#سواليف

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كواليس #محادثات #القاهرة بشأن #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، مؤكدة أن هجوم حزب الله الواسع فجر الأحد لم يؤثر على مجرياتها.

وبحسب الكاتب في الصحيفة ديفيد إغناتيوس، فإن الوسطاء الأمريكيين في القاهرة واصلوا المضي قدمًا في المفاوضات مع ممثلي حركة #حماس من أجل #هدنة في غزة وإطلاق سراح #الرهائن_الإسرائيليين.

وكشف إغناتيوس أن المحادثات وصلت إلى مرحلة التفاوض على أسماء أكثر من 1000 أسير فلسطيني قد يتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن، معقبا بأن “الصفقة لم تُنجز بعد، لكن المفاوضات وصلت إلى تفاصيل دقيقة”.
يزعم إغناتيوس أن الهجوم الذي كان يخشاه العالم من حزب الله قد حدث وانتهى وأن ذلك يمثل أخبارًا سيئة لحركة حماس، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار كان يأمل في أن يغير هجوم حزب الله ديناميكيات الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ويمنحه شروطًا أفضل. الآن سيزداد الضغط على السنوار للموافقة على صفقة يريدها العديد من قادته، والتي ستطلق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني، بعضهم محكوم عليه بالسجن المؤبد.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. ارتفاع طفيف على الحرارة 2024/08/27

ويرى إغناتيوس أن الزخم من أجل هدنة في غزة قد يتزايد، اليوم الاثنين، عندما يزور رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث سيطلع المسؤول القطري الرئيس الإيراني الجديد على محادثات غزة، وقد كانت قطر ومصر تعملان كوسيطين لحركة حماس. وبحسبه يمكن أن يؤدي الرد الإيراني على الزيارة إلى تسريع المحادثات أو إضافة عائق جديد.

ويرى الكاتب الأمريكي المعروف أن القضايا التي لا تزال قيد التفاوض بين الوسطاء تعتبر صغيرة نسبيًا في الإطار العام لكارثة غزة. بموجب الاتفاق المقترح، ووافقت “إسرائيل” على الانسحاب شرقًا من المناطق “المكتظة بالسكان” في غزة. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُصر على أن الحدود بين غزة ومصر قليلة السكان، وأن القوات الإسرائيلية يمكن أن تبقى. ويختلف معه كل من حماس والوسطاء المصريين. وقد قبل نتنياهو تسوية تكون بموجبها القوة الإسرائيلية على طول الحدود دون جزء صغير مما طالب به في البداية. لكن هذه التفاصيل لم يتم التوصل إليها بشكل كامل بعد.

أمضى الوسطاء من قطر ومصر أكثر من سبع ساعات في مراجعة تفاصيل الاتفاق مع ممثلي حركة حماس في القاهرة، فقرة بفقرة. وستستمر هذه العملية يوم الاثنين. وبالإضافة إلى تأكيد أسماء الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد وقف إطلاق النار، أعد المفاوضون بروتوكولاً مفصلًا لتبادلهم. إطلاق سراح كل رهينة إسرائيلية من الجنود النساء يُقابلها إطلاق سراح عدد معين من الفلسطينيين، وكل رهينة مسن يُقابله إطلاق سراح عدد آخر، وكل رهينة مريض يجلب الإفراج عن عدد آخر من المعتقلين.

في المقابل نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين، لم تكشف هويتهما، قولهما إن “أيا من حركة حماس وإسرائيل لم توافق على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء”، ما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 10 أشهر.

من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول رفيع المستوى في حركة حماس، لم تذكر اسمه، قوله إن الحركة ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في المفاوضات مع الاحتلال في 2 تموز/ يوليو الماضي.

وكشف المسؤول أن الوسطاء في مصر وقطر أبلغوا وفد حركة حماس في القاهرة بمقترح جديد لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن حركة حماس ملتزمة باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “حماس أكدت استعدادها لتنفيذ القضايا التي تم الاتفاق عليها (في 2 يوليو) بما يحقق المصالح العليا لشعبنا ووقف العدوان عليه”.

إلى ذلك نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن هناك احتمالا ضئيلا أن تقود محادثات القاهرة إلى تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.

ووفقا للهيئة، فإن التفويض الممنوح للوفد المفاوض لا يتيح التوصل إلى تسوية بشأن محور فيلادلفيا، وذكرت أن وفدا تقنيا إسرائيليا ما زال موجودا في القاهرة لمواصلة المفاوضات وتقليص الفجوات بشأن الصفقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محادثات القاهرة صفقة تبادل الأسرى غزة حماس هدنة الرهائن الإسرائيليين إطلاق النار فی القاهرة إطلاق سراح حرکة حماس حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما عاجلا

أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لاستئناف المفاوضات بالإفراج عن أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و4 جثامين أسرى من مزدوجي الجنسية.

وقالت الحركة في بيان لها الجمعة: "تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس الخميس، مقترحًا من الأخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة".

وأوضحت أن ردها تضمن موافقتها على "إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة جاهزيتها "التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".

بدورها، أكد هيئة البث الاسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيجري تقييما عاجلا للوضع في الساعة القادمة عقب إعلان حماس موافقتها على مقترح من الوسطاء لاستئناف المفاوضات

وقبل ذلك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من عودة المجاعة إلى القطاع في ظل إغلاق "إسرائيل" المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية منذ 13 يوما، وفقدان 80 بالمئة من الفلسطينيين مصادر الغذاء.


وقال المكتب في بيان: "يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من جريمة الاحتلال الصهيونازي (الإسرائيلي)، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر".

وأردف: "باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي لا تخطئها عين".

ورصد المكتب فقدان نحو 80 بالمئة من الفلسطينيين لمصادرهم من الغذاء سواء بتوقف التكيّات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية وذلك لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع.

ووثق توقف نحو 25 بالمئة من مخابز القطاع عن العمل؛ ما أثر على كميات الخبز المقدمة للمواطنين، محذرة من توقف أعداد أخرى جراء نفاد الوقود.

وبيّن أن "90 بالمئة من فلسطينيي غزة باتوا لا يجدون موردا للمياه، بسبب الأزمة الكبيرة والخانقة في توفر مياه الشرب جراء منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية".

وأكد أن "هناك ⁠شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة".

وذكر أن إغلاق المعابر "ضاعف معاناة نحو 150 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى" حيث باتوا لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواتهم.

وأجرى خفر السواحل الصيني دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، مؤكدا أنها لحماية حقوق الصين وفق القانون، مما قد يثير احتجاج اليابان التي تعتبر الجزر جزءاً من أراضيها. 

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن التقارير حول تقديم مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تهدف إلى "القفز على الاتفاق" المبرم بالفعل، وتعطل حاليا مع دخول مرحلته الثانية.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم؛ إن "التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة، اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة"، مضيفا: "نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة، والانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا".

وأشار إلى أن "إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة"، مشددا: "لا نريد العودة للحرب مجددا، وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه، لا نملك إلا الدفاع عن شعبنا".

إظهار أخبار متعلقة


جاء ذلك بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مقترحا محدّثا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن تمديده 50 يوما، مقابل إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى.

ونقلت صحيفة "جيروسليم بوست"عن مصدر وصفته بالمطلع (لم تسمّه) قوله؛ إن "المبعوث الأمريكي تقدم بمقترح جديد محدث، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".

وبموجب الشروط المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح نحو 5 أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، مقابل موافقة "إسرائيل" على وقف إطلاق النار لـ50 يوما، وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات لبحث إمكانية تمديد الاتفاق.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

إظهار أخبار متعلقة


ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما
  • حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء لتسليم أسير و4 جثامين.. ونتنياهو يجري تقييما عاجلا
  • “حماس” توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و 4 جثامين
  • واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل
  • إعلام عبري: واشنطن تفاوض حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين دون غيرهم