعلنا نمر على جواهر الاسلام وعلى قضاياه مرور الكرام لا يترك أثراً ولا يضيف شيئاً لا إلى معارفنا الثقافية ولا الى موروثنا الاسلامي .. اذ نرى تزاحم المفاهيم واصطراع المعطيات المتعددة من مصطلحات ومن معايشات ومن قناعات ومن مقاربات وفي أكثر من منحى ثقافي واجتماعي وسياسي وفقهي وانساني .

واذا ما فرغنا من مشاغل الحياة ومتطلبات المعيشة الانسانية والاعتيادية , وعدنا الى قراءة الاسس الاسلامية التي تنظم العلاقة بين العبد وربه أو بين الناس فيما بينهم أو بين المجتمعات المتناقضة والمحتملة .. ثم نتساءل ما الذي نجده أو ما لذي يضيف الينا هذا النص من معارف أو يؤكد لنا الحقائق التي تتجلى أمامنا .. فأننا حينها ندرك القيمة الحقيقية  لهذا الكتاب الذي يأتي ضمن سلسلة يصل عددها الى سبعة كتب مهمة قد صدر منها الى الآن خمسة كتب فيما تستكمل الكتب المتبقية الإخراج تباعاً لتشكل اضافة نوعية معرفية تمثل مرجعية مهمة واساسية في المحتوى الديني والحقوقي والاخلاقي والفقهي ..

وجدير أن يجد مساحة مناسبة له في أرفف المكتبة اليمنية من منطلق انها تغطي احتياجات اساسية مطلوبة في سد ثغرة كانت قائمة في هذا الجانب الفقهي والقانوني .

ويبقي مثل الاحتياج قائماً من جراء انشغال المجتمع اليمني ومؤسساته بالشأن السياسي والاجتماعي جراء اصطراع الساسة وتزاحم الصراعات السياسية في البلد , في حين تم ازاحة المسائل الاختصاصية الفقهية ..

وهنا فإننا نعبر عن التقدير الكبير للدكتور حسن الرصابي لمثل هذا الجهد الذي يعتبر مشروعاً اسلامياً مهماً واسهاماً يمنياً في المجال الفقهي وارتباطه بالمجتمع وبمؤسساته بحيث يأتي مثل هذا النشاط الابداعي مواكباً لمجمل الفعاليات الابداعية في المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي ..

وربما الميزة الأبرز في التناولات التي حفل بها الكتاب انه اعتمد على الإبداع وعلى استقراء شوارد عديدة في الجانب الفقهي والديني وبذلك يتقدم الاسهام اليمني في هذا المجال مجسداً بهذا العمل ما ذهب اليه الحديث الشريف " الفقه يماني .. " ..

ومن هذا المنطلق التي يوردها الكتاب وما تلاه من هذه السلسة من كتب يجب أن تكون قراءتنا وتحليلنا لأن اهمال هذا الجانب أو التغاضي عنه يفسح المجال امام اختراقات التشدد والتطرف الذي يجد ضالته في غياب الفقه وتغييبه ومعلوم ان ثقافة التطرف تظل متحينة اية فرصة لكي يثبت ذاته ويعلن تواجده ومن هنا يمكن اجمال ما اضافه هذا الكتاب أو اضافته هذه السلسة .. في هذه الاشارات وهي :

يظل الاسهام مطلوباً لتغطية ثغرات مهمة في الفقه اليمني والتوعية بحقوق المجتمع وحرياته . يعتبر مواجهة مشروعة ضد التطرف والتشدد بإيراده نماذج مستحسنة وافكار جديدة عنوانها التسامح والتعايش بين الثقافات والمذاهب بما أقرته الشريعة الغراء في اجماعها.. ان اعداد واصدار مثل هذه الكتب يمثل حواراً مطلوباً في إطار المجتمعات . يعزز من باب الاجتهاد الذي هو باب مهم اساسي من ابواب التطوير والتحديث الديني . يؤكد ان الباحثين والدارسين في اليمن يمتلكون مفاتيح ايجابية في التجديد الفقهي والتنمية في المفاهيم الاسلامية .

قبل ان نضع خطوط الخاتمة لمثل هذه التناولة نود أن نشير إلى ان مثل هذا الجهد مقدر جدير بالأخذ به .. والعمل على أن يتمثله المتابعون في الحظوة بمثل هذه السلسلة التي تعتبر اضافة نوعية ينبغي ان تجد مساحة مناسبة في الوعي وفي المكتبات وان يتم تدارسها وفق المعطيات الجديدة التي يعيشها المجتمع المسلم ونتفاعل فيه ومعه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سامسونج تُعيد إحياء سلسلة الساعات الكلاسيكية مع Galaxy Watch 8 Classic

تستعد شركة سامسونج (Samsung)، الرائدة في مجال التكنولوجيا الاستهلاكية، لإعادة إحياء واحدة من أكثر سلاسل ساعاتها الذكية شهرةً بين المستخدمين، وهي Galaxy Watch Classic، وذلك بعد فترة غياب عن الإصدارات الأخيرة.

ورغم الشعبية الكبيرة التي حصدتها ساعات "كلاسيك" بفضل تصميمها التقليدي الجذاب، إلا أن سامسونج لم تطلق طرازًا كلاسيكيًا في بعض السنوات الماضية، مما أثار استغراب عشاق هذه الفئة المميزة.

ظهور الاسم رسمياً

بحسب تقارير حديثة، تم رصد اسم Galaxy Watch 8 Classic عبر قاعدة بيانات هيئة اعتماد البلوتوث Bluetooth SIG، مما يؤكد بشكل قاطع أن سامسونج تعتزم الكشف عن إصدار كلاسيكي جديد خلال العام الجاري. 

ورغم أن الوثيقة لم تكشف سوى عن رقم الطراز (SM-L505U)، إلا أن تسجيله رسمياً يُعتبر خطوة حاسمة نحو الإطلاق المرتقب.

سامسونج تستعين بـLlama 4 لتسريع عودة معالجات Exynos.. هل تنافس أبل قريباً؟سامسونج تعلن الحرب على آبل.. S25 Edge يسبق iPhone 17 Air بخطوة كبيرةتحديث Android 15 بواجهة One UI 7 .. سامسونج تبدأ إطلاقه لهذه الهواتفهونر GT Pro يتحدى سامسونج Galaxy S25 Ultra.. منافسة شرسة تتخطى حدود السعرتنافس سامسونج.. تعرف على أفضل هواتف موتورولا لعام 2025سامسونج تبدأ العمل على One UI 8.5 لسلسلة Galaxy S26جوجل تعقد اتفاقا سريا مع سامسونج لتثبيت Gemini في أجهزتهاتحديث أبريل 2025 من سامسونج يصل لهواتف Galaxy S25 مع ميزات One UI 7 الجديدةأخبار التكنولوجيا| خصم هائل على هاتف سامسونج S24 FE.. جهاز لوحي خارق بتوقيع أوبوسعره نزل.. خصم هائل على هاتف سامسونج جالاكسي S24 FEالميزة المحبوبة: الإطار الدوار

لطالما اشتهرت ساعات Galaxy Watch Classic بإطارها الدوار، الذي يعتبره المستخدمون إحدى أبرز الميزات التفاعلية. 

ومع ذلك، لم يتم تأكيد ما إذا كانت ساعة Galaxy Watch 8 Classic ستحافظ على هذه الخاصية الأيقونية، لكن الآمال ما تزال معلقة لدى عشاق السلسلة بأن تواصل سامسونج تقديم هذه التجربة الفريدة.

متى سيكون الإطلاق؟

من المتوقع أن تكشف سامسونج عن ساعتها الجديدة خلال حدثها الكبير القادم، والذي يُرجح انعقاده في يوليو المقبل.

 وستشهد الفعالية أيضاً الإعلان عن هواتف الشركة القابلة للطي الجديدة، وهما Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7، مما يجعل التوقيت مثالياً لإطلاق مجموعة جديدة من الساعات الذكية بالتوازي مع هواتفها الرائدة.

وبينما لم تتوفر حتى الآن تفاصيل مؤكدة عن المواصفات الداخلية للساعة، من المنتظر أن تظهر مزيد من التسريبات والمعلومات عبر مصادر موثوقة وغير رسمية مع اقتراب موعد الإطلاق.

طباعة شارك سامسونج Samsung Galaxy Watch Classic

مقالات مشابهة

  • هل نحتاج الكتاب اليوم؟
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • بيان من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المسئولية الجنائية فى دراسة حديثة بحقوق بنها .. صور
  • نائب: قانون الاجراءات الجنائية إنجاز برلماني حقيقي لتعزيز الحقوق والحريات
  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يؤكد حماية الدولة للحقوق والحريات
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • سامسونج تُعيد إحياء سلسلة الساعات الكلاسيكية مع Galaxy Watch 8 Classic
  • حقوق عين شمس تستضيف المؤتمر الدولي صياغة العقود والاتفاقيات
  • قرقاش: الكرامة لا تُكرّس بالشعارات بل تُصان عبر حماية الحقوق