بدء تطبيق المرحلة الثالثة لتسوير الأراضي الفضاء مطلع سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرياض
تبدأ أمانة منطفة الرياض في تطبيق المرحلة الثالثة لتسوير الأراضي الفضاء مطلع سبتمبر المقبل، في خمسة مواقع داخل مدينة الرياض؛ بهدف تعزيز البيئة، والحد من التشوه البصري الذي تُحدثه الأراضي البيضاء، وإظهار الجانب الجمالي في العاصمة.
ويأتي تطبيق هذه المرحلة امتداداً لجهود أمانة منطقة الرياض في التنمية الحضرية، والبيئية، وأنسنة المدينة، التي ستشمل طريق أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- (من تقاطع الملك سلمان إلى تقاطع صلاح الدين الأيوبي)، وطريق أنس بن مالك -رضي الله عنه- (من تقاطع الملك خالد إلى تقاطع طريق الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وطريق العليا (من تقاطع طريق الملك سلمان إلى تقاطع طريق مكة المكرمة)، وطريق تركي بن عبدالعزيز الأول (من تقاطع طريق الملك سلمان إلى تقاطع طريق مكة المكرمة)، وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد (من تقاطع طريق الدائري الشرقي)، لتشمل أيضاً نطاقات أوسع وفق التطور المرحلي لأعمال الأمانة تعزيز جمالية المدينة وحماية الأراضي الفضاء من المخلفات.
ودعت أمانة المنطقة إلى سرعة استخراج تصريح حماية موقع لتسوير الأراضي البيضاء، وتحقيق الامتثال عبر تطبيق (مدينتي)، لتفادي الحصول على الغرامات المقرة نظاماً في جدول المخالفات والجزاءات، ويأتي عمل الأمانة في تعزيز الامتثال في تسوير الأراضي البيضاء انطلاقًا من إستراتيجيتها في أنسنة المدينة، وتعزيز المظاهر الجمالية في العاصمة، ورفع جودة الحياة؛ لرياض مزدهرة مستدامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة منطقة الرياض الرياض تقاطع طریق إلى تقاطع من تقاطع
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.