بسبب عمرها.. أطباء في إنجلترا يرفضون علاج فتاة مصابة بسرطان الدم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في حالة نادرة وغير مسبوقة، منع الأطباء فتاة في العشرينات من عمرها من تلقي علاج لمرض سرطان الدم، بسبب سنها الذي اعتبره الأطباء «كبيرًا»، مما أثار استغراب الأهل والأصدقاء، وأدى ذلك إلى قيامهم بجمع التبرعات لتوفير علاج لابنتهم، فماذا حدث بالضبط؟
إصابة فتاة بمرض سرطان الدمقبل عدة شهور، تعرضت فيث جون، التي تعيش في مدينة مانشستر الكبرى في إنجلترا، لوَرَم في الساق، مما استدعى تلقيها العلاج الكيميائي، إلا أن العلاج الكيميائي أدى إلى إصابتها بمرض خطير هو «سرطان الدم».
ووفقًا للأطباء، فإن الجرعات الثقيلة من العلاج الكيميائي قد تسبب فشل القلب، مما يجعل خيارات العلاج المتاحة لها هي العلاج بالخلايا الجذعية وعلاجات CAR-T كجزء من تجربة طبية.
رفض الأطباء علاج الفتاةتواجه «فيث» رفض الأطباء لتلقيها العلاج، مما اضطرها وعائلتها إلى محاولة جمع التبرعات، بينما السبب في هذا الرفض هو أن الفتاة لا تتناسب مع متطلبات تجربة العلاج، إذ إن التجارب الطبية لعلاج الأمراض تتطلب شروطًا خاصة تتعلق بالسن، لكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا لا يُعتبرون مؤهلين للتجارب الطبية، لأنهم لا يُصنفون كالبالغين ولا الأطفال، وهو ما ينطبق على فيث، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبسبب هذا الرفض، تحتاج عائلتها الآن إلى جمع 70 ألف جنيه إسترليني لتلقي العلاج بشكل خاص، إذ إن نظام الخدمات الصحية الوطنية لا يغطي تكاليف التجربة لها.
وقال والد «فيث» صاحب الـ43 عامًا إنه «في سباق ضد الزمن، وهو سباق غير عادل في كثير من النواحي.. إذا كانت فيث أصغر سنًا، أو تبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، فسنخضعها على الفور لتجربة مجانية» إلا أن عمرها كان سببًا في عدم تلقي علاجها بالمجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدم سرطان فتاة عشرينية السرطان جرعات
إقرأ أيضاً:
صحيفة ذاماركر:الحصار اليمني كلف العملاق الكيميائي الإسرائيلي (آي سي إل) خسائر فادحة
واشارت الى ان الوضع القائم أثر على مبيعات شركة "آي سي إل" من "البوتاس" التي تصدرها عبر ميناء "إيلات" المغلق بسبب عرقلة وصول السفن . واضافت الصحيفة ان الأرباح التشغيلية للشركة انخفضت بمقدار 13 مليون دولار في الربع الأخير مقارنة بالربع الثالث من عام 2023 بسبب تأثير الحصار اليمني. لافتة الى الحصار اليمني أجبر الشركة على نقل "البوتاس" إلى شرق آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح مما ضاعف التكاليف. مشيرة الى ايرادات الشركة انخفضت بمقدار 96 مليون دولار في الربع الثالث من هذا العام.