كشف حازم إمام عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم، ونجم الزمالك السابق، عن كواليس اعتزاله كرة القدم.

لازم تسكت هتشيل الليلة لوحدك.. حازم إمام يتحدث عن رحيل فيتوريا المصري دائمًا مُقصر.. حازم إمام يكشف تفاصيل جديدة في أزمة محمد صلاح

وقال خلال تصريحات تليفزيونية:" كان نفسي أكمل ولكن عندما تنظر إلى الأوضاع حولك الأمور تختلف، عقب الفوز ببطولة كأس مصر جاء قرار الاعتزال، ولكن إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس ومحمد حلمي المدير الفني حاولوا إقناعي بالعدول عن القرار وطلبت مهلة للتفكير، وكان متبقي سنة في تعاقدي مع الزمالك".

وأكمل:" بعد رحيل طارق السيد وبشير التابعي وأكثر من لاعب وفي نفس التوقيت عدم وجود تدعيمات بديلة، وجدت أنني اتعرض لهجوم كقائد للفريق في وجود هؤلاء النجوم، فماذا سيحدث لو استمريت وسط هذه الأجواء، وشعرت أن الموسم التالي سيكون أسوأ بالنسبة لي".

وشدد حازم إمام نجم الزمالك السابق، على أن قائد الفريق واللاعب النجم هو من يتحمل المسؤولية دائما بغض النظر عن تفصيره من تدمه، مؤكدا أنه كان يتعرض لهجوم عنيف خلال فترة تواجده الأخيرة داخل جدران القلعة البيضاء، رغم وجود نجوم آخرين في الفريق وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال في هذا التوقيت.

واستكمل نجم الزمالك السابق:" أحيانا الإعلام ينتظر أن ينهي النجم مسيرته بشكل ما فرحلت، والموسم التالي بالفعل أنهينا الدوري في المركز السادس، وتلقينا الهزيمة من بني عبيد في كأس مصر وكانت من أسوأ المواسم بالفعل، تم تحميلي مسؤوليات كبيرة أثناء تواجدي ودائما الإعلام يتربص بالنجم فقط".

حازم إمام: هذه الفترة أخرت الزمالك كثيرًا 

أكد حازم إمام أن فريق الزمالك من 2001 حتى 2004 شهدت تخبطات إدارية كثيرة في الزمالك، بسبب كثرة المجالس المعينة وهو ما أثر على الفريق بشكل سيء.

وأوضح:" كان يتم تعيين مجلس جديد في الزمالك كل أسبوعين تقريبًا، ثم يتم رفع قضايا من المجلس المنتخب، ليعود ويرحل مرة أخرى ويتم تعيين مجلس آخر وهكذا، وكل هذه العوامل أدت إلى التأثير السلبي للغاية على الفريق".

واختتم": الفترة من 2005 وحتى 2015 أخرت الزمالك بشكل كبير، 10 سنوات كاملة الأهلي يبني بشكل جيد والزمالك يحاول الحفاظ فقط ولذلك نجد أجيال جديدة تحب الأهلي لأنها تراه يفوز دائما ويحصل على كل البطولات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حازم إمام الزمالك اخبار الزمالك ممدوح عباس حازم إمام

إقرأ أيضاً:

دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة

كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.

 

وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.

 

وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.

 

وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.

 

كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

 

وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.

 

وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.

   

واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.

 

وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.

 

وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • حازم إمام يكشف تفاصيل أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • أسوأ سيناريو.. حازم إمام يكشف سبب أزمة زيزو مع الزمالك
  • نجم جديد في الزمالك يرفض التجديد.. تفاصيل
  • رفض التمديد.. حازم إمام يصدم جماهير الزمالك بشأن مستقبل نجم الفريق
  • نجم الزمالك السابق :الإدارة تعاملت مع ملف تجديد عقد زيزو بشكل خاطئ منذ البداية
  • دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
  • عواد: الزمالك استعد بشكل جيد لمباراة ستيلينبوش
  • أمير عزمي مجاهد: حازم إمام فاشل إداريًا.. وانظروا لتجاربه في اتحاد الكرة ومجلس الزمالك
  • الزمالك يسعى لتعيين مدير تعاقدات جديد لمعاونة لجنة التخطيط