قامت أستراليا في إطار حملة صارمة على الهجرة، اليوم الثلاثاء الموافق  27 أغسطس، إنها ستحد من عدد الطلاب الدوليين المسجلين عند 270 ألفا بحلول عام 2025، في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى كبح الهجرة القياسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار إيجار المساكن.
ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من الإجراءات منذ العام الماضي لإنهاء التنازلات التي قدمت في عصر كوفيد للطلاب والعمال الأجانب في أستراليا والتي ساعدت الشركات على توظيف الموظفين محليًا بينما أبقت ضوابط الحدود الصارمة العمال الأجانب خارج البلاد.

. وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
وقال وزير التعليم جيسون كلير في مؤتمر صحفي: "هناك حوالي 10% واكثر من الطلاب الدوليين في جامعاتنا اليوم مقارنة بما قبل الوباء وحوالي 50% أكثر في مقدمي التدريب والمهنيين الخاصين لدينا".
وقال كلير إن الإصلاحات التي تقوم بها أستراليا تهدف إلى جعل قطاع الطلاب الدوليين أفضل وأكثر عدالة، وهذا من شأنه أن يضعه على أساس أكثر استدامة في المستقبل.
ويعد التعليم الدولي أحد أكبر الصناعات التصديرية في أستراليا وبلغت قيمته 36.4 مليار دولار أسترالي (24.7 مليار دولار) للاقتصاد في السنة المالية 2022-2023.
لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن الناخبين يشعرون بالقلق تجاه التدفقات الكبيرة من الطلاب والعمال الأجانب، والتي قد تفرض ضغوطا زائدة على سوق الإسكان، مما يجعل الهجرة واحدة من ساحات المعارك الرئيسية المحتملة في الانتخابات التي ستجرى بعد أقل من عام.
فيما وصل صافي الهجرة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في العام المنتهي في 30 سبتمبر 2023، حيث ارتفع بنسبة 60% إلى 548.800 شخص، وهو رقم قياسي أعلى من 518 ألف شخص في العام المنتهي في يونيو 2023.


زيادة أعداد المهاجرين إلى أستراليا خلال فترة كوفيد-19

كما زادت أستراليا أعداد المهاجرين السنوية في عام 2022 لمساعدة الشركات على توظيف الموظفين لسد النقص بعد أن جلب جائحة كوفيد-19 ضوابط حدودية صارمة، وأبقى الطلاب والعمال الأجانب خارجًا لمدة عامين تقريبًا.
يشار إلى أن الهجرة القياسية - التي يقودها الطلاب من الهند والصين والفلبين - إلى أستراليا أدت إلى توسيع نطاق العرض من العمالة وتقييد ضغوط الأجور، ولكنها أدت إلى تفاقم سوق الإسكان الضيقة بالفعل.


أستراليا ترفع رسوم التأشيرة للطلاب الأجانب

وفي محاولة لاحتواء موجة الهجرة، ضاعفت الحكومة الشهر الماضي رسوم التأشيرة للطلاب الأجانب وتعهدت بإغلاق الثغرات في القواعد التي سمحت لهم بتمديد إقامتهم بشكل مستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستراليا إيجار المساكن الهجرة كوفيد العمال الأجانب رويترز التعليم الدولي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية أن الحجر الصحي أثناء جائحة “كوفيد-19” أثّر بشكل غير متوقع على أدمغة بعض المراهقين.

درس باحثو جامعة واشنطن زهاء 160 مسحا بالرنين المغناطيسي مأخوذة من مجموعة من الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، جُمعت في عام 2018، ثم قارنوها بـ130 مسحا تم إجراؤه بعد الجائحة (2021-2022).

ووجدوا أن عملية تسمى ترقق القشرة الدماغية (جزء من الشيخوخة الطبيعية) كانت أكثر تقدما من المتوقع بين المراهقين في فترة الجائحة.

وفي حين يحدث ترقق القشرة الدماغية بشكل طبيعي، فقد ربطت بعض الدراسات الترقق المتسارع بالتعرض للقلق أو التوتر وزيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات في الحياة.

ووجدت الدراسة اختلافات في أجزاء الدماغ التي تتقدم في العمر لدى الصبيان والفتيات. وعلى سبيل المثال، بينما كان لدى كلا الجنسين شيخوخة متقدمة في جزء العضو المرتبط بمعالجة المعلومات البصرية، شهدت الفتيات أيضا ترققا مبكرا في المناطق المرتبطة بالعواطف وتفسير الوجوه وفهم اللغة (كلها مجالات حاسمة لتسهيل التواصل الفعال).

وقالت معدة الدراسة باتريشيا كول، الخبيرة في التعلم وعلوم الدماغ في واشنطن، إن الباحثين صُدموا من مدى الاختلاف بين الصبيان والبنات موضحة: “إن الفتاة التي دخلت المختبر في سن الحادية عشرة، ثم عادت إليه في سن الرابعة عشرة، لديها الآن دماغ يشبه دماغ فتاة تبلغ من العمر 18 عاما”.

وكشفت أيضا أنها تعتقد أن جزءا من الاختلاف يعكس اعتماد الفتيات المراهقات بشكل أكبر على العلاقات الاجتماعية مقارنة بنظرائهن من الذكور.

وأضافت كول أن النتائج كانت “تذكيرا بمدى هشاشة المراهقين”، واقترحت على الآباء والأمهات إيجاد الوقت للتحدث مع أطفالهم حول تجاربهم مع جائحة “كوفيد”.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تفسير نتائج الدراسة.

وأشار برادلي بيترسون، طبيب الأطفال النفسي في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى عدد من القيود، أحدها أنه على الرغم من حرص الباحثين على ربط التغييرات الدماغية بالعزلة الاجتماعية الناجمة عن الحجر الصحي، إلا أن هناك احتمالات أخرى مثل زيادة وقت استخدام الهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقلة التمارين الرياضية.

وقال أيضا إن الترقق الملحوظ قد لا يكون شيئا سيئا، ويمكن أن “يمثل استجابة الطبيعة التكيفية في الدماغ والتي منحت مرونة عاطفية وإدراكية واجتماعية أكبر”.

نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر كوفيد-19 على الخصوبة عند الذكور؟
  • «التعليم العالي»: مد فترة تسجيل رغبات طلاب الشهادات الفنية 2024
  • «التعليم» تعلن رسوم إعادة قيد طلاب الثانوي المفصولين بسبب الغياب
  • «التعليم» تحدد قيمة رسوم قيد الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة
  • دولة أوروبية تشدد سياسة الهجرة
  • التعليم العالى تعلن موعد تسجيل رغبات الطلاب الناجحين في الثانوية العامة الدور الثاني عام 2024
  • فتح باب تسجيل رغبات الناجحين في الدور الثاني للثانوية العامة 2024
  • لأسباب تتعلق بغزة وحقوق الإنسان.. مسؤول لـCNN: أمريكا ستقدم التمويل العسكري الكامل لمصر
  • وزير الداخلية الإسباني يتهم أحزاباً يمينية بالعنصرية وكراهية الأجانب بعد دعوتها لترحيل المهاجرين المغاربة
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين